في ذكرى وفاتها.. السندريلا جسدت دور نوال بعروس البحر المتوسط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يأتي اليوم ليذكرنا بسيدة عاشت لترسم ابتسامة على شفتيها طوال مشوار حياتها الفني رغم صعوبة مشوارها وحياتها الشخصية والتي تألمت به كثيرًا وهو يوم ذكرى وفاة سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني.
وتألقت سعاد بمعظم أدوارها التى تركت بصمة في جميع شوارع مصر ومن ضمن أدوارها التي عاشت حتى الآن وزامنت أجيال، ويعرض باستمرار على شاشات "التلفزيون" والفضائيات هو تجسيدها لشخصية نوال في فيلم موعد على العشاء والذي تم تصويره في ربوع الإسكندرية القديمة.
والتقطت عدسات الفيلم مشاهد عديدة من كوافير بالإسكندرية والذى تعرفت سعاد حسنى فى دور " نوال" على "شكرى" وقام بتجسيده الفنان الراحل أحمد زكي، واختار المخرج محمد خان كوافير حقيقى ليتم التصوير فيه وهو من أقدم صالونات التجميل بالإسكندرية ونستطيع بالنظر إلى كل ركن فيه باستعادة ذكريات هذا الفيلم الخالد حتى الآن.
وجمعت سعاد حسني مشاهد عديدة من قلب شوارع وكورنيش الإسكندرية ومنها مشاهد مع الراحل أحمد زكي والفنان حسين فهمي فى منطقة محطة الرمل وأيضًا مشاهد تجمع سعاد حسنى وزوزو ماضي لشارع "سيزوستريس" والتي استعرضت من خلاله مظاهر التراث المعماري الإيطالي بالمباني القديمة.
ويذكر أن سعاد حسني ولدت يوم 26 يناير 1943 فى حي بولاق أبو العلا بالقاهره لعيلة فنية، والدها محمد حسني البابا وكان من أكبر الخطاطين وشقيقتها المطربة نجاة الصغيرة من الأب، واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته "هاملت لشكسبير" ثم ضمها المخرج "هنري" بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959.
وعملت "حسني" بالعديد من الأعمال الفنية في فترة الستينات والسبعينات ومنها فيلم أميرة حبى أنا عام 1974 في دور أميرة، شفيقة ومتولى عام 1978 في دور شفيقة، الكرنك عام 1975 في دور زينب، حب فى الزنزانة عام 1983 في دور فايزة، المتوحشة عام 1979 في دور بهية والراعى والنساء عام 1992 في دور وفاء.
artworks-QLjREfO6OP9Nzwzm-LqsVtw-t500x500 hqdefault (1) 210 00_36_43_00_22 _640x_f4dc03023dd6b79be673d02c663b5f8e0c9f362ec81529950e595ab33fe86d8b (1)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سندريلا سعاد حسني محمد خان محطة الرمل عروس البحر نجاة الصغيرة سندريلا الشاشة الشاشة المصرية يوم ميلاد الاسكندرية الكرنك سعاد عروس جمال علام فی دور
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى العواصف بإسبانيا.. واستمرار فقدان الكثيرين
بلغ عدد قتلى العواصف الشديدة في شرق وجنوب إسبانيا، 213 قتيلا، الأحد، بينما لا يزال هناك العديد في عداد المفقودين.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية أن خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا الأكثر تضررا في البحر المتوسط، قالت إن هناك 213 شخصا لقوا حتفهم.
ويستمر الطقس السيئ في التأثير على ساحل البحر المتوسط في إسبانيا. ويتم حاليا تفعيل إنذار باللون البرتقالي – وهو ثاني أعلى مستوى - في أجزاء من فالنسيا، بما يشمل إقليم كاستيلون، حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة.
وقد دخلت جهود الإنقاذ الآن يومها السادس. ويعد البحث صعبا بشكل خاص في الأنفاق ومواقف السيارات الموجودة تحت الأرض أو ذات الطوابق المتعددة التي تغمرها المياه.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أمس السبت أنه سيتم نشر 5000 جندي و5000 شرطي آخرين. فيما تقول الحكومة المركزية الإسبانية في مدريد إن هناك أكثر من 3600 عسكري منتشرين حاليا في المناطق الأكثر تضررا بالقرب من فالنسيا.