سكان قرية يارون اللبنانية يتفقدون بيوتهم التي دمرها القصف الإسرائيلي.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تعاني سكان قرية لبنانية حدودية مع إسرائيل من خسائر جسيمة في ممتلكاتهم ومنازلهم التي دمرتها الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أشهر، حتى تحولت إلى أنقاض.
تعتبر قرية يارون من بين القرى الأكثر تضرراً في جنوب لبنان، حيث هرب العديد من سكانها إلى مناطق أكثر أماناً في شمال البلاد.
حماس ترحب بإعلان أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين نتنياهو: لن نغادر غزة إلا بعد عودة المحتجزين والقضاء على قدرات حماس العسكريةصرحت مريم علوية، أحد السكان المحليين: "نحن لن نتخلى عن قريتنا أبداً"، مضيفة : "اليوم، يارون تعيش حالة حزن وتبكي".
وقال أحد سكان القرية: "بالتأكيد، سنبقى هنا ولن يخيفنا أي شيء. حتى لو تكرروا هذا مليون مرة، نحن هنا وسنظل هنا حتى آخر نفس. حفظ الله هؤلاء الشباب وهذا الوطن، ونحن واثقون بأننا سنعود والنصر سيكون بين أيدينا".
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً مستمراً لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص في لبنان منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
حذر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن الحزب يمتلك أسلحة وقدرات استخباراتية جديدة يمكن أن تساعده على استهداف مواقع أكثر أهمية داخل إسرائيل في حال اندلاع حرب شاملة.
وتهدد إسرائيل حزب الله بشن حرب شاملة، في حين تقوم القوات الإسرائيلية بقصف مواقع تعتبرها تابعة للحركة اللبنانية وتنفذ عمليات اغتيال لعدد من قادة الحزب.
ويرد حزب الله بشن عمليات هجومية نوعية، حيث نجح في استهداف أهداف عسكرية حساسة مؤخراً، وتم توثيق العديد من هذه الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قرية لبنانية حدودية الغارات الاسرائيلية إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله يستهدف مركز ثقل إسرائيل لإجبارها على تقليل طموحاتها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله اللبناني لا يمكنه تدمير الجيش الإسرائيلي، لكنه يواصل استهداف مركز الثقل السياسي والاجتماعي والاقتصادي لإسرائيل حتى يجبرها على التراجع وتقليل سقف طموحاتها التفاوضية.
وأضاف حنا أن مثلث "حيفا– القدس– تل أبيب" أصبح ضمن بنك الأهداف الاعتيادي لحزب الله، بينما يظل استهداف قلب إسرائيل أو تل أبيب الكبرى هو الحدث الاستثنائي.
ووفقا للخبير العسكري، فإن حزب الله لا يمكنه إلحاق هزيمة بجيش الاحتلال بسبب فارق القوة، بينما الأخير لا يمكنه فرض كل ما يريده على الأرض بسبب قدرات الحزب، ومن ثم فإن كلا الجانبين يواصل الضغط على الآخر لحين تدخل طرف لإطفاء هذه الحرب، وربما يكون هذا الطرف إدارة دونالد ترامب، حسب قوله.
اقتصاد في القوة
وعن عدم استخدام الحزب صواريخه النوعية بشكل أكبر، قال حنا إن حزب الله يحاول دفع إسرائيل لتقليل سقف طموحاتها التفاوضية من خلال ضرب أمنها الداخلي واقتصادها، لكنه في الوقت نفسه "يقتصد في استخدام أسلحته النوعية، لأن لا يريد التدمير بقدر ما يريد خلق تداعيات أمنية تضر بالمجتمع الإسرائيلي".
وأضاف أن "مواصلة الرشقات الصاروخية مهم لاستنزاف إسرائيل وفحص مناطق ضعف دفاعاتها الجوية لضربها لاحقا بالمسيرات التي تلقي الرعب في قلب الإسرائيليين، بسبب عدم القدرة على إسقاطها بسهولة رغم أنها ليست مدمرة كالصواريخ".
ويرى الخبير العسكري أن حزب الله "ينوع في استخدام أسلحته النوعية لتحقيق أكبر قدر ممكن من التداعيات الأمنية على إسرائيل".
وختم حنا بالقول إن جزءا من صاروخ سقط على إحدى السيارات في الشارع عندما استهدف حزب الله قاعدة "تسفرين" قرب مطار بن غوريون أمس الأربعاء، موضحا أن هذا الأمر يعني أنه تم إسقاط الصاروخ، ومع ذلك تسببت شظاياه في أضرار.
لذلك، فقد طلب الجيش من السكان عدم الخروج إلى الشوارع إلا بعد 10 دقائق من انتهاء عملية التصدي للصواريخ، مما يعني أن صواريخ الحزب تلحق أضرارا أمنية حتى لو تم إسقاطها.