تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، عقد الدكتور أحمد سمير وكيل وزارة الصحة اليوم، اجتماع لمديري الإدارات الصحية بحضور  مديري الإدارات الفنية وفريق الإشراف والمتابعة بالمديرية

وأكد وكيل وزارة الصحة علي دعمه وتعاونه مع الجميع، للارتقاء بمستوى مديري وأفراد الإدارات إلى التميز في العمل، وبذل أقصى مجهود للتغلب على كافة الصعوبات والمعوقات التي قد تواجههم أثناء عملهم.

وقال دكتور بدر يجب تحقيق الانضباط الإداري ودعم وتحسين الخدمات الطبية المقدمة بالوحدات الصحية والمراكز الحضرية بهدف تعظيم الاستفادة  والتواجد في مناطق قريبة من سكن المواطن البسيط ، وبما يضمن حصوله على العلاج اللازم في الحالات  التي لا تتطلب التوجه للمستشفيات الكبرى موجها بالاحالة في حالة الإهمال او التقصير  للتحقيق العاجل".

 

و ناقش مع مديري الإدارات خلال الاجتماع معدلات الأداء والتقارير الواردة من فريق اشراف المديرية خلال فترة عيد الأضحى، واستعرض اهم السلبيات الموجودة  أثناء متابعة انتظام سير العمل بالوحدات الصحية التابعة لكل إدارة .

وكلف وكيل وزارة الصحة مديرى الإدارات بسرعة العمل على تحقيق الانضباط بالوحدات، وتجهيز الخطط  التصحيحية للارتقاء بالمستوى الصحي للخدمات المقدمة للمواطنين والمتضمنة إعادة النقل والتوزيع للمقصرين في أداء واجباتهم الوظيفية والعرض عليه شخصيا.


كذلك تنشيط منظومة الرعاية الأولية والطب الوقائي، والسعي نحو تقديم خدمة طبية أفضل للاهالي، وشدد على أهمية  تكثيف المرور الإشرافى الفعلي من قبل مديري الإدارات على  الوحدات الصحية، ووضع ضوابط لتنظيم العمل وتطويع كافة الإمكانيات لتحقيق أفضل النتائج.

كما أكد وكيل وزارة الصحة  على فريق اشراف المديرية بتفعيل  متابعة عمل وحدات الرعاية الأساسية الـ٦٥ على مدار اليوم ومتابعة إرسال جداول النوبتجيات، لتجنب  المواطنين اللجوء إلى المستشفيات قدر المستطاع والسفر من القرى إلى المدن والمراكز، فضلاً عن متابعة عمل العيادات المسائية، وإتاحة قسم للطوارئ على مدار اليوم بعدد من الوحدات التي تخدم تجمعات سكنية كبيرة. والاهتمام بالمبادرات الرئاسية.

وفى نهاية الاجتماع، استمع وكيل الوزارة لجميع مديرى الإدارات الصحية، لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للفئات الأكثر احتياجاً بالأماكن البعيدة بمنشآت الرعاية الأولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكيل صحة شمال سيناء العريش الارتقاء بالادارات وکیل وزارة الصحة مدیری الإدارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود

حققت الجهات الصحية نجاحاً لافتاً يؤكّد مكانتها الرائدة كمحرّك رئيس لتطوير قطاع الرعاية الصحية المحلي والعالمي، عن طريق تطوير حلول صحية مستدامة لجميع فئات وأفراد المجتمع، لاسيما في مجالات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وطب المستقبل، مّما يجعل الإمارات نموذجاً يُحتذى به لدول المنطقة والعالم. 
ويلتزم القطاع الصحي بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي متقدم للابتكار الصحي، وتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة، وتقديم نموذج يُحتذى به إقليمياً وعالمياً في الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة المجتمعات، مع التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لتطوير حلول طبية متقدمة ومستدامة.
وكشفت الجهات الصحية، خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الصحة العربي «ارب هيلث 2025»، عن حزمة متكاملة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية. وتتميز هذه المبادرات بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ.  وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة.

