من ملاك لمشرد.. بدر دحلان أسير فلسطيني فضح إرهاب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أثار الشاب الفلسطيني بدر دحلان حالة من الجدل خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي بعد الإفراج عنه من جيش الإحتلال الإسرائيلي بعدما تم اعتقاله خلال الأيام الماضية وظهر في مظهر صدم الجميع مقارنة بمطهره قبل اعتقاله.
ظهر بدر دحلان في مقطع الفيديو المتداول بحركات مثقلة وكلمات ثقيلة على لسانة وبعيون مفتوحة على أخرها وكأنه كان في كابوس وصعوبة في وصف ما عاناه داخل سجون الاحتلال وقت اعتقاله، وكل هذه العلامات التي ظهرت على وجه بدر دحلان كانت أكبر دليل على فضح الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين والأسرى.
قال بدر دحلان في الفيديو المتداول وهو يرتجف خوفًا يجوب بعيونه مع كل كلمة تخرج من فمه بنظرات يغمرها الخوف لما رآه.. “عذبوني كثيرًا ولا أقدر أن أصف ما رأيته، ضربوني على رأسي ورجلي وكانوا عايزين يقطعولي رجلي".
ومن خلال الفيديو المتداول أكد الفلسطيني بدر دحلان بأنه تعرض للكثير من أنواع التعذيب والتي كانت من بينها التعذيب بالكهرباء طيلة فترة اعتقاله في تل أبيب على أيدي الكيان الصهيوني الغاشم.
أثار فيديو بدر دحلان حالة من الغضب الكبير بين منصات التواصل الاجتماعي والكثير قارن ما بين الأسرى الإسرائيليين عند المقاومة التي يتم معاملتهم معامله جيدة والآسرى الفلسطينين الذين يعذبون ليل نهار على يد الاحتلال الغاشم.
وكان بدر دحلان قد وقع أسيرًا بين أيدي الكيان الصهيوني الغاشم منذ 30 يومًا في مدينة خان يونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر دحلان منصات التواصل الاجتماعي جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.