هنية: معركة طوفان الأقصى حققت ثلاث نتائج استراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
هنية: طوفان الأقصى جاء إيذاناً برسم معادلات جديدة للقضية الفلسطينية
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الحركة منفتحة على التعاطي مع أي ورقة أو مبادرة تؤمن أسس موقف المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم الاستعداد للإعلان قريبا عن هزيمة القسام
وأضاف هنية خلال ندوة حوارية الجمعة، أن لدى الحركة أولوية وقف الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني، والنظر للمصالح المشتركة مع محور المقاومة.
وأشار هنية إلى أن حماس لديها مطالب محددة بوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل، والإعمار، وتبادل الأسرى، والإغاثة للشعب الفلسطيني وكل ما يتعلق بالحصار، مؤكدا أن الحركة تخوض المفاوضات على قاعدة هذه الأسس، وقد وصلت إلى المحطة الأخيرة منذ 6 أيار/مايو بموافقتها على الورقة المصرية القطرية المدعومة أمريكياً، لكن الكيان عاود وضع ملاحظات عليها تمس جوهر هذه المطالب.
اقرأ أيضاً : نيويورك تايمز: سموتريتش يبلغ مستوطنين بجهود لتغيير الحكم بالضفة
كما أكد هنية أن طوفان الأقصى جاء إيذاناً برسم معادلات جديدة للقضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، وربط الهدوء في جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن هو تكريس لواقع جديد في مسار الصراع لم يكن حاضراً على مدار سنوات نشأة الكيان الصهيوني.
وشدد على أن "طوفان الأقصى" حققت ثلاث نتائج استراتيجية: الأولى إعادة القضية الفلسطينية لمكانتها، واحتلالها مجدداً الأجندات الإقليمية والدولية، والثانية هي أن هزيمة الكيان حقيقة وليست وهماً، وهذا أمر يمكن أن يكون قريباً، فيما الثالثة هي إعادة توحيد الأمة على فلسطين وقضيتها بشكل جامع، في وقت يعاني الكيان الصهيوني من تصدعات داخلية ستستمر حتى زواله.
وأكد هنية أن الاستراتيجية التفاوضية للكيان تقوم على تحشيد ضغط إقليمي دولي للضغط على حماس للقبول بالرؤية "الإسرائيلية" التي تمس أسس المطالب الفلسطينية، وأنه نصب فخاً سياسياً بفرض شروط محددة ترفضها المقاومة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يكشف عن 4 أمور تتعلق باليوم التالي للحرب على غزة
ولفت هنية إلى أن الإدارة الأمريكية وحلفائها يديرون الحرب والمعركة في غزة إلى جانب الكيان الصهيوني بعد تلقيه "زلزالا" في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ترأس بنفسه اجتماع مجلس الحرب في جلسة استغرقت سبع ساعات لوضع أهداف القضاء على المقاومة وحماس واستعادة الأسرى وتهجير سكان القطاع وتغيير الواقع الأمني والسياسي فيه.
وأشار إلى أن المعركة الحالية شهدت أهوالاً ودفع أثمان لم تشهدها أيّ من محطات الصراع مع المشروع الصهيوني تاريخياً، فيما الحاضنة الشعبية ملتفة حول المقاومة رغم مرور تسعة أشهر على الحرب.
كما أكد أن المقاومة تميزت خلال خوضها المعركة بثلاثة أبعاد رئيسية، تشمل أولاً الاستناد إلى العقيدة الراسخة والثابتة، وثانياً التخطيط وبناء القوة والاقتدار والإعداد، واستراتيجية تراكم القوة خلال محطات الصراع، والبعد الثالث يكمن في التحالفات الاستراتيجية التي بنتها المقاومة مع كل مكونات الأمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الأقصى اسماعيل هنية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة
توافد آلاف الفلسطينيين، صباح الأحد، إلى باحات المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة في القدس الشرقية، لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان المبارك، وسط أجواء مشحونة بالحزن والغضب نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد المصلين الذين شاركوا في أداء صلاة العيد داخل المسجد الأقصى وفي ساحاته بحوالي 120 ألف شخص، توافدوا منذ ساعات الفجر المبكرة رغم القيود الإسرائيلية المشددة المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى المدينة.
وأُقيمت الصلاة بالقرب من قبة الصخرة، في موقع يُعد رمزاً دينياً وتاريخياً بارزاً داخل "الحرم القدسي الشريف" كما يُطلق عليه المسلمون.
وتواصل إسرائيل فرض إجراءات صارمة تحول دون تمكّن عدد كبير من الفلسطينيين، خاصة من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ورغم كثافة الحضور، خلت ساحات الأقصى من مظاهر الفرح والاحتفال التي عادة ما ترافق صلاة العيد، في ظل تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ما ألقى بظلاله الثقيلة على الأجواء العامة في المدينة والمسجد.
وكانت عدد من الدول العربية والإسلامية، من بينها فلسطين، قد أعلنت يوم السبت عن نهاية شهر رمضان، بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال، وهو ما حدّد يوم الأحد أول أيام عيد الفطر.
Relatedتضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضانقرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدينشاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددةويعتبر المسجد الأقصى ثالث أقدس الأماكن في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة. في المقابل، يُطلق اليهود على الموقع نفسه اسم "جبل الهيكل"، ويعتبرونه أقدس موقع ديني في معتقداتهم.
وتقع البلدة القديمة في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب حزيران/ يونيو عام 1967، وضمتها لاحقاً إلى ما تعتبره "عاصمتها الموحدة"، في خطوة لم تحظَ بأي اعتراف دولي، وتُعدّ مخالفة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً فلسطينية محتلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة تضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضان قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين رمضانالمسلمونعيد الفطرإسرائيلالمسجد الأقصىفلسطين