أعلنت قوى الأمن الداخلي في لبنان القبض على شخص قتل ابنته ويعنف أبناءه، وشخص آخر يتحرش بأطفال قصّر، كاشفة عن جنسيتهما.

إقرأ المزيد لبنان.. نشطاء يتداولون فيديو لجريمة قتل بمنطقة مزدحمة في بيروت (فيديو)

وصدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني بيان جاء فيه: "بتاريخ 16 يونيو 2024، أُدخِلَت إلى مستشفى في البقاع طفلة وتدعى "ن.

ح."، عمرها 6 سنوات جثة هامدة، جرّاء تعرضها لضربة على رأسها".

وأضاف البيان: "على الفور، باشرت مفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدرك الإقليمي استقصاءاتها وتحريّاتها المكثّفة، ونتيجة المتابعة الحثيثة، توصلت إلى أن والد الضحية - الذي توارى عن الأنظار بعد علمه بوفاة ابنته- هو من قام بضربها. كذلك تبين إقدامه على ضرب وتعنيف ولديه البالغين من العمر 4 و5 سنوات، وإن آثار التعذيب ظاهرة عليهما بشكل واضح".

 وتابعت قوى الأمن الداخلي اللبناني في بيانها: "بناء عليه، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت هذه المفرزة وبأقل من 24 ساعة من تحديد مكان تواجده وألقت القبض عليه في سهل بلدة طاريا، ويدعى "م. ح."، (من مواليد عام 1999، سوري)، وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وأودع القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناء على إشارة القضاء المختص".

كما صدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيان آخر جاء فيه: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بجرائم مختلفة في جميع المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت معطيات لمفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام أحد الأشخاص بالتحرش بأطفال قصّر".

وأردف البيان: "بناء عليه، كثفت هذه المفرزة استقصاءاتها وتحرياتها، وتوصلت إلى تحديد هويته، ويدعى "ب. ن." (مواليد عام 1980، فلسطيني)، ونتيجة مقاطعة المعلومات، تبين ضلوع الأخير بجرائم سرقة دراجات آلية من مدينة صيدا ومحيطها".

وأكمل بيان قوى الأمن الداخلي: "على الأثر، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت إحدى دوريات المفرزة المذكورة من تحديد مكان تواجده حيث نصبت له كمينا محكما أسفر عن توقيفه على متن دراجة آلية تم ضبطها، وبتفتيشه عثر بحوزته على مبلغ مالي. وسُلم مع المضبوطات الى مخفر حارة صيدا، لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناء على إشارة القضاء".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان تحرش جنسي تويتر جرائم غوغل Google فيسبوك facebook قوى الأمن الداخلی

إقرأ أيضاً:

افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة

توقّع رئيس المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام أن" تتغيّر طريقة مقاربة الملفّ اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة، وأن تنتهي الحرب في عهد الرئيس الجديد المنتخب أسرع ممّا كانت ستنتهي عليه في السابق".

وأضاف:" مبدأ الرئيس ترامب في ما يتعلّق بالحروب والنزاعات المندلعة في العالم يشبه شعار الجيش الروماني قديماً: "من يريد السلام يحضّر للحرب". فهو يطرح السلام من منطلق القوّة والجرأة، أي أنّ باستطاعته إشعال الحرب إلاّ أنّه وفي الوقت عينه يدعو الآخرين إلى القبول بالسلام. ولأميركا مصلحة في وقف الحرب الدّائرة في الشّرق الأوسط، لأنّها في أقلّ تقدير تسبّب لها نزيفاً ماليّاً هائلاً لجهة التسليح، ونظراً إلى حجم العجز الهائل في الاقتصاد الأميركيّ وكلفة خدمة الدين".

واعتبر أنّه "لا تزال هناك فرصة للموفد الرئاسيّ الأميركيّ أموس هوكستين في الفترة الإنتقاليّة بأن يتمكّن بمحاولة أخيرة من الوصول إلى وقف لإطلاق النار وتنفيذ الـ1701 بكامل مندرجاته وبشكل واضح مع سلطة موسّعة لقوّات اليونيفيل والجيش اللبنانيّ، وإيجاد حلّ للمشاكل الحدوديّة العالقة والنقاط المتنازع عليها، ولسوريا دور مهم إذ عليها تقديم دليل على أنّ مزارع شبعا لبنانيّة".

أضاف:" يجب أن نخرج من الصراع وأن لا نكون وقوداً لمشاريع لسنا معنيّين مباشرة بها واللبنانيّ لا يجب أن يموت عن غير لبنان. واليوم هناك نفس جديد في العالم كلّه تُفتح معه صفحة مهمّة ترتكز على مبدأ "Win-Win" حيث تستفيد جميع الأطراف. فخلق القيمة المضافة وتوزيعها أصبح الأولويّة بما يعود بالنفع على الجميع. لذلك، يجب أن ننصرف سريعاً إلى تطبيق القرار 1701 بحذافيره وبكلّ مندرجاته والتأكيد للمجتمع الدولي أنّ الجيش هو من يحمي حدودنا، ونبادر إلى بناء الدولة وإلّا نكون أشبه بـ"مشاع" فـ"الرزق السايب يعلّم الناس الحرام".

وعن المرحلة المقبلة قال: "ستكون صعبة وفيها ضغط كبير خصوصاً في ما يتعلّق بأزمة النازحين واحتمال عدم قدرة نسبة كبيرة منهم بعد أشهر على دفع الإيجارات وتأمين المساكن. ووحدها المؤسّسات الشرعيّة تحمينا والجيش اللبنانيّ والقوى الأمنيّة مدعوّة للتصرّف سريعاً وبحكمة في حلّ أيّ من النزاعات بين النّازحين والمضيفين، لأنّ "القلة تولّد النقار" ولا نريد أن نصل إلى مشاكل داخليّة".

وعمّا حصل في البترون قال:" لا يختلف عمّا يحصل في لبنان أجمع من خرق لأنّنا شرّعنا أبوابنا، وقد حان الوقت لإعادة إقفالها من خلال فصل الساحات، ووقف إطلاق النار، والالتزام بالـ 1701 ومندرجاته، والعودة الى خيمة الدولة الشرعيّة والانصراف إلى بناء دولة المؤسّسات القويّة".

وختم طالباً أن" يكون مشروعنا المشترك في لبنان هو بناء مؤسّسات الدولة اللبنانية بعيداً من الطائفيّة والمحاصصة السياسيّة "والنفس يجب أن يتغيّر"، وانتخاب الرئيس القادم هو التزام من قبل كلّ نائب وكتلة نيابيّة بهذا المشروع. فللأسف مؤسّسات الدولة تحوّلت إلى غنائم حرب بفعل المحسوبيات وطريقة التوظيف والمحاصصة، وهذا يجب أن ينتهي، وعنوان المرحلة المقبلة يجب أن يكون عنوانها الاقتصاد وتأمين الحماية الاجتماعيّة والاستقرار والنموّ".

 

مقالات مشابهة

  • القبض على سائق طمس لوحات سيارته في القليوبية
  • وزارة الداخلية تنفذ حملة أمنية ومرورية شاملة في منطقة ميدان حولي
  • السعودية.. القبض على سوداني بتهمة تقديم سيارة و20 ألف ريال رشوة والكشف عن المقابل
  • عمر متولي يكشف سبب قلة مشاركته فى الأعمال الدرامية المشاركة برمضان
  • القبض على شخص لترويجه الشبو بالشرقية
  • اشتروا شقة بفلوس النصب.. القبض على هاكر الفيس بوك
  • افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة
  • حزب الله: نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان
  • صرخة داخل العقار.. عاطل يتحرش بطفلة في بولاق الدكرور
  • اللبنانيون يتابعون الانتخابات الاميركية... حماسة لترامب واسف على الوضع الداخلي