أخيراً.. كشف السبب وراء عدم إصابة البعض بـ”كورونا”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
توصل باحثون مؤخراً للسبب الرئيسي وراء عدم إصابة بعض الأشخاص بعدوى فيروس كورونا.
وبحسب دراسة أجريت أثناء ذروة الوباء عام 2021، ونشرت نتائجها مؤخراً، اكتشف العلماء اختلافات في الاستجابة المناعية الفريدة المرتبطة بمقاومة العدوى الفيروسية للمرض.
وقد تفسر هذه النتيجة عدم إصابة بعض الأشخاص بالفيروس، ما تلقي الضوء لتطوير علاجات ولقاحات محتملة تحاكي هذه الاستجابات الوقائية الطبيعية.
وأجرى الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة “نيتشر” العلمية مؤخراً، باحثون من معهد ويلكوم سانغر وجامعة كوليدج لندن وإمبريال كوليدج لندن والمعهد الهولندي للسرطان.
واستخدم الباحثون في الدراسة تسلسل الخلية الواحدة لدراسة الاستجابة المناعية ضد عدوى sars-cov-2 لدى متطوعين بالغين أصحاء، حسبما ورد في صحيفة الغارديان البريطانية.
وكجزء من دراسة التحدي البشري لفيروس كورونا، تم إعطاء 36 متطوعاً بالغاً في المملكة المتحدة يتمتعون بصحة جيدة دون تاريخ سابق للإصابة بكورونا، ولم يتم تطعيمهم، جرعة منخفضة من الفيروس عن طريق الأنف.
وراقب الباحثون 16 متطوعاً منهم، وقاموا بمراقبة تفصيلية للنشاط في الخلايا المناعية بالدم وبطانة الأنف، بالاستعانة بتسلسل الخلية الواحدة لإنشاء مجموعات بيانات تضم أكثر من 600 ألف خلية فردية، لتوفير الجدول الزمني الأكثر تفصيلاً للنشاط المناعي قبل وأثناء وبعد الإصابة.
وخلص الباحثون إلى وجود 3 أنماط من المشاركين، حيث أصيب 6 أشخاص بعدوى مستمرة ومرضوا، في حين أصيب 3 أشخاص بالفيروس بشكل عابر دون أن يصابوا بالعدوى الكاملة، وهناك 7 أشخاص لم يتعرضوا للعدوى إطلاقاً.
وأشار الباحثون إلى أن مستويات عالية من نشاط الجين “HLA-DQA2” قبل التعرض تساعد الأشخاص على منع حدوث عدوى فيروسية.وكالات
علاج للبروستاتا يوفر فوائد وقائية ضد الخرف
أشارت دراسة جديدة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة عادة لعلاج تضخم البروستاتا قد تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف.
وقد تبدو هذه النتيجة الرصدية مفاجئة، لكنها تعد امتداداً لعمل سابق لباحثين من جامعة أيوا، عن ارتباط بعض الأدوية بالوقاية من حالات عصبية تنكسية، منها مرض باركنسون.
وفي الدراسة الجديدة، توصل فريق البحث من جامعة إلينوي إلى وجود نفس التأثير العصبي الوقائي الذي تم رصده في مرض باركنسون، مع أدوية البروستاتا.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تبين أن 3 من الأدوية المستخدمة لعلاج البروستاتا هي: تيرازوسين، ودوكسازوسين، وألفوزوسين لها تأثير جانبي غير متوقع، إذ يمكنها تعزيز إنتاج الطاقة في خلايا المخ.
وقد وجدت دراسات سريرية سابقة أن هذه القدرة قد تساعد في إبطاء أو منع الأمراض العصبية التنكسية مثل الخرف والشلل الرعاش.
أما الأدوية الأخرى، مثل: تامسولوسين ومثبطات 5-ألفا ريدوكتاز والتي تسمى فيناسترايد ودوتاستيريد، فلا تعزز إنتاج الطاقة في المخ وبالتالي لا توفر هذه الفائدة الوقائية.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا أدوية من نوع تيرازوسين لديهم خطر أقل بنسبة 40% لتشخيص الخرف، مقارنة بمن تناولوا تامسولوسين، وانخفاض بنسبة 37% في المخاطر مقارنة بالرجال الذين تناولوا مثبطات اختزال ألفا-5.
