أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" مساء اليوم الجمعة، بأن إسرائيل تستعد للإعلان قريبا عن "هزيمة" الذراع العسكري لـ"حماس" (كتائب القسام)، وإمكانية توسيع الحملة ضد "حزب الله".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على 70% من مدينة رفح ويقدر موعدا لنهاية العملية العسكرية

وذكرت "كان" في تقرير لها  أنه مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ العمليات العملياتية داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة الثالثة من القتال.

ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى زعيم حماس في غزة يحيى السنوار أو القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أو استعادة أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا لدى القسام وفصائل فلسطينية. 

وحسب "كان"، فقد ألمح الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، إلى أن قائد لواء "رفح" في كتائب "القسام"، الذي حاولوا القضاء عليه الشهر الماضي، نجا من محاولة الاغتيال.
ومع ذلك، قال الجيش أيضا إن اثنين من ألوية رفح الأربعة في "وضع صعب"، وأن الاثنين الآخرين "يتمتعان بكفاءة متوسطة"، بحيث يكون حوالي نصف لواء رفح التابع لحماس "في وضع إشكالي"، وفق ما نقلت "كان".

إقرأ المزيد مسؤولون أمريكيون: لا طريق واضحا لإنهاء حرب غزة

هذا وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري، قبل يومين، إنه لا توجد إمكانية حقيقية لتدمير "حماس"، لافتا إلى أن "مسألة تدمير حماس أو جعلها تختفي هي مجرد ذر الرمال في عيون الشعب".

وبحسب قوله، فإن السبيل لإضعاف "حماس" هو تشكيل حكومة جديدة في القطاع، وهو الأمر الذي هو في أيدي الحكومة الإسرائيلية، موضحا: "حماس فكرة، وهي حزب، وهي متجذرة في القلوب، ومن يظن أننا قادرون على القضاء عليها فهو مخطئ".

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كلام هاغاري قائلا: "لقد حددت الحكومة السياسية الأمنية برئاستي تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس كأحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بالطبع بهذا الأمر ".

إقرأ المزيد نتنياهو: تعطيل إرسال واشنطن الأسلحة لإسرائيل يقرب الحرب مع "حزب الله"

المصدر: "كان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

سحب ترشيح مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مساعدين بالبيت الأبيض والكونغرس اليوم الجمعة أنه تم سحب ترشيح آدم بولر كمبعوث رئاسي خاص لشؤون الرهائن في وزارة الخارجية الأميركية.

وذكرت المصادر أن بولر انسحب من منصبه "ليتجنب سحب استثماراته من شركات له فيها مناصب تنفيذية وسيُصبح موظفا حكوميا خاصا".

وكان بولر قد شغل منصب نائب مدير مراكز خدمات الرعاية الصحية الأميركية، والمدير التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، كما كان له دور بارز في اتفاق أبراهام الموقع بين إسرائيل ودول عربية عام 2020.

وبعد فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية، أعلن في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2024 ترشيحه "مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن برتبة سفير".

وعبر بولر عن "التزامه العميق بإعادة الأميركيين إلى بلادهم"، مؤكدا أهمية "اتخاذ إجراءات حاسمة ومحاسبة المسؤولين عن احتجازهم".

كما قاد محادثات أجرتها الولايات المتحدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطلع مارس/آذار 2025، واقترحت فيها واشنطن مبادرة جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تهدف إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، مقابل تمديد الهدنة شهرين من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهي المحادثات التي أثارت قلقا داخل إسرائيل.

إعلان

وتعليقا على تقارير تفيد بأن الإسرائيليين قلقون من لقائه مع ممثلين من حماس، قال إنه يتفهم هذه المخاوف، لكن "في الوقت نفسه الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل".

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إدارة ترامب أبلغت لاحقا المسؤولين الإسرائيليين أن بولر لن يتولى التعامل مع أسرى حماس في المستقبل، في حين طالب عدد من المشرعين الجمهوريين بإقالته من الإدارة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • سحب ترشيح مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار.. هل تنجح؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا من مدينة الخليل غالبيتهم أسرى محررون
  • هيئة البث: مباحثات إسرائيل وحركة الفصائل الفسطينية بالدوحة مستمرة “بأجواء إيجابية”
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى