استشهاد اللاعب الفلسطيني أحمد أبو العطا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ارتفع عدد الشهداء الرياضيين منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 157 شهيداً
تعرض لاعب النادي الأهلي الفلسطيني، أحمد أبو العطا، مع زوجته وأولاده للشهادة جراء قصف لجيش الاحتلال إسرائيلي على مدينة غزة، لينضم إلى قافلة الرياضيين واللاعبين الذين استشهدوا خلال الحرب على القطاع.
اقرأ أيضاً : استشهاد النجم الفلسطيني محمد بركات
أفادت المعلومات بأن أبو العطا، الذي سبق له اللعب في فريق "اتحاد الشجاعية"، استشهد هو وأسرته بسبب استهداف منزلهم في منطقة كنيسة دير اللاتين بمدينة غزة من قبل طائرات الاحتلال.
وفي شهر مارس الماضي، استُشهد لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد بركات بعد قصف منزل عائلته في أول أيام شهر رمضان المبارك.
بركات، الذي يُعد واحداً من أبرز الهدافين وأول لاعب يسجل 100 هدف مع فريق واحد في غزة، شارك في منتخب فلسطين ونادي الأهلي في غزة.
ووفقاً للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ارتفع عدد الشهداء الرياضيين بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية وغزة منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 157 شهيداً، منهم أكثر من 90 شهيداً في كرة القدم.
وأشارت الإحصائيات الأخيرة إلى تدمير 22 منشأة رياضية في الضفة وغزة، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير من الرياضيين.
وتم استشهاد 23 طفلاً و67 شاباً من لاعبي كرة القدم، ومن الملاحظ أن هذا العدد ليس نهائياً نظراً لوجود مفقودين وصعوبة التوثيق، خاصة في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين استشهاد فلسطيني
إقرأ أيضاً:
علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
قال إبراهيم علوان، مدير عام التراث الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر عدوانه على الإنسان الفلسطيني فقط، بل امتد للتراث الفلسطيني ولجميع مكونات الحياة الفلسطينية، لافتًا إلى أن وزير الثقافة الفلسطينية وجه برصد الدمار الذي حل بالأماكن التراثية والمراكز والجمعيات، وتم رصدها ووجد أن هناك دمار كبير لحق بالمكتبات والمواقع الأثرية.
وأضاف علوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مكتبة الجامع الكبير (مكتبة الظاهر بيبرس) تم تدميرها بشكل كامل، ومكتبة منصور الياجزي، بجانب قسم الأرشيف في بلدية غزة، بجانب الوثائق التي تعود إلى 150 عام سابق وتم تدمير مخطوطات قديمة وأثرية وسرقة بعضها.
وتابع: «هناك 105 مركز ثقافي وجمعية ثقافية، تم تدمير 55 مركز منها، والباقي تم تدميره بشكل جزئي، وهناك 3 مسارح كبرى في قطاع غزة تم تدميرهم بشكل كامل، وتم تدمير 87 مكتبة بشكل كامل، ويوجد 15 دار للنشر، تم تدمير 8 منها بشكل كامل والباقي بشكل جزئي، 325 موقع أثري وتراثي تم تدمير 200 موقع منهم بشكل كلي، مطرزات قديمة ومقتنيات عددها 3500، تم سرقة وتدمير 2100 قطعة منها، والأهم هو استشهاد أكثر من 130 فنان وكاتب وسينمائي، آخرهم الكاتبة فاطمة حسونة معها 10 من أفراد عائلتها».