حماس: ادعاء "نتنياهو" بتساوي نسبة الشهداء المدنيين والمقاتلين بغزة كذب واستخفاف بالرأي العالمي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ادعاء رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو"، في مقابلة تلفزيونية، بأن نسبة الشهداء من المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد كذب واستخفاف بالرأي العام العالمي.
وشددت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن ادعاء "نتنياهو" استمرار لنهج التضليل المفضوح الذي يسعى من خلاله إلى تغطية فداحة ما اقترفه جيش الاحتلال من جرائم حرب وإبادة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
وأضافت حماس أن "تقارير وزارة الصحة اليومية، وغيرها من التقارير والتوثيقات التي تقوم بها جهات أممية وحقوقية دولية، تؤكد أن الغالبية العظمى من الضحايا في قطاع غزة من المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء، الذين قضوا في القصف الهمجي العشوائي لجيش الاحتلال على منازلهم، وعلى المستشفيات ومراكز الإيواء والأماكن التي ادعى الجيش المجرم أنها آمنة ليقتلهم فيها بدمٍ بارد، وتبقى شاهداً على إجرامه وهمجيته".
وخلف العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أزيد من 37 ألف شهيدا و85 ألف مصاب وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.
وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة.
يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.
وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".
أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.
كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.