لدعم غزة في باريس.. فنانون وممثلون ينظمون حفلا خيريا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قرّر 30 فنانا وممثلا وناشطا، تنظيم حفلا خيريا في العاصمة الفرنسية، باريس، بتاريخ الأول من تموز/ يوليو المقبل، وذلك تأكيدا منهم على دعم غزة، خلال العدوان الجاري عليها، والذي تتعرض له على يد الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب جمعية "أصوات من أجل غزة" يضم المنظمون للحفل كلا من باربرا برافي، وفيانسو وأنجيل وزاهو، فيما يشمل برنامج الأمسية الخيرية، حفلات موسيقية وقراءات وقصائد وعروضا ورقصات لنشر رسائل السلام والتضامن على أوسع نطاق.
وقالت الجمعية، إن الهدف من هذه الأمسية الخيرية هو: "رفع مستوى الوعي بين أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول الوضع الإنساني في غزة، وجمع الأموال للمساعدات الإنسانية الفورية التي تلبي الاحتياجات الهائلة للسكان".
View this post on Instagram A post shared by Voices for Gaza (@voicesforgza)
ومن المقرر أن يتم ارسال التبرّعات لجمعية العون الطبي للفلسطينيين البريطانية، التي تقدّم خدمات طبية في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان.
ويذكر أنه تم إطلاق مشروع "أصوات من أجل غزة” في شهر آذار/ مارس الماضي من قبل مجموعة "الثقافة من أجل وقف إطلاق النار" لمشاركة شهادات سكان غزة -من مدنيين وأطباء وعاملين في المجال الإنساني- على شبكات التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على كامل قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ 259 على التوالي، فيما خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال غرب مدينة رفح، وأسفرت عملياتها عن مقتل جنديين في قصف نفذته كتائب القسام على محور نيتساريم وسط القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حفلا خيريا باريس غزة فرنسا غزة باريس حفلا خيريا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
2161 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه على الضفة الشهر الماضي
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة خلال يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان -في التقرير الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"- إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، بينما نفذ المستوطنون 375 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات الخليل بواقع 358 اعتداء، رام الله 342، نابلس 328.
وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية، وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وأضاف شعبان أن المستوطنين نفذوا 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت باقتلاع 969 شجرة منها 960 شجرة زيتون، 350 منها بمحافظة الخليل، و328 في بيت لحم، و160 في سلفيت، و100 في نابلس و31 في رام الله.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال نفذت الشهر الماضي 76 عملية هدم طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلًا مأهولًا، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها.
إعلانولفت رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن المستوطنين حاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "دولة الاحتلال باتت تتفنن في اختراع أسباب قهر الفلسطينيين وتحويل حياتهم إلى جحيم وعذاب مستمر".
واتهم شعبان حكومة الاحتلال بالعمل على إعادة تشكيل الجغرافيا الفلسطينية وفقًا لأهوائها المريضة، وتحويل الضفة الغربية والقدس إلى معازل وكانتونات ضيقة.
وأردف قائلا "يسعى الاحتلال لقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية وفرض وقائع على الأرض من خلال الجدار الفاصل الذي يصل طوله إلى أكثر من 700 كيلومتر و912 حاجزًا وبوابة عسكرية".
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.