الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان «مرتفعة بشكل مثير للقلق»
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سلط مسؤولون في وكالات تابعة للأمم المتحدة، الضوء على "الفقر المدقع واليأس الإنساني"، الذي يعاني منه الناس في أفغانستان، حيث أطلعوا مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، على الاحتياجات الإنسانية بأفغانستان والتي وصفهوها بـ "المرتفعة بشكل مثير للقلق"، مشددين على أن المجتمع الدولي في "وضع إدارة الأزمة".
وأطلع كبار المسؤولين من بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السفراء في المجلس المؤلف من 15 عضوا، على التأثير الذي تسببت به حركة طالبان على المدنيين منذ سيطرتها على السلطة في أغسطس 2021.
فمن جانبها، قالت رئيسة قرغيزستان السابقة، روزا أوتونباييفا - وهي ممثلة خاصة للأمين العام في أفغانستان ورئيسة "يونما" - "لا تزال أفغانستان تعاني من الفقر المدقع الذي يجعل السكان أكثر عرضة للكوارث الطبيعية العديدة التي شهدناها خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة لتغير المناخ".
يأتي هذا على الرغم من تقديم أكثر من 7 مليارات دولار من الدعم الدولي للمساعدات الإنسانية وأكثر من 4 مليارات دولار من الدعم المدني منذ تولي طالبان السلطة.
وعلاوة على ذلك، فإن الموظفات الحكوميات الأفغانيات اللاتي قيل لهن إنهن لا يستطعن العودة إلى العمل إلا بعد موافقة حركة طالبان على "الشروط الضرورية"، يتعرضن الآن لتخفيضات كبيرة في الرواتب، وهو ما يثير المخاوف بشأن عدم القدرة على دفع الإيجار أو تقديم الدعم العائلي.
وقالت أوتونباييفا: "إن هذه القيود تحرم البلاد من رأس المال البشري الحيوي الذي تحتاجه لتنفيذ سياسة طالبان الخاصة بالاعتماد على الذات".
من جانبها، أعربت ليزا دوتن، مديرة التمويل والشراكات في "أوتشا"، عن المخاوف بشأن وضع النساء والفتيات.. وقالت: "ستدخل أفغانستان قريبا عامها الرابع تحت سلطة طالبان الفعلية"، مضيفة: "لم يشعر أحد بأثر ذلك بشكل أكثر عمقا مما شعر به النساء والفتيات".
وتابعت: إنه علاوة على ذلك، منعت سلطة طالبان الفتيات اللاتي تجاوزن الصف السادس من تلقي التعليم - وهي سياسة تم وضعها منذ أكثر من ألف يوم، مشيرة إلى أن الحظر يؤدي إلى زيادة زواج الأطفال والإنجاب المبكر، ما يؤدي إلى زيادة مستويات الاكتئاب ومحاولات الانتحار المبلغ عنها لدى الشابات والفتيات.
وشددت على أن آثار تغير المناخ، بما في ذلك الطقس المتطرف وحالات الجفاف الأكثر تواترا وشدة، أدت إلى زيادة تعقيد الأزمة.
وتضرر نحو 120 ألف شخص من الفيضانات والانهيارات الطينية في عدة مناطق في البلاد.وقتل المئات، ودمرت قرى، ودمرت عشرات الآلاف من الأفدنة من الأراضي الزراعية.
ودعت "دوتن" إلى إيجاد حلول طويلة المدى لمساعدة الأفغان على التغلب على الفقر والتكيف مع تأثيرات المناخ.
وأعربت أوتونباييفا عن أملها في أن يتوصل أصحاب المصلحة الرئيسيون في الاجتماع إلى اتفاق بشأن ما يمكن القيام به "لتخفيف حالة عدم اليقين" التي تواجه الشعب الأفغاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفغانستان الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية تأثيرات المناخ فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية
قال مسؤول في حركة طالبان يوم الأربعاء إن الغارات الجوية الباكستانية على شرق أفغانستان أسفرت عن مقتل 46 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.
اعلاننددت حكومة طالبان بالهجوم وتوعدت بالانتقام أيضا. وقالت يوم الثلاثاء إن معظم الضحايا كانوا لاجئين من منطقة وزيرستان.
وقال حمد الله فرات، نائب المتحدث باسم طالبان، إن ستة أشخاص أصيبوا أيضا في إقليم باكتيكا المتاخم للحدود مع باكستان.
في المقابل، قال مسؤولون أمنيون باكستانيون رفضوا الكشف عن أسماءهم، إن الهدف من الهجوم الذي نفذته إسلام أباد الثلاثاء هو تفكيك منشأة تدريب وقتل المتمردين.
من جهته، زعم محمد خراساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية في بيان له، مقتل 50 شخصًا في الغارات، قائلا إن أكثر من نصفهم نساء وأطفال.
ويذكر أن حركة "طالبان باكستان" حليف لحركة طالبان الأفغانية التي استولت على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس 2021، رغم أنها جماعة منفصلة.
جندي من قوات طالبان الأفغانية موجود قرب معبر تورخام الحدودي شرق كابول بأفغانستان 13 آب أغسطس 2024Shafiullah Kakar/APوقال الجيش الباكستاني يوم الأربعاء إن قواته قتلت 13 متمردًا في جنوب وزيرستان في باكستان ضمن عملية استخباراتية، وتقع هذه المنطقة على طول الحدود مع ولاية باكتيكا الأفغانية.
Relatedميركل تصف الانسحاب من أفغانستان بـ"الفشل الذريع"الرئيس الأمريكي: الانسحاب من أفغانستان كان قرارا صائبا بعد أن فقدنا مئات من جنودناطالبان تحظر على المرأة رفع صوتها أو الضحك علنا.. تعرفوا على مقبرة النساء وهن أحياء في أفغانستانمن المرجح أن تزيد هذه الضربات من حدة التوتر بين البلدين. إذ قُتل 16 جنديًا باكستانيًا على الأقل قبل أيام، عندما هاجمت حركة طالبان باكستان نقطة تفتيش شمال غرب البلاد.
واتهم المسؤولون الباكستانيون الحركة التي تحكم كابل بعدم القيام بعملها بشكل كاف، من أجل مكافحة تحركات المسلحين عند الحدود المشتركة، وهي تهمة تنفيها حكومة طالبان.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تقر قانونا يفتح الباب لتطبيع العلاقات مع طالبان.. ماذا عن هيئة تحرير الشام؟ مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول هل عادت طالبان إلى المحافل الدولية؟ الحركة تشارك لأول مرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب29" قتلأسلحةطالبانباكستانأفغانستانحدوداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حصار للمستشفيات وقتلى وجرحى بقصف على غزة وإسرائيل تتوعد الحوثيين وأردوغان يهدد أكراد سوريا يعرض الآن Next أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف يعرض الآن Next نجاة 32 شخصًا على الأقل من بين 67 كانوا على متن طائرة أذرية تحطمت في كازاخستان يعرض الآن Next بيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزة يعرض الآن Next هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلانالاكثر قراءة جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة مقتل اثنين وإصابة آخرين في انفجار سيارة ملغومة بمركز مدينة منبج شرقي حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتيال 3 قـضاة في ريف حماة الغربي 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسورياالسنة الجديدة- احتفالاتالمسيحيةالشرق الأوسطهيئة تحرير الشام حكم السجنكوارث طبيعيةقطاع غزةإسرائيلروسيافرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024