حكاية عيد الأب: رحلة عبر التاريخ والتقاليد العرفية تكريمًا لهم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يعتبر عيد الأب مناسبة عالمية للإحتفال بجهود الآباء وتضحياتهم في سبيل تربية أطفالهم واستقرار أسرتهم وتعزيز مكانتهم في بناء الأسرة والمجتمع.
حكاية عيد الأب وأصولها
ترجع أشهر روايات عيد الأب إلى فتاة أمريكية تدعى "سونورا سمارت دود" من ولاية واشنطن، فقدت والدتها عام 1898، تاركة والدها "ويليام جاكسون سمارت" لتربية ستة أطفال بمفرده.
تأثرت سونورا بشدة بجهود والدها وتضحياته، خاصة بعد سماعها خطبة دينية في كنيسة Spokane عام 1909 حول تكريم الأمهات، وفي ذلك الوقت، خطرت على سونورا فكرة تخصيص يوم لتكريم الآباء وتقدير دورهم، مثلما يتم تكريم الأمهات في عيد الأم.
بدأت سونورا حملة لتخصيص يوم للأب، فكتبت رسائل إلى كبار الشخصيات والسياسيين، كما ناقشت الفكرة مع رجال الدين في منطقتها، وحظيت فكرة سونورا بدعم كبير، particularlyمن قبل "جونز كننغهام"، قس كنيسة Spokane، الذي ساعدها في تنظيم أول احتفال بيوم الأب في 19 يونيو 1910، في ذكرى وفاة والدها.
روايات أخرى في حكاية عيد الأب وأصولها
في بعض الدول الكاثوليكية، يُحتفل بيوم الأب في 19 مارس، وهو عيد القديس يوسف النجار، زوج مريم العذراء ووالد يسوع، وتشير بعض المصادر إلى وجود احتفالات قديمة بتكريم الأب في حضارات مثل مصر القديمة والصين.
ومع مرور الوقت، انتشر الاحتفال بيوم الأب من ولاية واشنطن إلى باقي الولايات المتحدة، ثم إلى دول أخرى حول العالم، وفي عام 1924، أعلن الرئيس الأمريكي "كالفين كوليدج" ثالث يوم أحد من شهر يونيو يوماً وطنياً للاحتفال بعيد الأب.
حكاية عيد الأب وأصولها في التاريخ الحالي:
يُحتفل بيوم الأب في معظم دول العالم في ثالث يوم أحد من شهر يونيو، مع اختلافات طفيفة في بعض الدول، ويُعدّ عيد الأب مناسبة للتعبير عن الامتنان والتقدير للآباء على دورهم الحيوى في حياة أطفالهم، وتقديم الهدايا وبطاقات المعايدة، وقضاء وقت ممتع معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأب بناء الأسرة بیوم الأب الأب فی
إقرأ أيضاً:
السلمي يحتفل بيوم التأسيس مع “التوفيق” لرعاية الأيتام
البلاد – جدة
رسمت احتفالية يوم التأسيس، التي أقامها رجل الأعمال مبارك بن دهيكل السلمي، ابتسامة عريضة على وجوه الأيتام، وأعادت الألوان التراثية والشعبية في الفن والشعر، وجمعت نخبة من أبرز المسؤولين والمفكرين والأدباء والمثقفين والدبلوماسيين في إحدى القاعات بجدة، بالتعاون مع جمعية التوفيق لرعاية الأيتام، وفريق ليوث الوطن التطوعي، وعدد من المتطوعين والمتطوعات، ورحب مبارك السلمي في كلمته بالضيوف، ألقاها نيابة عنه ابنه الدكتور توفيق مرحباً بالحضور، ومستعرضاً تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود بن مقرن آل سعود- رحمة الله- وقيام الدولة على الكتاب والسنة، ولله الحمد، وهو ما عززته القيادات الرشيدة للوطن على مدى تاريخه العريق، ويتوجها هذا العهد الزاهر بالرؤية الطموحة 2030، وما بلغه الوطن من نهضة رائدة ومكانة مرموقة، وما يشهده الاقتصاد السعودي من نجاحات وإنجازات.
وأكد السلمي منظم احتفالية يوم التأسيس، أن مشاركة الأيتام والمتطوعين زينت الحفل، وعززت من قيمته الوطنية، في ظل اللحمة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن مع القيادة- حفظها الله- وأن هذه الاحتفالية تنطلق من عشقه لوطنه، وحرصه على المساهمة في تعزيز روح الانتماء لدى الأبناء والأحفاد من الجيل الجديد، في ظل ما تشهده المملكة من قصة بناء وتطور عظيمة تستحق كل هذه الاحتفاء والفرح، معربًا عن شكره وتقديره لكل من لبى الدعوة والمشاركة.