ترحيب عربي بإعلان أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رحب كل من قطر ولبنان والبرلمان العربي، الجمعة، بإعلان أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها “ترحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين”، معتبرة ذلك “خطوة مهمة لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأعربت الوزارة عن “أمل دولة قطر في اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، وتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين”.
وأكدت على أن “تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومكتملة السيادة على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية”.
وفي بيروت، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية بقرار دولة أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت في بيان إنها “تثمن عاليا هذا الموقف من أرمينيا”، معتبرة أنه “يعكس التزامها بالقانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
على النحو ذاته، رحب البرلمان العربي بالقرار الأرميني، واعتبره “انتصارا جديدا للقضية والدبلوماسية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
وأكد البرلمان الذي يُعد الهيئة التشريعية لجامعة الدول العربية، في بيان، أن “هذا الاعتراف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين، دعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس”.
وأشار إلى أن “تزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يمثل ردا عمليا على مخططات الاحتلال الفاشلة لتصفية القضية الفلسطينية”.
ودعا البرلمان العربي جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدما في الاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية قولها في بيان، “الاعتراف رسميا بدولة فلسطين”.
وأوضحت أن القرار يأتي تأكيدا على “التزام أرمينيا بالقانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب”.
وباعتراف أرمينيا يرتفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
ومؤخرا، أعلنت كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا اعترافها بدولة فلسطين، إثر الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتصاعد التضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أرمينيا البرلمان العربي فلسطين قطر لبنان بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا
يمانيون../
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية عن دعوة 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر دولي، يُعقد هذا الأسبوع، لمناقشة أوضاع المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، نيكولا بيدو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيُعقد في جنيف في السابع من مارس، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي هذه الدعوة في سياق تزايد الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تهجير قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، خصوصًا في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
مؤتمر دولي لمناقشة الانتهاكات الصهيونية
يهدف المؤتمر إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تُلزم الاحتلال بضمان حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة أو الاحتلال العسكري.
وأشارت الخارجية السويسرية إلى أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لاجتماعات مماثلة عُقدت في الأعوام 1999 و2001 و2014، في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية واستمرار عمليات التهجير القسري والقتل الممنهج بحق الفلسطينيين.
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس المحتلة
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث كثفت قوات الاحتلال الصهيوني عملياتها العدوانية على مخيمات اللاجئين، خاصة في طولكرم، التي تتعرض لحملة عسكرية متواصلة منذ 34 يومًا، ومخيم نور شمس الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ 21 يومًا.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، قواته بالاستعداد لاحتلال طويل الأمد لمناطق في الضفة الغربية، معلنًا أن المخيمات الفلسطينية التي أُخليت “لن يُسمح لسكانها بالعودة خلال العام المقبل”.
وفي السياق ذاته، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أن الأوضاع وصلت إلى مرحلة الطوارئ. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث سونجاي، إن الاحتلال يستخدم أساليب ووسائل الحرب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، مثل الطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف.
مجزرة مستمرة في غزة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات عن استشهاد 48,365 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وسط عجز فرق الإسعاف عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
وعلى الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال الصهيوني واصل استهداف المدنيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المزيد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
مؤتمر جنيف.. خطوة أممية في مواجهة الجرائم الصهيونية
يُعد مؤتمر جنيف خطوة إضافية للضغط على الكيان الصهيوني، في ظل التنديد الدولي المتزايد بجرائمه ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون الإجراءات الممكنة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وسط دعوات لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه الوحشي.