رغم تكلفته الكبيرة.. الرصيف الأميركي العائم لم يحقق وعد بايدن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
لم يقدم الرصيف الأميركي العائم كثير التعطل والتأثر بالأحوال الجوية حتى الآن التسهيل الذي وعد به الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس/آذار الماضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وحتى الآن لم تنقل عبر الرصيف الأميركي -الذي كلف بناؤه 230 مليون دولار- إلا 4500 طن من المساعدات إلى غزة، وذلك أقل بكثير من "الزيادة الكبيرة" التي وعد بها بايدن القطاع الذي تغلق إسرائيل معابره وتتحكم بدخول المساعدات إليه.
وإزاء القيود الإسرائيلية أقامت واشنطن رصيفها العائم الذي بدأ عمله مطلع مايو/أيار الماضي ليتعطل بعد أيام قليلة نتيجة الأحوال الجوية.
ووضع الرصيف العائم في الخدمة مجددا في 7 يونيو/حزيران الجاري، وسرعان ما تعطل أيضا نتيجة الأحوال الجوية، مما يكلف وزارة الدفاع الأميركية ملايين الدولارات لإصلاحه حتى يوصل بضعة أطنان من المساعدات.
"إلهاء مكلف"وفي هذا الصدد، قالت مديرة الشؤون الإنسانية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأميركي ميشيل ستروك لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تبين أن الرصيف العائم في غزة ليس إلا مجرد إلهاء مكلف جدا يصرف النظر عما هو ضروري ومطلوب قانونا.
وأوضحت ستروك أن التركيز الأميركي على الرصيف العائم يصرف النظر عن وصول المنظمات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق لتوفير المساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون مستويات غير مسبوقة من الحرمان.
وشددت على أن الولايات المتحدة من خلال تركيزها على الرصيف العائم وعمليات إلقاء المساعدات من الجو أضاعت الوقت والطاقة على صناع القرار، فضلا عن 200 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
وقالت إن "سكان غزة لا يحتاجون إلى ما يشبه المساعدة، بل إلى وصول مساعدة فعلية"، مضيفة أن واشنطن دعمت مشروعا يبدو جميلا على الورق لكنه لم يؤد إلى وصول مساعدات للفلسطينيين.
ولفتت إلى أن المعابر البرية هي الحل الأفضل والأسرع لتوفير وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، والذين يعيش بعضهم ظروفا أشبه بالمجاعة.
إغلاق معابروعلى الرغم من أن واشنطن الداعم الأكبر لإسرائيل تطالب بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة فإنها لم تضغط على تل أبيب لفتح المعابر البرية وإلغاء القيود على دخول المساعدات، فمنذ 7 مايو/أيار الماضي سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح مع بدء عمليته في المدينة رغم التحذيرات الدولية، مانعا دخول المساعدات الغذائية والطبية وخروج المصابين.
أما معبر كرم أبو سالم فتتحكم إسرائيل بكميات المساعدات القليلة التي تدخل عبره، في حين أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع دخول مساعدات ضرورية إلى القطاع مثل أقلام الإنسولين ومستلزمات العمليات الجراحية، في حين تتكدس شاحنات المساعدات بجانب معبري رفح وكرم أبو سالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دخول المساعدات المساعدات إلى الرصیف العائم
إقرأ أيضاً:
بعد إلغاء مباراة إنبي.. شادى محمد: "الفرق تتعمد الانسحاب خوفًا من الخسارة الكبيرة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد شادي محمد لاعب الأهلى السابق، ومدير جهاز الكرة النسائية بالأهلي، أن النادي سيقوم بمخاطبة الاتحاد المصري، لتغير اللوائح وتطبيق عقوبات صارمة، وذلك بعد أزمة انسحاب إنبى أمام المارد الأحمر خلال دورى الكرة النسائية.
وأضاف “محمد” فى تصريح خاص لـ“البوابة نيوز”، قائلاً: “أقترح تطبيق عقوبة مالية ضخمة على أي فريق ينسحب من المباريات خلال الدوري الجاري” .
توقيع عقوبات مالية ضخمة على الفرق المنسحبةوتابع: “انتظرنا كثيرا لوصول سيارة الإسعاف إلا وأننا عند مغادرتنا فؤجنا بوجودها بجانب الملعب“، معللًا ذلك بأن الفرق تتعمد الانسحاب بهدف تفادي الخسارة بفارق الأهداف” .
وأشار مدير جهاز الكرة النسائية بالنادي الأهلي،إلى أنه يجب وقف هذه المهازل فى دورى الكرة النسائية، عن طريق وجود لوائح وقرارات تردع هذه الفرق .
إلغاء المباراة لعدم وجود إسعافوكان قد فاز فريق النادي الأهلي على مضيفه فريق إنبي بهدفين مقابل لا شيء "اعتباريا"، لصعوبة إقامة المباراة بسبب عدم وجود سيارة إسعاف، وذلك خلال الجولة التاسعة من عمر الدوري المصري لكرة القدم النسائية.
ويعتلى الاهلي صدارة ترتيب الدوري للسيدات بفارق ٢١ نقطة جمعها خلال ٧ مباريات خاضها .