"6000 وظيفة شاغرة ".. شركات تصينع الأسلحة تعاني من نقص في العمالة مع ازدياد الطلب
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بحسب تقرير حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" واستطلاع شمل حوالي 20 شركة أمريكية وأوروبية في هذا المجال، فإن هناك سباقا محموما لجذب كبار المواهب.
تواجه صناعة الدفاع العالمية نقصا حادا في القوى العاملة الماهرة، ومع ازدياد الطلب على الأسلحة والتقنيات المتطورة، تصبح المنافسة على جذب كبار المواهب أكثر ضراوة.
وبحسب تقرير حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" واستطلاع شمل حوالي 20 شركة أمريكية وأوروبية في هذا المجال، فإن هناك سباقا محموما لجذب كبار المواهب.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عامين، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المتزايدة، إلى زيادة الإنفاق العسكري العالمي بشكل هائل.
حيث وصل الإنفاق في عام 2023 إلى 2.4 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى قياسي تم تسجيله على الإطلاق، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
تسيطر الولايات المتحدة على 37% من الإنفاق العسكري العالمي، بينما تأتي الصين في المرتبة الثانية بنسبة 12%.
وتحتل روسيا والهند المرتبتين الثالثة والرابعة بنسبتي 4.5% و 3.4% على التوالي.
وبسبب الطلب المتزايد يواجه قطاع الدفاع أزمة عمالة تهدد قدرته على الوفاء بالتزاماته الأمنية وتطوير تقنيات حديثة.
ما دفع شركات الدفاع الكبرى مثل لوكهيد مارتن، نورثروب غرومان، وجنرال دايناميكس التي يتجاوز مجموع قيمتها السوقية 250 مليار دولار إلى زيادة عدد الموظفين، إلى البحث عن شغور ما يقرب من 6000 وظيفة شاغرة.
وتسعى 10 شركات أخرى لتوظيف 37,000 موظف جديد، أي ما يعادل 10% من إجمالي عدد موظفيها.
وتتنوع هذه الوظائف بين المتدربين، المهندسين، مطوري البرمجيات، المحللين، وكبار المديرين التنفيذيين.
وتتوقع "مجموعة تسليم المهارات النووية" في المملكة المتحدة أن القطاع النووي وحده سيحتاج إلى أكثر من 30,000 وظيفة جديدة خلال هذا العقد.
إن ازدياد الطلب على العمالة الماهرة ليس قاصرا على صناعة الدفاع فقط، بل يشمل أيضا العديد من القطاعات الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية.
ففي المملكة المتحدة، على سبيل المثال، تشير مجموعة تسليم المهارات النووية إلى أن قطاع الطاقة النووية وحده سيحتاج إلى أكثر من 30,000 وظيفة جديدة خلال هذا العقد.
وأظهرت حرب روسيا ضد أوكرانيا أهمية امتلاك سلسلة توريد موثوقة وقدرة على إنتاج الذخيرة بشكل مستمر.
إذ واجهت موسكو تحديات كبيرة في اللوجستيات في الأشهر الأولى من الحرب.
ولذلك، تتخذ الولايات المتحدة خطوات لتقليل اعتمادها على الموردين الصينيين في صناعة الدفاع،
وأوضحت بيسي بليزانت، من مجموعة تسليم المهارات النووية، لصحيفة "فاينانشال تايمز" أن صناعة الأسلحة تشهد ازديادا هائلا في الأنشطة المتعلقة بالتوظيف والتدريب.
وأكدت العقيد كريستين سالينج، رئيسة قسم الابتكار في قيادة التجنيد بالجيش الأمريكي، على الحاجة الملحة للاعتراف بأهمية المسارات المهنية غير التقليدية وتطويرها في صناعة الدفاع.
وبحسب موقع "أكسيوس"، يمكن أن تساعد التدريبات المهنية وزيادة المرونة في العمل وتبسيط عمليات الموافقة الأمنية في التوظيف في القطاع الخاص في معالجة نقص القوى العاملة.
وذكر الموقع أنه في الوقت نفسه، تطرح الوكالات الحكومية والقوات المسلحة حوافز، مثل المكافآت للمواهب السيبرانية، لجذب العمال والاحتفاظ بهم.
يمكن أن يؤدي تبادل المواهب، حيث تنتقل القوات عبر مشاريع القطاع الخاص والأكاديمية والعسكرية، كما طرحها البنتاغون إلى زيادة خط أنابيب القوى العاملة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحت ضغط بايدن.. نائبان ديمقراطيان يوافقان على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 18 مليار دولار تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في ظل التوترات العالمية افتتاح معرض يوروستوري للأسلحة في باريس باستبعاد إسرائيل ومشاركة الإمارات والسعودية وأوكرانيا أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كرة القدم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كرة القدم أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كرة القدم روسيا حركة حماس مصر إيطاليا رفح معبر رفح بطولة امم أوروبا 2024 السياسة الأوروبية صناعة الدفاع یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب: خلقنا أكثر من 300 ألف وظيفة في 100 يوم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أنه خلال المائة يوم الأولى من رئاسته استطاع خلق أكثر من 300 ألف وظيفة.
100 يوم من حكم ترامبوأكد الرئيس الأمريكي في خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على حكمه، أن أسعار الوقود والدواء وسلع أخرى انخفضت، مضيفا أن دول العالم تتهافت على واشنطن من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية.
وأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.
وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه فاز بالانتخابات الرئاسية رغم رغم لجوء الديمقراطيين لعمليات غش وتزوير.
ولفت ترامب إلى أن مجموعة من صانعي السيارات الأجانب ترحب بقرار تخفيض الرسوم الجمركية.
كابوس التضخم في أمريكاوأكد إنهاء كابوس التضخم الذي كان الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفا أنه يسعى لخفض الضرائب إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار ترامب إلى أن البورصة الأمريكية زادت بنسبة 8% وستعمل إدارته على تحسينها، مؤكدا عزمه على بناء جيش قوي للولايات المتحدة.
وقال إن الإدارة الأمريكية أنجزت خلال 100 يوم تغييرات جذرية، ونعيش العصر الذهبي في الولايات المتحدة، ولدينا الاقتصاد الأفضل في العالم.
وأوضح الرئيس ترامب أن الإدارة الأمريكية السابقة سمحت بدخول العصابات إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الديمقراطيين فقدوا ثقة الشعب.
وعاد الرئيس ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والتي كانت تتولى منصب نائبة الرئيس جو بايدن.