صدر سياسي بارز يكشف حقيقة مغادرة سفراء إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والسويد وألمانيا لبنان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سرايا - كشف مصدر سياسي بارز حقيقة مغادرة سفراء إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والسويد وألمانيا لبنان، إثر التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، بعد تداول أنباء عن ذلك.
مصدر سياسي بارز يكشف حقيقة مغادرة سفراء إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والسويد وألمانيا لبنان"CNN" عن مسؤول أمريكي رفيع حول جبهة لبنان وإسرائيل: فترة خطيرة جدا وقد يبدأ شيء ما دون سابق إنذار
وفي تصريحات خاصة، نفى مصدر سياسي بارز ما يتم تداوله في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عن مغادرة سفراء إيطاليا وفرنسا وبريطانيا والسويد وألمانيا لبنان حتى الساعة (لحظة كتابة الخبر)، معتبرا أن هذه الأنباء تقع ضمن خانة الاشاعات المسيئة للبنان.
ويأتي ذلك في ظل توتر الأوضاع بشكل متزايد بين "حزب الله" وإسرائيل، والتصعيد العسكري بينهما، حيث أن "الحزب" كان قد نشر مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة له.
وفي الفيديو الذي تبلغ مدته 9 دقائق، ظهرت مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية - شركة "رافائيل"، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، وميناء حيفا المدني، ومحطة كهرباء حيفا، ومطار حيفا، وخزانات نفط، ومنشآت بتروكيميائية.
كما وثق "الهدهد" مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5.
ويوم الأربعاء، وجه أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله تحذيرا للحكومة القبرصية من فتح مرافقها للحرب على لبنان.
وقال نصر الله في كلمة خلال احتفال تأبيني لأحد كوادر الحزب الذي قتل بغارة إسرائيلية في بلدة جويا جنوب لبنان القائد العسكري طالب سامي عبد الله (أبو طالب): "لدينا معلومات تفيد بأن إسرائيل تجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية"، مضيفا: "تعتبر إسرائيل أنه في حال استهداف مطاراتها ستستخدم المطارات والمرافق القبرصية".
وتابع قائلا: "لذلك يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان سيجعل الحزب يتعامل مع قبرص كأنها جزء من الحرب".
كما حذر نصر الله قائلا: "التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لا يخيفنا، وهناك أناس يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعا".
واستطرد: "العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالما من صواريخنا ومسيراتنا وليس عشوائيا، فلدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان"، لافتا إلى أن "العدو يعرف أيضا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدا، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستستهدف".
من جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن "حزب الله" هو من بدأ الحرب، مشددا على أن من "واجب إسرائيل" تغيير الوضع، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أنه إذا واصل حزب الله مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيلقى مصير غزة.
جدير بالذكر أن حزب الله استأنف يوم الثلاثاء عملياته ضد القوات الإسرائيلية ومواقعها بعد هدوء لـ3 أيام، وتستمر هذه العمليات "دعما لغزة"، فيما يؤكد "الحزب" أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على غزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سیاسی بارز حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.
هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.