وفي الوقت نفسه، لم يكن هناك فرق كبير إحصائياً في المخاطر بين من تناولوا تامسولوسين ومثبطات اختزال ألفا-5.وكالات
التغذية الصحية تقلل الخطر الوراثي للسكري
أظهرت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي صحي يلتزم بتوصيات التغذية يرتبط بمستويات أفضل من غلوكوز الدم، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وما قبل السكري.
ولاحظ فريق البحث من جامعة إيست فنلندا هذا الارتباط لدى من لديهم استعداد وراثي مرتفع للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تم قياس استهلاك الطعام لدى 1500 شخص في منتصف العمر باستخدام استبيان تواتر الطعام، وقياس مستويات الغلوكوز باستخدام اختبار تحمل الجلوكوز لمدة ساعتين.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل المخاطر الجينية للإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى المشاركين في الدراسة بناءً على 76 متغيراً جينياً مرتبطاً بالسكري.وحدد الباحثون نمطين غذائيين بناءً على استهلاك الطعام.
وتضمن النمط الغذائي “الصحي” الخضراوات، والتوت والفواكه، والزيوت النباتية، والأسماك، والدواجن، والبطاطس، والزبادي غير المحلى ومنخفض الدسم، والجبن قليل الدسم، ومنتجات الحبوب الكاملة.
وبالنسبة للعوامل الوراثية، تبين أن النظام الغذائي الصحي يرتبط باستقلاب أفضل للغلوكوز سواء للأفراد الذين لديهم مخاطر وراثية منخفضة أو عالية للإصابة بالسكري.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مرض السكري من النوع 2، وهو مرض وراثي قوي، يمكن الوقاية منه وتأخيره باتباع نمط حياة صحي، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة.وكالات
تنورة المافن نجمة الموضة النسائية في صيف 2024
تمثل تنورة المافن نجمة الموضة النسائية في صيف 2024 لتمنح المرأة إطلالة لافتة للأنظار تعكس تفرد أسلوبها.
وأوضحت مجلة “إنستايل” أن تنورة المافن هي تنورة ذات حاشية سفلية يتم طيها إلى الداخل بالاتجاه العلوي، ما يؤدي إلى ظهور طيّات على غرار قالب كعك المافن، وهو ما يفسر سبب تسميتها بهذا الاسم.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن تنورة المافن تطل هذا الموسم بقصة طويلة ماكسي، مشيرة إلى أن تنورة المافن الماكسي تسلط الضوء على الوسط وتمنح المرأة إطلالة رومانسية لذيذة.
وتمتاز تنورة المافن الماكسي بتنوع إمكانيات التنسيق، حيث إنها تتناغم مع القطع الفوقية الرائجة بقوة هذا الموسم مثل صديري البدلة والقميص الواسع والتوب ذي القصة غير المتماثلة والتانك توب.
كما تتناغم تنورة المافن الماكسي مع حذاء رياضي أو حذاء باليرينا أو حذاء ماري جين أو صندل ذي إبزيم الكاحل، وذلك للحصول على إطلالة كاجوال أو أنيقة.
وتعد التنورة بمختلف قصاتها من التصاميم الأنثوية اللاّفتة، والتنورة لهذا الموسم صيحة لافتة ومميّزة بتصاميم مختلفة ومتنوعة وبأقمشة وألوان متفاوتة عصرية.
التنورة لهذا الموسم صيحة لافتة ومميّزة بتصاميم مختلفة ومتنوعة وبأقمشة وألوان متفاوتة عصرية
وتعتبر التنورة المافن من أكثر التصاميم جرأة وأنوثة، وهي صيحة رائجة لهذا الموسم من صيف 2024.
ويمكن للمرأة تنسيق التنورة بمختلف أشكالها في إطلالات نهارية كاجوال، أو في إطلالات شيك لافتة، وذلك يعتمد على الستايل الخاص بها أو المناسبة المرجو الذهاب إليها.
وإذا كانت المرأة صاحبة قامة صغيرة، فهي بحاجة إلى تنانير تزيد من مدى طول ساقيها. ويمكنها أن تختار تنانير قصيرة ذات خصر عال. بهذه الطريقة ستجعل ساقيها تبدوان أطول. ويمكنها أن تعتمد هذا الشكل من التنانير في إطلالاتها كافة سواء كانت النهارية أم المسائية. وكي لا يكون مظهرها مبالغا به من الأفضل أن تبتعد عن البلايز مكشوفة الأكتاف.
