هل تنقذ أسلحة بايدن نتنياهو من مستنقع غزة؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
مساعدات عسكرية بالقطارة تمنع النصرَ على حماس ودحرَ حزب الله..
هكذا فتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فصلاً بحرب جديدة، وهذه المرة على إدارة جو بايدن التي تمنعُه حسب قوله من تحقيق انتصار سريع على حماس وحزبِ الله في أي حرب مستقبلية مع تنامي فرص نشوب حرب في الجبهة الشمالية والتي أصبحت ضروريةً برأي الحكومة الإسرائيلية في معركةٍ وُصفت بالوجودية لهذه الدولة.
لكنْ لا سلاحَ كافٍ رغم أن حاملة الطائرات الامريكية جيرالد فورد في طريقها لميناء حيفا عداكم عن الجسر الجوي المفتوح لإيصال الأسلحة منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الحكومة لسماحها بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وكتب لابيد في منشور على منصة إكس الثلاثاء: " حقيقة عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس، عاد نحو 300 ألف شخص، أمس الاثنين، إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.
ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهرا من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض نحو ثلثي المباني في غزة للتدمير، أو أنها تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.
وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة وخشيتهم من عودة حماس.
وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023، التي قتل فيه نحو 1200 شخص بعد أن عبر آلاف المهاجمين الحدود من شمال قطاع غزة.
وسجلت وزارة الصحة في غزة أكثر من 47 ألف قتيل في القطاع منذ بداية الحرب، ولا تحدد تلك الأرقام بشكل واضح عدد المدنيين أوالمقاتلين.