مصر ترحب بإعلان جمهورية أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، باعتبارها خطوة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنت مصر دعم جمهورية أرمينيا الصديقة للقضية الفلسطينية العادلة، داعية إلى استمرار تلك الجهود المُقدرة من كافة أطراف المجتمع الدولي، سعياً نحو خلق أفق سياسي يسمح بإعادة إحياء عملية سلام حقيقية تعالج جذور وأسباب القضية الفلسطينية، وتستعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة.
ودعت مصر الأطراف الدولية المؤثرة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل للحفاظ على حقوقه في هذا التوقيت الذي يواجه فيه ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، والعمل على وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة هامة نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر جمهورية مصر العربية وزارة الخارجية الخارجية أرمينيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفى الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي بيوم الطفل الفلسطيني، وأصدر بيانًا أكد خلاله أن الحزب ، يقف بكل ما يملك من التزام إنساني وأخلاقي إلى جانب أطفال فلسطين، الذين يواجهون أبشع أشكال العدوان والحرمان والتمييز في ظل احتلال لا يعرف الرحمة.
وقال الحزب في بيانه إن ازدواجية المعايير الغربية، التي تغضّ الطرف عن قتل الأطفال الفلسطينيين وقصف مدارسهم ومخيماتهم، تشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف الخطاب الحقوقي الذي تستخدمه تلك الحكومات وفقًا لمصالحها.
وتابع: "نؤكد اليوم، وكل يوم، أن قضية فلسطين ليست مجرد قضية جغرافيا أو سياسة، بل هي قضية حق وعدالة وحرية.
ودعا المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لحماية الأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لهم".
وأكد الحزب دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة في إطار حل عادل وشامل يضمن كرامة الشعب الفلسطيني وحقوق أطفاله.