وإذا كانت المرأة من محبات التنانير الميدي، فينصحها الخبراء باختيار الموديل الذي يعجبها من تنورة مكسرة إلى تنورة مستقيمة وغيرها من الأشكال، لكن بشرط أن تكون تصل إلى منتصف الساق ومرفقة بشق. هذا الأخير يساهم في منحها وهم الطول، كما أن الحدود التي تصل إليها هذه التنورة تبرز شكل جسمها الطبيعي وتمدحه.
وإذا كانت صاحبة أسلوب محافظ وتلجأ بالعادة إلى تنانير طويلة، فعليها استبدالها بتلك التي تصل إلى حدود الكاحل. عند إبراز ساقيها، ولو قليلا، ستعزز من وهم الطول لديها. أمّا في حال اختارت تنورة ماكسي تغطي الساقين بالكامل، فستسلّط الضوء على قامتها الصغيرة.
وتساهم التنانير القصيرة في منح ساقي المرأة وهم الطول. لذلك، إذا كانت صاحبة قامة متوسطة، فلا تتردد في اختيار تنانير قصيرة مستقيمة أو بقصة A ـ لاين.
وفي حال وقع اختيارها على تنورة ميدي، فعليها اختيار واحدة تصل إلى أسفل حدود الركبة بعدة سنتيمترات. هذا الطول هو الأنسب لقامتها، إذ يساهم في تحقيق التوازن في شكل جسمها.وكالات
مهرجان موازين في المغرب يعود مع الكبار
يستأنف مهرجان موازين إيقاعات العالم في المغرب رحلته مع عشاق الموسيقى والغناء بعد توقف أربع سنوات، حاملا في جعبته العديد من المفاجآت في الدورة الـ19 التي تنطلق الجمعة وتستمر حتى التاسع والعشرين من يونيو.
تشارك في المهرجان مجموعة من أشهر الفنانين من بينهم المصرية أنغام واللبنانية هيفاء وهبي واليمنية بلقيس، إلى جانب نجوم المغرب أمثال سميرة سعيد ونجاة عتابو وسعيدة شرف وابتسام تسكت وجنات.
ومن الغرب تشارك نيكي ميناج والأسترالية كايلي مينوج والأميركية كاميلا كابيلو والأسكتلندي كالفين هاريس والأرجنتينية نيكي نيكول والنيجيرية أيرا ستار والفرنسي يامي والكولومبي يوري بوينافينتورا.
ومن أبرز مفاجآت هذا العام، مشاركة الفنان المصري محمد رمضان لأول مرة في المهرجان، فيما يستضيف مسرح محمد الخامس حفلا فريدا في الثالث والعشرين من يونيو بتقنية الهولوغرام للمطربة أم كلثوم.
وبجانب الجدل الذي يسبق المهرجان كل عام بين هواة الموسيقى وتيار المحافظين الذي يتحفظ على تصرفات وملابس بعض الفنانين الغربيين المدعوين، انطلقت مؤخرا حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة هذه الدورة تضامنا مع سكان غزة.
ومهرجان موازين إيقاعات العالم الذي تأسس عام 2001 هو من أكبر المهرجانات الموسيقية في المغرب وشمال أفريقيا، إذ جذب على مدى سنواته كبار الفنانين أمثال الفرنسي شارل أزنافور والأميركية ماريا كاري والعراقي كاظم الساهر والسوري جورج وسوف، إضافة إلى انعكاسه الإيجابي على حركة السياحة. وكانت آخر دورة أقيمت للمهرجان في 2019 قبل جائحة فايروس كورونا، وأشارت جمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان إلى أنها جذبت أكثر من مليوني زائر.وكالات
“ناسا” تعثر على صخرة غامضة لم يسبق لها مثيل على سطح المريخ
اكتشفت مركبة برسفيرنس الفضائية التابع لناسا صخرة ذات لون فاتح لم يسبق لها مثيل في حقل من الصخور الداكنة، وهو اكتشاف يلقي ضوءا جديدا على جيولوجيا الكوكب الأحمر.
