حزب الإصلاح يقول بأن المعركة ضد المليشيات مصيرية من الساحل الغربي إلى تعز وصولاً إلى مأرب والجوف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد التجمع اليمني للإصلاح بأن المعركة ضد الإنقلاب الحوثي مصيرية في كل ربوع الوطن، من الساحل الغربي إلى تعز، وإلى محافظة الضالع وصولاً إلى مأرب والجوف.
وأوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، في منشور له على منصة (X) اليوم الجمعة، أنه لا فرق بين أيٍ من خطوط التماس في مواجهة المليشيات.
وقال العديني، إن كل الخطوط على قدر من الأهمية في واحدية المعركة مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار إلى أن التراشق الإعلامي بين القوى الجمهورية لا يخدم إلا مليشيات الارهاب الحوثي.
وبين ناطق الإصلاح، أن مجلس القيادة والحكومة، هما المعنيين بمناقشة أي اختلالات واتخاذ الإجراءات المناسبة بما يضمن واحدية المعركة ضد مليشيا الانقلاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها بإب تزامناً مع جبايات وتلزم المعوزين بدفع الزكاة
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 24 مارس/آذار 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تستنفر عناصرها بعد نشرهم بالمحافظة، ضمن حملة جبايات مالية واسعة تشهدها المحافظة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي بدأت بحملة جبايات جديدة، حيث نشرت مئات المسلحين في شوارع مدينة إب ومديرياتها، لفرض جبايات مالية على تجار المحافظة تحت مسمى "الزكاة".
وأوضحت، أن عناصر المليشيا الحوثية توزعت بشكل لافت في مركز محافظة إب ومدنها الثانوية، وتفرض جبايات مالية كبيرة على التجار وفقاً لأهواء القائمين على الحملة.
وأشارت المصادر إلى أن الجبايات تفوق بضاعتهم وتجارتهم، وبعيدة عن حساباتهم المالية، في الوقت الذي هددت المليشيا الرافضين لتلك الجبايات بالسجن.
ولفتت إلى أن المليشيا وزعت أيضاً قسائم تحصيل "زكاة الفطر" على عقال الحارات وعناصرها المحليين لتحصيلها من المواطنين تحت مسمى زكاة "النفوس".
وقالت، إن القسائم تحتوي سند بمبلغ (475) وهو المبلغ الذي حددته المليشيا على كل مواطن باسم الزكاة هذا العام وتلزمهم بدفعها بمن في ذلك المعوزون.
وتستغل مليشيا الحوثي شهر رمضان من كل عام في جباية الأموال من التجار والباعة تحت مسمى الزكاة وتقوم بإيداعها حسابات خاصة دون دفعها لمستحقيها.