أمين سر فتح: مصر دفعت الفاتورة الأعلى لدعم فلسطين منذ نكبة 48 وحتى اليوم (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وجه الفريق جبريل رجوب، أمين سر حركة فتح، التحية إلى الدولة المصرية، مثمنًا دور مصر وشعبها في دعم ومساندة القضية الفلسطينية منذ 48 وحتى الآن.
جوتيريش: العالم لا يمكنه تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى (فيديو) جوتيريش: لبنان ينبغي ألا يصبح غزة أخرىوقال "رجوب" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "بوجه تحية إلى الأمة العربية في هذه المرحلة التاريخية من مسيرتنا النضالية وأنا أخص بالذكر هذا الشعب العظيم في مصر التي دفعت فاتورة هي الأعلى في أداء واجبها القومي والإنساني منذ نكبة عام 48 وحتى اليوم".
وأضاف "وفي هذه المرحلة وهذا المنعطف الحاد وموقف الشعب المصري الذي يرى في فلسطين قضيته هذا الموقف الثابت والواضح لمنع تهجير الفلسطينيين والشكر موصول للرئيس السيسي الذي منذ اللحظة الأولى عبر عن موقف ثابت تجاه هذا العدوان سواء في توفير كل أسباب الإغاثة والصمود والإصرار على وقف العدوان ومواجهة هذا الاحتلال في كل المحافل والمنابر".
وتابع "كلنا نقدر ونثمن هذا الموقف وآخره ما يحدث في معبر رفح لأن الجانب الاسرائيلي يريد إحداث تغييرات ديموغرافية، ونشكر الدولة المصرية لما قامت به من زرع البذرة الوطنية والتي كانت النواة الصلبة التي انطلقت منها العقيدة الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين بكري فتح حركة فتح معبر رفح مصطفى بكري القضية الفلسطينية أمين سر حركة فتح شكر للرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
600 شخصية برتغالية توقع عريضة لدعم فلسطين ورفض التهجير
أطلقت مجموعة من كبار الشخصيات البرتغالية، تضم سياسيين وأكاديميين وعسكريين وصحفيين، عريضة لدعم الشعب الفلسطيني، وقعها نحو 600 شخصية بارزة.
ونددت العريضة التي ووجهت إلى الحكومة البرتغالية ومنظمة الأمم المتحدة، بما وصفته بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ورفضت المقترحات الأمريكية بشأن تهجير سكان القطاع.
وأكد الموقعون في العريضة، ضرورة اتخاذ موقف واضح من قبل الحكومة البرتغالية والاتحاد الأوروبي، ورفض أي خطط لترحيل الفلسطينيين قسرا من غزة، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما شدد الموقعون على أهمية التصدي للضغوط الأمريكية التي تدعم مشاريع التهجير القسري، والتي اعتبروها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والحقوق الأساسية للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أدانت العريضة التهديدات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت اقتراحا بأن تستولي واشنطن على قطاع غزة وتهجر سكانه الباقين على قيد الحياة، وتحوله إلى "منتجع سياحي"، معتبرين أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا واضحة لطمس الوجود الفلسطيني في القطاع، مما يستدعي تحركا دوليا حاسما لمنع تنفيذ هذه السياسات.
من جانبها، ثمنت سفيرة دولة فلسطين لدى البرتغال روان سليمان، موقف الشخصيات البرتغالية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيدة برفضهم للإبادة الجماعية ومخططات التهجير القسري والضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكدت أن هذه المبادرة تعكس التزاما حقيقيا بالقانون الدولي والعدالة، مشيرة إلى أهمية مطالبة الحكومة البرتغالية بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضرورية نحو تحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.
تأتي هذه العريضة في ظل تصاعد موجة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، حيث شهدت الأشهر الماضية دعوات متزايدة من شخصيات سياسية ومنظمات حقوقية في أوروبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على دولة الاحتلال بسبب انتهاكاتها المستمرة في الأراضي المحتلة.
ورغم الدعم التقليدي الذي تقدمه بعض الدول الأوروبية لإسرائيل، إلا أن الجرائم الإسرائيلية المتزايدة في غزة دفعت بعض الحكومات الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة، وسط مطالبات داخل البرلمانات الأوروبية بوقف التعاون العسكري مع الاحتلال وفرض عقوبات عليها.
وتعكس العريضة البرتغالية توجها متناميا داخل الأوساط السياسية والأكاديمية الأوروبية لرفض السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.