وواجهت المركبة الصخرة أثناء مرورها بمنطقة “نيريتفا فاليس”، وهي منطقة يُعتقد أنها تحتوي على أدلة على وجود نهر قديم كان موجودا منذ مليارات السنين.
وغيرت برسفيرنس مسارها لتجنب التضاريس الوعرة، حيث مرت عبر حقل من الكثبان الرملية للوصول إلى تل يسمى “جبل واشبورن” (Mount Washburn).
وتظهر الصور التي التقطتها المركبة على طول مسارها الجديد التل مغطى بالصخور، والتي وصفت وكالة ناسا بعضها بأنها “نوع لم يتم ملاحظته من قبل على المريخ”.
وكانت إحدى الصخور التي يبلغ عرضها نحو 45 سم وطولها 35 سم، عبارة عن صخرة ذات لون فاتح بشكل غريب في حقل من الصخور الداكنة.وقال العلماء إن الصخرة “في تجمع خاصة بها” بين صخور المريخ.
وفي قاعدة الموقع الجديد، رصدت المركبة أيضا نتوءات صخرية فاتحة اللون والتي من المحتمل أن تمثل إما صخورا قديمة مكشوفة بسبب تآكل النهر أو الرواسب التي ملأت القناة.
وقال براد جارزينسكي، القائد المشارك لمهمة برسفيرنس، في بيان: “كان تنوع الأنسجة والتركيبات في جبل واشبورن اكتشافا مثيرا للفريق، حيث تمثل هذه الصخور مجموعة من الهدايا الجيولوجية التي تم جلبها من حافة الحفرة وربما أبعد من ذلك. ولكن من بين كل هذه الصخور المختلفة، كان هناك صخرة لفتت انتباهنا حقا”.
وتم اكتشاف أن الصخرة الغريبة، الملقبة بـ Atoko Point، مكونة من معادن البيروكسين والفلسبار بواسطة الأجهزة الموجودة على متن المركبة.
ويشك بعض العلماء في أن هذه المعادن جاءت على الأرجح من الصهارة الموجودة تحت سطح المريخ.
ويقول آخرون إنه ربما تم إنتاجها في جزء مختلف من المريخ ونقلها على طول قناة النهر القديم إلى موقعها الحالي.
وأوضحت ناسا: “في كلتا الحالتين، يعتقد الفريق أنه على الرغم من أن Atoko Point هي الأولى من نوعها التي شاهدا، إلا أنها لن تكون الأخيرة”.
وتم هذا الاكتشاف الأخير أثناء قيام مركبة برسفيرنس بالبحث عن رواسب تحتوي على معادن الكربونات والأوليفين في منطقة على المريخ تسمى Margin Unit.
وتثير هذه المعادن اهتمام العلماء، حيث من المعروف أنها بمثابة كبسولة تحفظ بقايا الماضي لفترات طويلة، ما يعني أن هناك فرصة أكبر بكثير للعثور على علامات على وجود حياة غريبة قديمة على المريخ في هذه الرواسب.وكالات
دراسة تثبت المفعول الإيجابي للمكسرات في فقدان الوزن
أظهر بحث جديد من جامعة جنوب أستراليا أن إدراج المكسرات في الأنظمة الغذائية التي يتم التحكم فيها بالسعرات الحرارية لفقدان الوزن لا يعيق فقدان الوزن، بل يساهم به.
وبتحليل نتائج سبع تجارب عشوائية قيمت تغيرات الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم في الأنظمة الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (ER)، وجد الباحثون أن أيا من الدراسات لم تنتج أي تأثير سلبي على فقدان الوزن عندما تم إدراج المكسرات كجزء من النظام الغذائي.
وبدلا من ذلك، أظهرت أربع من الدراسات السبع أن الذين تناولوا 42-84 غ من المكسرات كجزء من النظم الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (أو المقيدة للطاقة) حققوا خسارة أكبر بكثير في الوزن من أولئك الذين تناولوا نظاما غذائيا مقيدا للسعرات الحرارية من دون المكسرات.
وحقق فقدان الوزن من حمية تقييد السعرات الحرارية “الغنية بالمكسرات” 1.4-7.4 كغ إضافية والتي قد تكون مرتبطة بقدرة المكسرات على المساعدة في الحد من الجوع بكفاءة.
