بلا أسرى أو الضيف أو السنوار.. " البث الإسرائيلية" تقول إن إسرائيل تستعد للإعلان عن "هزيمة" القسام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" مساء اليوم الجمعة، بأن إسرائيل تستعد للإعلان قريبا عن "هزيمة" الذراع العسكري لـ"حماس" (كتائب القسام)، وإمكانية توسيع الحملة ضد "حزب الله".
إقرأ المزيدوذكرت "كان" في تقرير لها أنه مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ العمليات العملياتية داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة الثالثة من القتال.
ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى زعيم حماس في غزة يحيى السنوار أو القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أو استعادة أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا لدى القسام وفصائل فلسطينية.
وحسب "كان"، فقد ألمح الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، إلى أن قائد لواء "رفح" في كتائب "القسام"، الذي حاولوا القضاء عليه الشهر الماضي، نجا من محاولة الاغتيال.
ومع ذلك، قال الجيش أيضا إن اثنين من ألوية رفح الأربعة في "وضع صعب"، وأن الاثنين الآخرين "يتمتعان بكفاءة متوسطة"، بحيث يكون حوالي نصف لواء رفح التابع لحماس "في وضع إشكالي"، وفق ما نقلت "كان".
هذا وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري، قبل يومين، إنه لا توجد إمكانية حقيقية لتدمير "حماس"، لافتا إلى أن "مسألة تدمير حماس أو جعلها تختفي هي مجرد ذر الرمال في عيون الشعب".
وبحسب قوله، فإن السبيل لإضعاف "حماس" هو تشكيل حكومة جديدة في القطاع، وهو الأمر الذي هو في أيدي الحكومة الإسرائيلية، موضحا: "حماس فكرة، وهي حزب، وهي متجذرة في القلوب، ومن يظن أننا قادرون على القضاء عليها فهو مخطئ".
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كلام هاغاري قائلا: "لقد حددت الحكومة السياسية الأمنية برئاستي تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس كأحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بالطبع بهذا الأمر ".
إقرأ المزيدالمصدر: "كان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مساعدين بالبيت الأبيض والكونغرس اليوم الجمعة أنه تم سحب ترشيح آدم بولر كمبعوث رئاسي خاص لشؤون الرهائن في وزارة الخارجية الأميركية.
وذكرت المصادر أن بولر انسحب من منصبه "ليتجنب سحب استثماراته من شركات له فيها مناصب تنفيذية وسيُصبح موظفا حكوميا خاصا".
وكان بولر قد شغل منصب نائب مدير مراكز خدمات الرعاية الصحية الأميركية، والمدير التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، كما كان له دور بارز في اتفاق أبراهام الموقع بين إسرائيل ودول عربية عام 2020.
وبعد فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية، أعلن في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2024 ترشيحه "مبعوثا خاصا لشؤون الرهائن برتبة سفير".
وعبر بولر عن "التزامه العميق بإعادة الأميركيين إلى بلادهم"، مؤكدا أهمية "اتخاذ إجراءات حاسمة ومحاسبة المسؤولين عن احتجازهم".
كما قاد محادثات أجرتها الولايات المتحدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطلع مارس/آذار 2025، واقترحت فيها واشنطن مبادرة جديدة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تهدف إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، مقابل تمديد الهدنة شهرين من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهي المحادثات التي أثارت قلقا داخل إسرائيل.
إعلانوتعليقا على تقارير تفيد بأن الإسرائيليين قلقون من لقائه مع ممثلين من حماس، قال إنه يتفهم هذه المخاوف، لكن "في الوقت نفسه الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إدارة ترامب أبلغت لاحقا المسؤولين الإسرائيليين أن بولر لن يتولى التعامل مع أسرى حماس في المستقبل، في حين طالب عدد من المشرعين الجمهوريين بإقالته من الإدارة بشكل كامل.