حريق جديد بمصفاة الجيلي يخلف أضرار بالغة بالمحولات الرئيسية ومستودعات التخزين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شب حريق هائل في مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم نتجة لقصف عنيف تعرضت له اليوم الجمعة، وسط تقارير عن أضرار بالغة لحقت بالمحولات الرئيسية ومستودعات التخزين وخطوط النقل البترولية.
الخرطوم ــ التغيير
وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تتعرض فيها المصفاة للقصف، منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
و تشتعل النيران في مصفاة الجيلي للبترل منذ يومين و بحسب شهد عيان يعد حريق اليوم “الجمعة” هو الأكبر منذ بدء الحرب.
وتبادل الطرفان المسؤولية الاتهامات عن عملية القصف الأخيرة، وتقول تقارير إنها دمرت أكثر من 60 بالمئة من منشآت المصفاة التي كان السودان يعتمد عليها في تغطية معظم احتياجاته البترولية.
وقالت منصات تابعة للدعم السريع إن الطيران الحربي التابع للجيش شن غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع حول المصفاة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أشهر، وفي الجانب الآخر اتهمت منصات تابعة للجيش قوات الدعم السريع بتفجير المصفاة.
وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة شندي في ولاية نهر النيل.
وكانت تنتج مصفاة الجيلي قبل الحرب نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشير على البحر الأحمر، بخط أنابيب طوله 1610 كيلومترات.
وشهدت الأشهر الماضية مطالب مكثفة من منصات إعلامية موالية للجيش بتدمير المصفاة بشكل كامل، معتبرة أنها “باتت تشكل عائقا أمام تقدم الجيش بسبب وجود أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع فيها”.
وكانت مصفاة الجيلي انضمت إلى أكثر من 200 منشأة حيوية تعرضت لدمار شامل أو جزئي خلال الحرب، التي يتبادل فيها طرفا القتال الاتهامات حول مسؤولية تدميرها.
وإضافة إلى معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية، طال الدمار الناجم عن الحرب الحالية جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، إضافة إلى القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عاما، وأجزاء كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم.
كما تعرض أكثر من 20 مبنى ومعلما تاريخيا في الخرطوم للدمار بسبب القتال.
وشدد مراقبون على أن ما تتعرض له المنشآت الحيوية من تدمير يعتبر خسارة كبيرة للبنية التحتية في البلاد، الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة على الحرب، التي قدرت بمئات المليارات من الدولارات حتى الآن.
وشهدت الأشهر الماضية مطالب مكثفة من منصات إعلامية موالية للجيش بتدمير المصفاة بشكل كامل، معتبرة أنها “باتت تشكل عائقا أمام تقدم الجيش بسبب وجود أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع فيها”.
وكانت مصفاة الجيلي انضمت إلى أكثر من 200 منشأة حيوية تعرضت لدمار شامل أو جزئي خلال الحرب، التي يتبادل فيها طرفا القتال الاتهامات حول مسؤولية تدميرها.
وإضافة إلى معظم الأحياء السكنية والأسواق والمنشآت الصناعية والاقتصادية، طال الدمار الناجم عن الحرب الحالية جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، إضافة إلى القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عاما، وأجزاء كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم.
كما تعرض أكثر من 20 مبنى ومعلما تاريخيا في الخرطوم للدمار بسبب القتال.
وشدد مراقبون على أن ما تتعرض له المنشآت الحيوية من تدمير يعتبر خسارة كبيرة للبنية التحتية في البلاد، الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة على الحرب، التي قدرت بمئات المليارات من الدولارات حتى الآن.
الوسومالمنشآت المدنية حريق قصف مصفاة الجيليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المنشآت المدنية حريق قصف مصفاة الجيلي
إقرأ أيضاً:
مصدر رسمي: انسحابات كبيرة للدعم السريع من العاصمة السودانية والجيش يستعيد مطار الخرطوم
السودان – أفاد مصدر رسمي في السودان اليوم الأربعاء، بأن قوات الدعم السريع تنفذ عمليات انسحاب كبيرة ومستمرة من مناطق العاصمة عبر جسر جبل أولياء، فيما أعلن الجيش استعادة مطار الخرطوم الدولي.
وأفاد المصدر الناطق باسم الجيش السوداني أن القوات المسلحة استلمت معسكر طيبة بمحلية جبل أولياء، وأن الجيش السوداني جهز 3 فرق توجهت نحو جبل أولياء من أجل إعلان كامل ولاية الخرطوم خالية من الدعم السريع.
وأظهرت مشاهد مصورة، انسحاب مئات العناصر عبر جسر جبل أولياء.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش السوداني تسلمت أسلحة وذخائر تركتها قوات الدعم السريع في مناطق كانت تسيطر عليها في العاصمة الخرطوم.
وأكد المصدر أن الجيش السوداني سيطر على الميناء البري للحافلات في منطقة الصحافة وكلية الهندسة في جامعة السودان جنوبي الخرطوم، وعلى جسر المنشية الرابط بين الخرطوم وشرق النيل بشكل كامل.
وكان الإعلام العسكري التابع للجيش السوداني أعلن الأربعاء أن قواته تمكنت من إحكام سيطرتها على الجهة الغربية من كوبري المنشية، وذلك غداة السيطرة على أجزاء واسعة من حي بري شرق الخرطوم.
كما سيطر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه على معرض الخرطوم الدولي شرق العاصمة.
وقال الجيش السوداني مساء أمس الثلاثاء إنه انتزع كل مواقع الشرطة وأجزاء واسعة من حي بري شرقي الخرطوم، وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش استعادت نادي الشرطة ومستشفى الشرطة في المنطقة.
يأتي ذلك، في وقت يحقق الجيش السوداني تقدما كبيرا أمام تراجع الدعم السريع، وقد استعاد مطلع الأسبوع الجاري، السيطرة على القصر الرئاسي وسط الخرطوم بعد معارك ضارية، وقال الجيش إنه يواصل مطاردة “المليشيات” في مناطق الخرطوم.
المصدر: RT