ومن المثير للاهتمام، أنه في الدراسات التي أظهرت عدم وجود فرق في فقدان الوزن بين الأنظمة الغذائية “الغنية بالمكسرات” و”الخالية من المكسرات”، تضمنت الأنظمة الغذائية عادة عددا أقل من المكسرات.
وهذه أخبار جيدة للأشخاص الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم. ويقول الباحث في جامعة جنوب أستراليا، البروفيسور أليسون كوتس، إن المكسرات من الأطعمة الغنية بالمغذيات ويجب تضمينها في الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن.
ويضيف البروفيسور كوتس: “غالبا ما يتجنب الناس المكسرات عندما يحاولون إنقاص الوزن لأنهم يعتقدون أن محتوى الطاقة والدهون الموجود في المكسرات يمكن أن يساهم في زيادة الوزن. لكن في الواقع، المكسرات غنية بالدهون الصحية غير المشبعة والبروتين النباتي والألياف الغذائية، وكلها تلعب دورا في تعزيز الشبع، وتقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة. وترتبط المكسرات بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، وتحسين صحة الأمعاء وتعزيز الأداء الإدراكي”.
وتابع: “إذا كانت زيادة الوزن مصدر قلق يثني الناس عن تناول المكسرات، فكن مطمئنا إلى أن الأمر ليس كذلك. فالمكسرات لا تسبب زيادة الوزن. وعلاوة على ذلك، فهي لا تؤثر سلبا على فقدان الوزن، بل يبدو أنها تساعد على ذلك”.وكالات
اكتشاف جسم غامض في مركز درب التبانة بخصائص مختلفة عن المجرة
اكتشف العلماء جسما غامضا في مركز مجرتنا درب التبانة لا يتناسب مع معايير أي شيء آخر في المجرة.
ووجد الفريق أن الجسم يصدر موجات ميكروويف، ما يشير إلى أنه يحتوي على غبار وغاز سريع الحركة ينتقل بسرعة تقارب 112 ألف ميل في الساعة من منطقة صغيرة جدا في قلب مجرتنا.
وقد نظر علماء الفلك في مجموعة من الخيارات لما يمكن أن يكون عليه الجسم، من ثقب أسود إلى سحابة منهارة ونجم متطور، لكنهم وجدوا أن “خصائصه لا تتطابق بشكل جيد مع تلك الموجودة في أي نوع معروف من الأجسام الفلكية”.
ويقول العلماء: “يحتوي مركز مجرتنا على مليارات النجوم، وعشرات الملايين من الكتل الشمسية من الغاز، وثقب أسود هائل، وعُشر عملية التكوين النجمي المستمرة في مجرتنا، ومقبرة واسعة من بقايا النجوم، وبالتالي فهو المكان الأكثر احتمالا للعثور على فئات جديدة من الأجسام”.
وتم اكتشاف الجسم المسمى G0.02467–0.0727 باستخدام مرصد أتاكاما الكبير المليمتري/تحت المليمتري الكبير في تشيلي، المعروف باسم مرصد “ألما (ALMA)، والشهير بقدراته العالية على التصوير.
ورصد العلماء الجسم الذي أطلق عليه أيضا اسم Millimeter Ultra-Broad Line Object أو اختصارا MUBLO، أثناء دراسة المنطقة الجزيئية المركزية (CMZ)، وهي منطقة خاصة في مركز المجرة يبلغ عرضها نحو 700 سنة ضوئية، معروفة بغازاتها الكثيفة، حيث تحتوي على ما يقارب 80% من جميع الغازات الكثيفة في المجرة، كما أنها موطن للسحب الجزيئية العملاقة وعناقيد تشكيل النجوم الضخمة التي ما تزال غير مفهومة جيدا.
واستكشف فريق البحث، الذي نشر نتائجه في مجلة Astrophysical Journal Letters، مجموعة واسعة من التفسيرات المحتملة لـ MUBLO.
وأخذوا في الاعتبار سيناريوهات مثل التدفق الخارجي للنجوم الأولية، والتدفق الخارجي المتفجر، والسحابة المنهارة، والنجم المتطور، والاندماج النجمي، والسحابة المدمجة عالية السرعة، والثقب الأسود متوسط الكتلة، والمجرة الخلفية.
