«شرطة أبوظبي» و«الشؤون الإسلامية» تدعوان للحماية من المخدرات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت شرطة أبوظبي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال خطبة الجمعة، الأسر وأفراد المجتمع إلى حماية الأجيال من مخاطر المخدرات التي تعد جريمة تقود إلى آثار مدمرة.
وحذّرا من أصدقاء السوء وسلوكياتهم المريبة في دعوة أقرانهم أو أصدقائهم لتجربتها بغرض التسلية، فتكون تلك البداية لنهاية مؤلمة والسقوط بعدها إلى الهاوية.
وأكدا أن الإدمان يعد غدراً بالوطن وخذلاناً لقيادته التي هيأت الأسباب لراحة أبنائها وسعادتهم وأنفقت الأموال لتعليمهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم ليحملوا بعد ذلك مسؤولية الوطن.
وأوضحت شرطة أبوظبي، أن مراقبة الأسرة لسلوكيات الأبناء تعد حماية لهم من الانجرار للمخدرات؛ فالأسرة هي خط الدفاع الأول لحمايتهم منها وأن التفكك الأسري والخلافات بين الزوجين، والتدليل الزائد وضعف الوازع الديني ورفقاء السوء، من أكثر الأسباب التي تدفع الشباب والمراهقين إلى الوقوع في فخ الإدمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المخدرات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«أبليكيشن» إلكتروني لمتابعة المرضى والمتعافين من الإدمان.. تفاصيل مهمة
قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن أهم محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، تتمثل في تطوير تطبيقات إلكترونية لمتابعة المرضى، وتطوير وتنفيذ برامج تدريبية وبناء قدرات للكوادر المعنية كافة بمواجهة المشكلة.
متابعة المتعافين من الإدمان إلكترونياًوأضاف «عثمان» لـ «الوطن»، أنه سيتم تدشين «أبلكيشن» ومنصات إلكترونية رقمية لمتابعة المتعافين من الإدمان بشكل مستمر، مؤكداً أن الخطة تتضمَّن تطوير حلول وأنظمة تدريبية مُبتكرة ومستدامة تعتمد التطور التكنولوجي في مجال التعلم عن بُعد ووسائل التواصل الاجتماعي والشبكة المعلوماتية الدولية.
وأوضح عثمان أنه من ضمن محاور الخطة القيادة والحوكمة، من خلال مسح قومي دوري «خط أساس لتقييم وتقويم المسار»، وتطوير وتفعيل نظام تنفيذي للمتابعة والتقييم وقياس الأثر، فضلاً عن تطوير نظم حوكمة وقواعد بيانات تشمل المستفيدين من برامج الوقاية والخاضعين للكشف والسائقين المهنين والمستفيدين من برامج العلاج والتأهيل.
تبادل الخبرات بشأن المستجداتوأكد الدكتور عمرو عثمان، أنه من ضمن المحاور، متابعة تنفيذ الخطة العربية التي أعدها الصندوق بالتعاون مع جامعة الدول العربية في 2023 وتبادل الخبرات بشأن المستجدات في مجال خفض الطلب على المخدرات واستعراض الممارسات الفضلى المصرية في المحافل الدولية لا سيما اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات التي تعقد في فيينا، ودعم التعاون مع الدول العربية الشقيقة ودعم قدراتهم في هذا المجال.