"الشؤون الإسلامية" توزع هدية خادم الحرمين على الحجاج المغادرين عبر منفذ الحديثة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة الجوف، توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ من القرآن الكريم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر منفذ الحديثة، إذ سيتم توزيع (32.896) ألف نسخة من المصحف الشريف خلال الأيام القادمة.
كما تتضمن الهدية توزيع (376) نسخة من ترجمة معاني آيات القرآن الكريم إلى اللغتين الأردية والتركية.
من جانبهم؛ أعرب الحجاج المغادرين عن شكرهم وامتنانهم للجهود المبذولة من قبل المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، سائلين المولى ــ عز وجل ــ أن يبارك في جهودها، ويحفظ قيادتها وشعبها ويديم عليها الأمن والأمان.
بدأت #وزارة_الشؤون_الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في #منطقة_الجوف، توزيع هدية #خادم_الحرمين_الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ من القرآن الكريم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر #منفذ_الحديثة.. حيث… pic.twitter.com/jUzeUx0zii
— وزارة الشؤون الإسلامية ???????? (@Saudi_Moia) June 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجوف منفذ الحديثة هدية خادم الحرمين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشؤون الإسلامیة الحجاج المغادرین
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.