ومع ذلك، لم يشرح أي من هذه النماذج الخصائص الفريدة الجسم المكتشف بشكل كاف.
واكتشف علماء الفلك موجات ملليمترية قادمة من الجسم، مع ظهور الغبار المحيط بإشارات واسعة ومنتشرة.
وأصدر الجسم أيضا إشعاعا مستمرا، يبدو أنه قادم من الغبار وأصدر إشارات محددة من جزيئات معينة مثل أحادي كبريتيد الكربون وأول أكسيد الكبريت.وكالات
بوابة إلى “الجحيم”.. حل لغز قناع عمره 3 آلاف عام
بعد سنوات من الدراسات، تمكن علماء آثار من حل لغز قناع حجري عمره 3000 عام، إذ تبيّن أنه يشكل بوابة إلى العالم السفلي أو “باب الجحيم” حسب حضارة الأولمك المكسيكية.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، كانت القطعة الأثرية المسماة “قناع كهف أولمك” سرقت في أوائل ستينيات القرن الماضي.
لكن بعد 64 عاماً على اختفائها، ألقت السلطات المكسيكية بالتعاون مع السلطات الأمريكية، القبض على السارقين خلال الشهر الماضي، ووجد بحوزتهم أيضاً تحفاً أثرية أخرى لحضارات مختلفة.
تبلغ وزن القطعة الأثرية يبلغ حوالي 900 كلغ، وهي تصوّر إله اليغور تيبيولولوتليكوهتي، بعيون بيضاوية كبيرة وفتحات أنف واسعة وفم مفتوح.
وهو عبارة عن قناع نادر للغاية، وتم تصنيعه من حجارة تعود إلى عام 800 قبل الميلاد.
ويمثل “قناع كهف أولميك” الضخم الممر إلى العالم الآخر، وهو يحرس مدخل كهف احتفالي في موقع تشالكاتزينجو الأثري بالمكسيك.
وذكر المدعي العام المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ جونيور أن السارقين شوّهوا القطعة الأثرية وحطموها إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية تهريبها.
من جهته، قدم الوكيل الخاص المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي في نيويورك إيفان أرفيلو معلومات عن التمثال الذي تشكل نافذة نادرة على ماضي مجتمع الأولمك، و”بوابة العالم السفلي” لدى شعب المكسيك.
وأضاء على الأهمية التاريخية لهذا التمثال، مؤكداً أن “حضارة الأولمك” كانت من أكثر الحضارات القديمة تأثيراً في أوائل الأمريكتين.وكالات
تطبيق يحوّل الصراخ على الهاتف إلى كلام هادئ
تفادياً للضغط الذي يتعرض له العاملون في قسم الاتصالات، طوّرت شركة يابانية تطبيقاً عبر الذكاء الاصطناعي يحول الصراخ الغاضب إلى كلام هادئ قادر على تقليل التوتر وإيصال المعلومات بسلاسة أكثر.
ووفقاً لموقع “أوديتي سنترال” للغرائب، أدركت شركة التكنولوجيات المتطورة “سوفت بنك” اليابانية ما يتعرض له موظفو مراكز الاتصال لديها كل يوم، نتيجة صب العديد من العملاء غضبهم وإحباطاتهم عليهم.
جاء ذلك بعد 3 سنوات من التجارب بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، حتى التوصل إلى صيغة صوتية تقلب معادلات الكلام العدواني وتترجمه تلقائياً إلى مفردات “سلسة” على أذن الموظف مهما كانت نبرة كلام المتصل مزعجة.
وأوضح أحد مطوّري التطبيق الجديد توشيوكي ناكاتاني أنه بعد إجراء تجارب على العديد من الموظفين وتوجيه إهانات بحقهم من خلال التطبيق، كانت ردود فعل إيجابية لأنهم سمعوا كلاماً “يُلطف” الإهانة.
واعتبر أن نظام قمع المشاعر حقق استجابةً كبيرة للمشكلة الاجتماعية المتمثلة في مضايقة العملاء لموظفي مركز الاتصال ولحمايتهم.
يتكون تطبيق الصوت الخاص الجديد من مرحلتين، إحداهما يحدد فيها الذكاء الاصطناعي الصوت الغاضب ويستخرج نقاط الكلام الرئيسية، والثانية حيث يستخدم الأدوات الصوتية لتحويله إلى نغمة أكثر طبيعية وحتى مهذبة.
