وفاة دونا سيليستي والدة الملك بيليه عن عمر 101 عاما
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
توفيت سيليستي أرانتس، والدة "الملك" بيليه، عن عمر 101 عاما، بعد عام ونصف من وفاة نجلها المتوّج بكأس العالم ثلاث مرات مع المنتخب البرازيلي لكرة القدم، وفقا لما أعلن عدد من أفراد عائلتها، الجمعة.
وكتب إدينيو، الابن الأكبر لبيليه، على موقع إنستغرام: "ارقدي بسلام يا جدتي"، في رسالة مرفقة بصورة له وهو يعانقها.
كما نشرت إحدى حفيدات الراحلة، كيلي ناسيمنتو، على نفس الشبكة الاجتماعية صورة والدة النجم الذي يعتبره الكثيرون أعظم لاعب كرة قدم على مر العصور.
ولم يقدّم أهل الراحلة تفاصيل عن سبب الوفاة، كما لم يذكروا متى توفيت. وحسب وسائل إعلام برازيلية، فقد دخلت المستشفى لمدة ثمانية أيام وتوفيت، الجمعة.
ولدت دونا سيليستي، كما يطلق عليها في البرازيل، عام 1923، في تريس كوراسويس، وهي بلدة في ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق) حيث أنجبت في سن السابعة عشرة إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، لاعب كرة القدم الوحيد في التاريخ الذي رفع ثلاث كؤوس عالم.
تزوجت من جواو راموس دو ناسيمنتو، المعروف باسم "دوندينيو"، وولدت طفلان آخران: جاير ("زوكا") الذي توفي عام 2020 بسبب السرطان، وهو المرض نفسه الذي هزم بيليه، في 29 ديسمبر عام 2022، ثم ماريا لوسيا.
وكشفت الأخيرة بعد وقت قصير من وفاة "ملك" كرة القدم أن والدتها التي تبلغ من العمر 100 عام وقتها، لم تكن على علم بوفاة ابنها الشهير.
قالت وقتها لقناة "إي إس بي إن": "إنها في عالمها الصغير الخاص بها".
مر موكب الجنازة الذي حمل نعش بيليه بمنزلها في سانتوس، وهي مدينة ساحلية بالقرب من ساو باولو حيث أمضت سنواتها الأخيرة، وحيث تألق ابنها خلال معظم مسيرته الاحترافية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفاة المخرج الأمريكي المخضرم ديفيد لينش عن عمر 78 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي المخرج والكاتب الأمريكي ديفيد لينش ، الذي أحدث ثورة في السينما الأميركية برؤيته الفنية السريالية المظلمة في أفلام مثل "Blue Velvet" و"Mulholland Drive" والمسلسل التلفزيوني "Twin Peaks"، عن عمر ناهز 78 عاما.
وفق موقع “فارايتي”، أعلنت عائلته وفاته في منشور على فيسبوك ، وكتبت، "هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن لم يعد معنا. ولكن، كما كان يقول، "ابق عينك على الكعكة وليس على الثقب".
كشف لينش في عام 2024، أنه تم تشخيص إصابته بانتفاخ الرئة بعد أن أمضى حياته في التدخين، ورجح أنه لن يتمكن من مغادرة منزله للإخراج بعد الآن.
بعد سنوات قضاها كرسام ومنتج لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة والأفلام الحية، اقتحم لينش الساحة بفيلمه الروائي الطويل الأول "Eraserhead" عام 1977، وهو عمل مرعب ذو طابع ساخر أسود أصبح من المعالم المزعجة في عالم أفلام منتصف الليل. وسرعان ما نال أسلوبه الغريب الذي لا يقبل المساومة اهتمام هوليوود ومؤسسة صناعة الأفلام الدولية.
ترشح ديفيد لينش لجائزة الأوسكار أربع مرات، كما حصل على جائزة أوسكار فخرية عن إنجاز مدى الحياة عام 2020.