أعلنت شركة هواوي تكنولوجيز الصينية اليوم الجمعة أنها حققت إنجازات كبيرة في مجالات نظم التشغيل والذكاء الاصطناعي، مما جعل الشركة تحقق في عشر سنوات ما حققته الولايات المتحدة وأوروبا في ثلاثين عاماً. جاءت هذه التصريحات على لسان ريتشارد يو، رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في هواوي، خلال افتتاح مؤتمر المطورين الذي يستمر لثلاثة أيام في جنوب الصين.



أوضح يو أن نظام التشغيل الخاص بالشركة (هارموني أو.إس) متاح الآن على أكثر من 900 مليون جهاز، مشيراً إلى أن هذا النظام قد حقق إنجازات كبيرة توازي ما حققه نظراؤهم الأوروبيون والأمريكيون في أكثر من ثلاثين عاماً فيما يتعلق ببناء التكنولوجيا الأساسية لنظام تشغيل مستقل. أطلقت هواوي نظام هارموني أو.إس في عام 2019 بعد فرض قيود أمريكية حرمتها من دعم شركة غوغل لنظام أندرويد.

أكد يو أن بنية (أسيند) للذكاء الاصطناعي التي طورتها الشركة أصبحت الآن الأكثر شعبية بعد إنفيديا، التي تهيمن على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. تعتبر بنية أسيند الأقوى لشركة صينية وتعد من بين الإنجازات التي تبرز تقدم هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفقاً لشركة كاونتربوينت للأبحاث، تفوق نظام هارموني أو.إس من هواوي على نظام آي.أو.إس من شركة أبل ليصبح ثاني أكثر أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة مبيعاً في الصين بعد أندرويد، بحصة سوقية تبلغ 17%. تعكس هذه الإنجازات مدى تقدم هواوي في التكنولوجيا وتأكيدها على الاستقلالية التقنية في مواجهة التحديات الدولية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا

أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.

 

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

 

وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.

 

ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.


مقالات مشابهة

  • شركة تكامل القابضة توفر وظائف شاغرة
  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل
  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • هواوي تستعرض أحدث حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز إمكانات شبكات الجيل الخامس خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025
  • إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
  • واتساب يحصل على أكبر ميزات وتحديث منذ سنوات يشمل الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
  • «هواوي» تعلن عن وحدات StarryLink الضوئية التي توفر شبكة مثالية بجودة «3S»
  • 5 أنظمة تشغيل لحواسيب كان مصيرها النسيان