ومن المثير للاهتمام أن الفلتر لا يغير أياً من الكلمات التي يتحدث بها الشخص، لكنه يخفف نغمة الصوت بشكل ملحوظ، وسيظل موظف مركز الاتصال يسمع أي إهانات يتم نطقها، فقط بنبرة هادئة، ما يساعد في تقليل التوتر والقلق.وكالات
مراحل التصنيع
شرح ناكاتاني عن تفاصيل التطبيق قائلاً: “لتدريب الذكاء الاصطناعي، طُلب من 10 ممثلين تسجيل ما لا يقل عن 100 عبارة شائعة بما في ذلك الصراخ والاتهامات والتهديدات والمطالبة بالاعتذار”.
وتابع: “في المجمل، استخدم الذكاء أكثر من 10000 نبرة من البيانات الصوتية خلال مرحلة التدريب التي انتهت بنجاح كبير.
وإذ أكد أن هذا التطبيق سيصبح في الأسواق قريباً جداً، لكنه رفض تحديد الموعد تاركاً للشركة الإعلان بشكل رسمي.وكالات
فقدان حاسة الشم يتنبأ بخطر الإصابة بقصور القلب
قال باحثون من جامعة ميتشغان إن فقدان حاسة الشم قد يساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بقصور القلب.
ولم يجد العلماء رابطاً بين فقدان حاسة الشم وأمراض القلب الأخرى، أو خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووفق “نيوز مديكال توداي”، يقدر المتخصصون أن حوالي 64 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور القلب، وهي حالة طبية حيث لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم في جميع أنحاء الجسم.
وقد يحدث قصور القلب بسبب أمراض أخرى تضعف عضلة القلب، مثل: مرض القلب التاجي، بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة غير الصحية، كالتدخين .
ويبدأ الناس في فقدان حاسة الشم مع التقدم في السن، وتُظهر الأبحاث السابقة أن خلل حاسة الشم يبدأ في الزيادة بمجرد بلوغ سن الستين.
في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من حوالي 2500 شخص في دراسة للشيخوخة. وكان المشاركون الذين التحقوا لأول مرة بهذه الدراسة في عامي 1997 و1998 من كبار السن الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عاماً.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من فقدان حاسة الشم لديهم خطر متزايد بنسبة 30% للإصابة بقصور القلب الاحتقاني مقارنة بمن لم يفقدوا حاسة الشم.
إلى جانب تصلب الشرايين، يمكن أن تؤدي عوامل الضغط الأخرى في عضلة القلب أيضاً إلى دخول المستشفى بسبب قصور القلب.
و”قد يشير فقدان الشم إلى ضعف أكبر لعوامل الضغط في عضلة القلب بخلاف تصلب الشرايين” وفق نتائج البحث.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اليونيسكو” توجه استفسارا للمغرب.. وهذا السبب!
وجهت اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب، بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة.
وأفادت جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “اللجنة الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة. المعروفة اختصارا بـ”اليونيسكو”، وجهت استفسارا إلى المشتغلين على برنامج “جاهزية التسونامي” أو “كوست ويف” بالمغرب. بخصوص التأخر الذي عرفه تنزيل هذا المشروع خلال الأشهر الأخيرة”.
كما ذكرت الجريدة أن مصادرها أكدت أن “الاستفسار انصب حول الأسباب التي أخرت إنهاء هذا المشروع. الذي كان من المنتظر أن ينتهي قبل أشهر بإعلان عاصمة دكالة مدينة آمنة من مخاطر تسونامي. على منوال مدينة الإسكندرية المصرية التي تمكنت من طي صفحة هذا المشروع قبل أن يصل إلى ستة أشهر”.
وحسب المصدر نفسه، فإن ما يعيق إنهاء هذا المشروع الذي استفادت منه مدينة الجديدة بالمغرب هو تأخر تسلّم صافرتي إنذار sirènes. سبق أن منحتهما منظمة “اليونيسكو” كهبة للمغرب، وأتت بهما من أوروبا؛ حيث مازالتا موضوع مساطر إدارية بمطار محمد الخامس الدولي بالنواصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور