الإمارات تشارك في منتدى رؤساء المحاكم العليا لدول البريكس في روسيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في منتدى رؤساء المحاكم العليا لدول البريكس برئاسة جمهورية روسيا الاتحادية، والذي عقد في الفترة من 17 إلى 21 من يونيو الجاري، في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة وفود عدد من الدول الأعضاء.
ترأس وفد الدولة سعادة محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، يرافقه القاضي شهاب عبدالرحمن الحمادي، والقاضي إبراهيم عبيد علي آل علي، ومحمد سعيد ناصر الشبلي.
وأكد سعادة محمد حمد البادي، في كلمته الافتتاحية، أن تعزيز الحوكمة العالمية يعد خيارا صحيحا اتخذه المجتمع الدولي لتقاسم الفرص التنموية ومواجهة التحديات الكونية؛ ذلك أن القواعد الدولية ينبغي أن يضعها ويحافظ عليها الجميع وفقا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أن تعزيز البيئة الاستثمارية الآمنة يشكل عاملا أساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في دولنا، مشيراً إلى دور القضاء الحيوي في هذا السياق من خلال ضمان حماية حقوق المستثمرين وتشجيع الاستثمار والمساهمة في خلق بيئة تجارية مستقرة وموثوقة.
واستعرض رئيس المحكمة الاتحادية العليا، خلال كلمته، ما تضمنه دستور الدولة والقوانين السارية من ضمانات قضائية كافية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية خلال الإجراءات الجزائية، وفقا للمعايير الدولية العالمية، لافتا إلى نجاح الإمارات في تطبيق منظومة التقاضي الإلكتروني ، فاعتماد التكنولوجيا في إجراءات المحاكم يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة السريعة والفعالة وتقليل التكاليف وتحقيق المزيد من الشفافية والكفاءة.
وعقد سعادته، في ثاني أيام المنتدى، اجتماعاً ثنائياً مع معالي إيرينا بودنوسوفا، رئيس المحكمة العليا لروسيا الاتحادية.
وتناول المنتدى خلال جلساته مناقشة عدد من المحاور، من ضمنها “ضمان توحيد الممارسات القضائية”، و”الحماية القضائية للحقوق الاجتماعية للمواطنين”، و”حماية حقوق المستثمرين”، و”حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الإجراءات الجنائية”، و”اعتماد التكنولوجيا في عمليات المحكمة”، و”مواءمة تشريعات دول البريكس”.
وخلص المشاركون في المنتدى إلى عدد من التوصيات، مؤكدين ضرورة مواصلة الحوار الموضوعي بين المحاكم العليا لدول البريكس وتطوير التعاون وتنظيم الزيارات المشتركة وبرامج الدراسات، ضماناً للتقارب بين النظم القضائية وتكوين العلاقات على أساس الشراكة المتساوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ من المحكمة العليا الأمريكية بشأن حظر تيك توك
رفضت المحكمة العليا الأمريكية اليوم إنقاذ تيك توك من قانون يفرض بيع تطبيق الفيديو القصير الشهير من قبل الشركة الأم الصينية بايت دانس أو حظره يوم الأحد في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي - وهي ضربة كبيرة لمنصة يستخدمها ما يقرب من نصف الأمريكيين.
وأصدرت المحكمة حكمها بشأن القانون، الذي أقره أغلبية ساحقة من الحزبين الجمهوري والديمرقراطي في الكونجرس الأمريكي العام الماضي ووقعه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لا ينتهك حماية التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقالت المحكمة إن تيك توك يوفر لأكثر من 170 مليون أمريكي منفذًا مميزًا وواسعًا للتعبير ووسائل المشاركة ومصدرًا للمجتمع لكن الكونجرس قرر أن التخارج ضروري لمعالجة مخاوفه الأمنية الوطنية المدعومة جيدًا فيما يتعلق بممارسات جمع البيانات الخاصة بتيك توك وعلاقتها بخصم أجنبي".
وقالت المحكمة إنها تعطي "احترامًا كبيرًا" لمخاوف الحكومة الأمريكية بشأن الأمن القومي بشأن الصين.
وأشار القضاة إلى أن الأدلة في القضية تعكس أن الصين "انخرطت في جهود مكثفة استمرت لسنوات لتجميع مجموعات بيانات منظمة، وخاصة عن الأشخاص الأمريكيين، لدعم عمليات الاستخبارات ومكافحة التجسس".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير يوم الجمعة موقف بايدن القائل بأن "تيك توك يجب أن يظل متاحًا للأمريكيين، ولكن ببساطة تحت ملكية أمريكية أو ملكية أخرى تعالج مخاوف الأمن القومي التي حددها الكونجرس في وضع هذا القانون".
وأضافت جان بيير أنه نظرًا للتوقيت، فإن العمل على تنفيذ القانون "يجب أن يقع على عاتق الإدارة القادمة".
ولم يستجب فريق ترامب على الفور لطلبات التعليق، كما لم يستجب تيك توك على الفور لطلب التعليق.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر لوكالة رويترز أمس الأول الأربعاء إن تيك توك تخطط لإغلاق عمليات التطبيق في الولايات المتحدة يوم الأحد باستثناء مهلة في اللحظة الأخيرة.
تحركت المحكمة العليا بسرعة في القضية، بعد أن عقدت مرافعات في 10 يناير، قبل تسعة أيام فقط من الموعد النهائي المحدد بموجب القانون.
تيك توك هي واحدة من أبرز منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، ويستخدمها حوالي 270 مليون أمريكي - ما يقرب من نصف سكان البلاد، بما في ذلك العديد من الشباب.