مرتكزات المستقبل 
وتشير المشاريع والمبادرات للجهات الصحية، إلى 5 مرتكزات ترسم مستقبل منظومة صحية مرنة، تعتمد طرق عمل مبتكرة للخدمات الصحية بمعايير مستقبلية.
وتمثّل المشاريع التحولية حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، عبر تنفيذ حزمة الخدمات المبتكرة، التي تجسّد رؤيتها في تطوير القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، بما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة إقليمياً وعالمياً تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ويُعد توظيف الذكاء الاصطناعي، ثاني هذه المشاريع، في خطوةٍ تعكس الالتزام بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية من خلال توظيف التقنيات المتقدمة، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية. 
وتتميز المبادرات التي تعكف على تطبيقها الجهات الصحية، بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ.  وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة. وهذه الأنظمة، هي الأكثر تطوراً وتقدم حلولاً رائدة تنسجم مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية «نحن الإمارات 2031»، لترسيخ منظومة صحية مرنة مستمرة التحديث والتطور تحقق نتائج ريادية، وتوظف القدرات الرقمية وتعمل كمنصة عالية الكفاءة والفعالية في الاستجابة للفرص المستقبلية. 
وتعتبر الجهات الصحية، الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، وسيكون الأداة الأهم في تحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية. 
أما ثالث هذه المرتكزات، فهو الأداء والتميز الإكلينيكي، ويرتكز على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
بالإضافة إلى التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل اتجاهات المواعيد واستخدام العيادات وتخصيص الموارد، وعرض بيانات تفاعلية عن تدفق المرضى، ما يسهم في تحسين الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، يبرز مرتكز تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، من خلال بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمّم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها.
بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية، التي توجه الفرق متعددة التخصّصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعّالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية.
وبذلك تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، للعالم نموذجاً متقدماً في الابتكار الصحي والاستدامة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في تطوير الأنظمة الوقائية والتقنيات العلاجية للحفاظ على صحة الأسرة والمجتمع. 

أبرز المشاريع 
ومن أبرز المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها الجهات الصحية، مشروع رائد للتدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمنصة الوطنية لتوحيد تراخيص المهن الصحية، ومشروع تحليل المؤشرات الحيوية للرعاية الصحية الوقائية المعزّز بالذكاء الاصطناعي. 
كما تشمل المبادرات منصة «صوت المتعامل» لتعزيز تجربة المتعاملين كجزء من منظومة متكاملة لتصفير البيروقراطية في القطاع الصحي، وبرنامج «مسار» المبتكر لتعزيز جودة الحياة الصحية لطلبة المدارس وخلق بيئة مدرسية صحية مستدامة.
بالإضافة إلى مشاريع صحة الأسرة ورعاية المجتمع، والابتكار في الصحة النفسية، ومستقبل الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة وجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على واقع العمل في مشفى الجولان الوطني ‏بالقنيطرة ‏
  • الرعاية الصحية تبحث سبل تشغيل المستشفى الإيطالي ببورسعيد
  • وكيل وزارة الصحة بالفيوم يفاجئ الإدارة الصحية بطامية
  • وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد الخدمات الطبية في المعمل المشترك وحميات الغردقة
  • نائب وزير الصحة يتابع سير العمل بالمنشآت الصحية بالمنوفية والمحافظ يستقبله
  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي على هامش متابعته الميدانية لسير العمل بالمنشآت الصحية
  • وكيل صحة بالمنوفية يُكرم الفائزين بجائزة أفضل مشروع تحسين جودة الرعاية الصحية
  • مؤتمر «أرب هيلث».. «السبكى» يشهد توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز منظومة الرعاية الصحية
  • "وكيل صحة الإسماعيلية" تتفقد إنتظام سير العمل بوحدتى الشهيد خيرى والمنشية