طيران الإمارات: إجراءاتنا التشغيلية تسهم في خفض انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت طيران الإمارات إن إجراءات التشغيل الصديقة للبيئة، وغيرها من المبادرات التشغيلية، ساهمت في خفض استهلاك الوقود في طيران الإمارات بأكثر من 48 ألف طن، والانبعاثات الكربونية بأكثر من 151 ألف طن خلال السنة المالية الماضية 2023-2024.
وأوضحت الناقلة، في بيان صحفي اليوم، أنها شرعت بتطبيق “إجراءات التشغيل القياسية الصديقة للبيئة” (Green Ops) في العام 2016، لتتبع نهجاً متعدد الجوانب يستكشف الفرص للحد من استخدام الوقود على الأرض وفي الأجواء، بالإضافة إلى صقل معرفة الطيارين ومنحهم أدوات تحليل البيانات والتكنولوجيا اللازمة، لمساعدتهم على إدارة رحلاتهم بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.
وقالت الناقلة : “يدرك طيارو طيران الإمارات أن التركيز على تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات، والطيران بشكل أكثر ذكاءً، يبدأ من قمرة القيادة”.
وأشاد الكابتن حسن الحمادي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات الجوية، بالمساهمات البارزة للطيارين في الحد من استهلاك الوقود والانبعاثات، مؤكدا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بتضافر الجهود والالتزام بتطبيق ممارسات الطيران المستدامة في قمرة القيادة، مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة.
وأضاف: “عملنا على توفير أحدث الأدوات والتطبيقات للطيارين، لدعم جهودهم في مراقبة أداء رحلاتهم ومراجعتها، ومساعدتهم على زيادة وعيهم ومعرفتهم بكيفية تأثير أسلوبهم الخاص في الطيران على استهلاك الوقود والانبعاثات، وسنواصل الاستثمار في أحدث التقنيات وتسريع الحلول التي تحقق فوائد بيئية طويلة المدى”.
وتضمنت الإجراءات التشغيلية الرئيسية التي تطبقها طيران الإمارات على الأرض وفي الأجواء للحد من حرق الوقود والانبعاثات غير الضرورية، تحسين تقدير استخدام الوقود الإضافي، وإدارة سرعة الطيران، إذ تؤثر سرعة الطائرة بشكل مباشر على استهلاك الوقود والانبعاثات.
كما تتضمن الإجراءات، الدفع العكسي الخامل، حيث يكون لدى الطيارين خيار استخدام مستويات مختلفة من الدفع العكسي بمجرد هبوط الطائرة على الأرض، مما يوفر دفعاً للخلف لإبطاء سرعة الطائرة، واستخدام محدود للمحرك أثناء سير الطائرة على المدرج، حيث يغتنم طيارو طيران الإمارات كل فرصة لإيقاف تشغيل محرك أو محركين (حسب تكوين محرك الطائرة) بعد الهبوط، والتكنولوجيا والابتكار باستخدام برنامج FlightPulse لتحليل بيانات الخدمة الذاتية المتعلقة بأداء السلامة وكفاءة استهلاك الوقود في كل رحلة.
وتشمل الإجراءات أيضاً تحسين مسارات الرحلات، وتحقيق مركز الثقل الأمثل، وتقليل استخدام وحدة الطاقة المساعدة، وحساب كمية مياه الشرب لكل رحلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعدين الكربون وتحويله إلى صخور.. مشروع رائد تنفذه أدنوك لخفض الانبعاثات في الإمارات
مقالات مشابهة أبل تروج لجهاز Mac mini الجديد كبديل لـ PS5 Pro بفضل شريحة M4
13 دقيقة مضت
أسعار الذهب ترتفع 3 دولارات مع انخفاض العملة الأميركيةساعة واحدة مضت
نتائج أعمال أرامكو في الربع الثالث 2024 تسجل أرباحًا بـ27.6 مليار دولارساعتين مضت
حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل3 ساعات مضت
هل تعاني من تساقط الشعر.. 8 أخطاء في نمط حياتك عليك تغييرها3 ساعات مضت
3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)4 ساعات مضت
كشفت شركة أدنوك تفاصيل جديدة عن مشروعها الرائد لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور، في إطار إستراتيجيتها الرامية لخفض الانبعاثات ودعم جهود الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأعلنت شركة النفط الإماراتية اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، بالتعاون مع شركة “44.01”، خططهما لتوسيع نطاق مشروعهما لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور ضمن تكوينات “بريدوتيت” الصخرية في إمارة الفجيرة.
