بكري يطالب رئيس الوزراء بتوضيح أسباب أزمة وفاة مئات الحجاج المصريين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
طالب الإعلامي مصطفى بكري بفتح تحقيق عاجل وشفاف في قضية الحجاج المصريين المتوفين والمفقودين في السعودية، مؤكدًا أن ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام. وأشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق شركات السياحة بشكل كبير، مطالبًا من لا يقدر على المسؤولية بالتنحي.
وأكد بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن مئات الحجاج فقدوا ولا أحد يعلم مصيرهم، مطالبًا بتوضيح من المسؤول عنهم.
وأشار إلى أن مجلس النواب سيناقش طلبات الإحاطة بشأن تفاصيل هذه القضية، وسيقف على سبب وفاة هؤلاء الحجاج ومن المسؤول عن تركهم في الشارع تحت درجة حرارة مرتفعة.
وأشاد مقدم "حقائق وأسرار" بتوجيهات الرئيس السيسي بتشكيل خلية عمل لمتابعة وإدارة الأزمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تتسامح فيما حدث، مطالبًا رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بالحضور إلى مجلس النواب لتوضيح ما حدث والاستماع للجميع، معقبًا: "تم إعلان حتى الآن عن وفاة 600 وفقد 250، ولا أظن أن الأمر هكذا، والرئيس والدولة المصرية لن تتسامح فيما حدث".
وشدد بكري على حق الشعب في معرفة ما يحدث، متسائلًا عن دور شركات السياحة في هذه الأزمة، خاصة فيما يتعلق بوجود حجاج لم يكن يحق لهم الخروج من مصر.
وأردف الإعلامي مصطفى بكري: "الناس من حقها تعرف ايه اللي بيحصل، ده إحنا أكثر دولة بها أعداد مفقودين"، مطالبًا بتحقيق شامل في القضية وتوضيح ملابساتها للرأي العام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى بكري الحجاج المصريين وفيات الحجاج مطالب ا
إقرأ أيضاً:
"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.