اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى. وأفادت القناة 12 العبرية التي أوردت الخبر في نشرتها الرئيسية، مساء أمس الخميس، وأعادت نشره في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، بأنّ أبوظبي تصف الأزمة بأنها "صدع" حقيقي.

ويدور الحديث عن شحنات بكميات محدودة، ليست لغرض تجاري، ولكنها مخصصة لاستخدام الإماراتيين في السفارة ومقرّ إقامة السفير.



وفي الأسابيع الأخيرة، أصدرت وزارة الزراعة الإسرائيلية قراراً، يمنع جلب التمور وإعادتها إلى الإمارات. وبعد اتخاذ القرار، لم توافق على دخول شحنة محددة بوزن 100 كيلوغرام من التمور إلى إسرائيل. وأثار القرار غضب الإمارات، التي طلبت من وزارة الخارجية حلّ المشكلة. لكن وزارة الزراعة تشددت في موقفها ورفضت توفير حلّ.

ومنذ اليوم الأول لتوقيع اتفاقية التطبيع، في 13 أغسطس/ آب 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات "اتفاقاً يتيح للإمارات جلب (إلى تل أبيب) أكلتها الوطنية - التمور"، وفق القناة العبرية.

ونقلت القناة العبرية عن وزارة الخارجية الإماراتية قولها: "ليس واضحاً لنا من يقف من وراء هذه الإهانة ضد سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، والانحراف عن الأعراف الدبلوماسية".

ولفتت القناة إلى أن "ممثلي دولة الإمارات يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على علاقات كاملة وناجعة مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب (على غزة). ومن المحتمل أيضاً أن يأخذوا دوراً في اليوم التالي للحرب في جهود إعادة بناء غزة. إن اعتقاد المسؤولين في إسرائيل أنه من المعقول تعريض العلاقة الحساسة للخطر بسبب نوى التمر هو أمر سخيف تماماً. شر البلية ما يضحك".

وردت وزارة الزراعة الإسرائيلية من جهتها بالقول: "إن إدخال التمر مع النوى إلى إسرائيل محظور وقد يؤدي إلى إدخال آفات وأمراض تشكل خطراً حقيقياً يدمّر الزراعة الإسرائيلية. وهذا ليس مطلباً جديداً، ووزارة الزراعة لا علم لها بجلب تمور مع نوى في مرات سابقة. وإن وجد فقد تم إدخاله دون موافقة الوزارة".

وأضافت الوزارة: "نعتذر عن إزعاج السفارة، لكن الخطر على الزراعة الإسرائيلية يعني الإضرار بالأمن الغذائي لإسرائيل. وتم شرح الأمر للسفير. ويجب التأكيد على أن هذه اعتبارات مهنية بحتة نابعة من أنظمة حماية النباتات، ومدير عام وزارة الزراعة لم يبعث أبداً أي رسالة حول هذا الموضوع".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الزراعة الإسرائیلیة وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

الزراعة تساهم في توفير السلع بأسعار مخفضة عبر منافذها المنتشرة.. تفاصيل

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي دورها البارز في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة عبر منافذها المنتشرة على مستوى الجمهورية، و يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتوفير منتجات غذائية بأسعار مناسبة، والتصدي للغلاء الذي يعاني منه العديد من الفئات.

حلول مريحة للمواطنين

تنتشر منافذ وزارة الزراعة في مختلف المناطق، وتُعد هذه المنافذ مصدرًا مهمًا للمنتجات الزراعية المحلية، حيث تضم مجموعة واسعة من السلع مثل اللحوم والدواجن والخضراوات والفواكه، فضلًا عن منتجات الألبان والمستلزمات الزراعية،  ويتم بيع هذه السلع بأسعار منخفضة مقارنة بالأسواق التجارية، مما يساهم في تخفيف العبء على الأسر ذات الدخل المحدود.

دور الوزارة في دعم المواطن المصري

و الهدف من هذه المنافذ هو توفير سلع غذائية ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية للمواطنين، مع ضمان استدامة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على تنسيق جهودها مع الجهات الحكومية الأخرى لضمان وصول هذه السلع إلى المناطق الأكثر احتياجًا.

لا يقتصر دور الوزارة على توفير السلع بأسعار منخفضة فقط، بل تسعى أيضًا إلى زيادة الوعي لدى المواطنين بشأن أهمية استهلاك المنتجات المحلية، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع المستوردة بسبب التحديات الاقتصادية العالمية.

الزراعة المستدامة.. السبيل لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية

توسيع شبكة المنافذ لتشمل كافة المحافظات

في إطار جهود الوزارة لتحسين الوصول إلى السلع الغذائية، تم توسيع شبكة المنافذ لتغطية جميع محافظات مصر، بما في ذلك المناطق الريفية والنائية، و هذا التوسع يهدف إلى ضمان وصول السلع إلى أكبر عدد من المواطنين، خاصة في الأماكن التي قد تكون بعيدة عن الأسواق الرئيسية.

 فرصة لدعم الاقتصاد الوطني

إلى جانب دورها في توفير السلع بأسعار مناسبة، تساهم منافذ وزارة الزراعة في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الإنتاج المحلي،  فعن طريق دعم المزارعين والمصنعين المحليين، تساعد الوزارة على تحقيق اكتفاء ذاتي أكبر وتقليل الفجوة بين العرض والطلب في السوق المصري.

وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذها

مستقبل المنافذ الزراعية

وفي ظل التوجه نحو تحسين سلاسل الإمداد وتقوية شبكة التوزيع، تعكف وزارة الزراعة على تطوير منافعها وزيادة قدرتها التنافسية، من خلال التعاون مع الشركات الزراعية والمزارعين لزيادة الإنتاج المحلي. كما تعمل الوزارة على تقديم عروض ترويجية وتخفيضات موسمية لجذب المزيد من المواطنين إلى هذه المنافذ.

من خلال هذه الجهود، تواصل وزارة الزراعة تحقيق دورها الحيوي في تأمين احتياجات المواطنين، وتخفيف العبء المعيشي عليهم، وهو ما يساهم بشكل فعال في استقرار السوق المصري.

مقالات مشابهة

  • “يافا” من جديد في تل ابيب 
  • مصر.. الأجانب يستبدلون أذون الخزانة بالسندات الحكومية حاليًا لهذا السبب
  • الزراعة تساهم في توفير السلع بأسعار مخفضة عبر منافذها المنتشرة.. تفاصيل
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
  • حدث ليلا: فخ لجنود الاحتلال في غزة وانفجارات بكوريا الجنوبية وأزمة دبلوماسية بأمريكا.. عاجل
  • «فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
  • جروس يجتمع مع محمد عواد خلال مران الزمالك اليوم| لهذا السبب
  • الإبادة الإسرائيلية في غزة.. الشهداء يصلون إلى 45259 ألفا
  • إسرائيل تكشف سبب فشل اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون
  • هجوم حوثي على تل ابيب يخلف 37 مصابا