رحبت السعودية بقرار الحكومة الأرمينية الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذا القرار هو خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية.

  اعتراف دول أوروبية بفلسطين.. الخليج يرحب الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفير أرمينيا بعد إعلان بلاده اعترافها بدولة فلسطين

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان يوم الجمعة، إن "المملكة العربية السعودية ترحب بقرار جمهورية أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذا القرار هو خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وجددت الوزارة "دعوة المملكة للمجتمع الدولي وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بدولة فلسطين، للمضي قدما نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يدعم حل الدولتين ويعزز الأمن والسلم الدوليين".

بدورها رحبت الرئاسة الفلسطينية في وقت سابق اليوم، بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، وأعربت عن "التقدير الكبير لهذا القرار الشجاع والهام"، الذى يعتبر "خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة".

واعترفت أرمينيا اليوم الجمعة رسميا بدولة فلسطين، بهدف المضي قدما نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان: "تأكيدا على التزام جمهورية أرمينيا بالقانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، فإنها تعترف بدولة فلسطين".

وأكدت أن يريفان مهتمة بإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم "مبدأ الدولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الرياض القضية الفلسطينية يريفان بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطورت الأحداث فجأة فى شرق الكونغو الديمقراطية، بعد سيطرة جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة جوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص، وحاولت المجموعة المسلحة الإطاحة بالحكومة المركزية والسيطرة على البلاد.
وعانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن من الصراعات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ولم يتحقق السلام على الإطلاق، خاصة منذ الإبادة الجماعية فى رواندا.
ويؤثر عدم الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤثر أيضًا على الدول المجاورة، ولقى ملايين الأشخاص حتفهم فى هذا الصراع، وخاصة فى تسعينيات القرن العشرين، والذى أطلق عليه اسم الحرب العالمية الأفريقية.
ماذا يحدث فى جوما ؟
سيطرت جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة غوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم مفاجئ. وتقع جوما على الحدود مع رواندا، بالقرب من عدة مناطق غنية بالمعادن يتم استخراج الذهب والكولتان والقصدير بشكل خاص فى هذه المنطقة، ويعد القصدير والكولتان من المعادن المرغوبة المستخدمة فى إنتاج بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
وأعلن المتمردون أنهم سيطروا على المدينة، وقوات M٢٣ هى جماعة متمردة عرقية التوتسى وتزعم المجموعة أنها مجموعة أقلية مسلحة وتدافع عن نفسها.
وقال أعضاء المجموعة إن الاتفاقات السابقة لإنهاء الصراع لم يتم الالتزام بها يأتى اسم M٢٣ من اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى أوروبا فى ٢٣ مارس ٢٠٠٩.
وتوسعت الجماعة المتمردة بسرعة بعد تشكيلها فى عام ٢٠١٢، وسيطرت على جوما وفى أعقاب هذه الخطوة، أدانه المجتمع الدولى لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بعد مغادرة جوما، اضطرت حركة إم ٢٣ إلى مغادرة البلاد بسبب الهزائم الثقيلة التى لحقت بالجيش الكونغولى وقوات الأمم المتحدة.
ووافق مقاتلو حركة إم ٢٣ على الانضمام إلى الجيش والخدمة فيه إذا حصل التوتسى على الحماية. لكن فى عام ٢٠٢١، أعاد الفريق تجميع صفوفه ودخل الغابة، معلناً أن الوعد قد تم الإخلال به.
ونفت رواندا، الدولة المجاورة للسودان، مرارا وتكرارا الاتهامات بدعم حركة "إم ٢٣" ومع ذلك، منذ عام ٢٠١٢، يتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا بتزويد الجماعة المتمردة بالأسلحة والخدمات اللوجستية والقيادات.
وتقول حكومة الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة وفرنسا أيضًا إن رواندا تدعم الجماعة وفى العام الماضي، قدر خبراء الأمم المتحدة أن نحو ٤ آلاف جندى رواندى يقاتلون إلى جانب حركة "إم ٢٣".
ونفت رواندا فى بيان أصدرته الأحد الماضى دعمها لجماعة إم٢٣ لكنها قالت إن الصراع الحدودى "يهدد سلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف البيان أن رواندا تفقد سمعتها مع تصاعد الصراع بسبب عدم رغبة السلطات الكونغولية فى التفاوض مع حركة "إم ٢٣".
وفى العام الماضي، باءت محادثات السلام التى توسطت فيها أنجولا، والتى تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالفشل.
 

مقالات مشابهة

  • أمانة حائل تشارك بأكبر جناح في معرض المنتجات الوطنية السعودية ” SNP Expo ” بدولة الكويت
  • انطلاق جلسات وورش العمل بمعرض المنتجات الوطنية السعودية ” SNP Expo ” بدولة الكويت
  • قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • الأمم المتحدة تطالب حكومة الاحتلال بسحب قرار وقف "الأونروا" في فلسطين
  • ترحيب برلماني بقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجان استشارية مُتخصصة لتعزيز التواصل بين الحُكومة والقطاع الخاص.. ونواب: سيساعد الدولة على دراسة كل المشاكل وإعطاء الرؤى السليمة تجاهها
  • حلبجة: هل هي خطوة تاريخية أم ورقة سياسية في لعبة البرلمان؟
  • خطوة إيجابية.. سوريا ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات اقتصادية
  • تصنيف الحوثيين كإرهابيين خطوة حاسمة أم سلاح ذو حدين في أزمة اليمن؟