يأتي ذلك بعد استكمال مرحلته التجريبية التي نُفِّذَت بالتعاون مع كل من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر“.
بدأت المرحلة التجريبية لمشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في عام 2023، من خلال استعمال تقنية شركة “44.01” لتعدين الكربون الحائزة على جائزة “إيرث شوت”، ونجح، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خلال مدة تقل عن 100 يوم في تعدين 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور.
تحول الكربون إلى صخورسيتمّ خلال المرحلة الأولى من مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور حقن أكثر من 300 طن من ثاني أكسيد الكربون على امتداد مدة زمنية أطول لإثبات قدرة التكنولوجيا التي من المخطط استعمالها على نطاق واسع في الإمارات.
وقال المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، المهندس علي قاسم: “يعدّ مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في إمارة الفجيرة خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة”.
وأضاف خلال إعلان توسعة المشروع على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024“: إننا ملتزمون بدعم مثل هذه التقنيات المبتكرة التي تسهم في الحدّ من الانبعاثات الكربونية، وتعزز جهودنا الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأشار إلى أن وجود تكوينات “البريدوتيت” في الفجيرة يتيح إمكانات فريدة لتنفيذ مشروعات كهذه على نطاق واسع، مما يساعد في تقليل البصمة الكربونية ودعم الإستراتيجيات البيئية.
جانب من فعاليات أدبيك 2024تعدين ثاني أكسيد الكربوناختيرت إمارة الفجيرة لتنفيذ المشروع التجريبي نظراً لوفرة “البريدوتيت” فيها، وهو نوع من الصخور يتفاعل بشكل طبيعي مع ثاني أكسيد الكربون ويحوله إلى معدن.
وعند تطبيق المشروع على نطاق واسع، سيساعد تعدين ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور في التخلص من مليارات الأطنان من الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في الحدّ من انبعاثات عدد من القطاعات الحيوية وإزالة الكربون من الغلاف الجوي.
من جانبها، قالت رئيسة قطاع التكنولوجيا في “أدنوك”، صوفيا هيلديبراند: “تُعدّ التقنيات الحديثة مُمكّنًا رئيسًا لإستراتيجية أدنوك لخفض الانبعاثات، ويسرّنا نجاح المشروع التجريبي في إثبات فعالية تقنية “44.01” لتعدين الكربون، إذ تعدّ عملية احتجاز الكربون إحدى الأدوات المهمة والفعالة في خفض انبعاثاته وتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، ونتطلع إلى توسيع نطاق المشروع وتأكيد الجدوى التجارية لتعدين الكربون في الإمارات”.
وتعمل شركة “44.01” بدعم من “أدنوك” و”مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية” على توسيع نطاق عملياتها في الفجيرة ضمن مساعيها للتنافس على الفوز بجائزة “إكس برايز” لإزالة الكربون، إذ اختيرَ المشروع في وقت سابق من عام 2024 ضمن أفضل 20 مشروعًا للتنافس على الجائزة.
التقاط الكربونمن جهته، قال مؤسس شركة “44.01”، طلال حسن: “أثبت المشروع التجريبي الذي ننفّذه بالتعاون مع أدنوك جدوى استعمال تقنية تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في الإمارات، ويسعدنا توسيع نطاق عمليات المشروع والاستمرار في تحسين التقنية في سعينا لإثبات جدواها التجارية”.
وتمّ خلال المدة التجريبية الأولية تشغيل المشروع بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية التي توفرها شركة “مصدر”، إذ التقِط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وخُلِط مع مياه البحر، ومن ثم حُقِن بطريقة آمنة في تكوينات صخور “البريدوتيت” تحت الأرض حيث يتحول إلى معدن، بما يضمن عدم تسرّبه إلى الغلاف الجوي، وستعتمد المرحلة الأولى من التوسع على هذه العملية.
وبجزء من إستراتيجيتها لإدارة الكربون، تستهدف “أدنوك” مضاعفة قدرتها في مجال التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي عن الطريق.
وتعمل “أدنوك” على تنفيذ عدد من المشروعات الكبيرة لالتقاط الكربون، مما يسهم في رفع قدرة مشروعات التقاط الكربون التي التزمت بالاستثمار فيها إلى نحو 4 ملايين طن سنويًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة