باحث: الضغوطات داخل المجتمع الإسرائيلي تتزايد على الحكومة والوضع قابل للانفجار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أوضح الباحث محمد عبدالرازق، من المركز المصري للفكر والدراسات، سبب استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي في شن الحرب على قطاع غزة، حيث أشار إلى أن حكومة الاحتلال لم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة خلال الثمانية أشهر ونصف الماضية.
باحث: الضغوطات داخل المجتمع الإسرائيلي تتزايد
وأشار عبدالرازق خلال مداخلته عبر قناة extra news، إلى أن الضغوطات والانتقادات داخل المجتمع الإسرائيلي تتزايد والوضع قابل للانفجار، مما يدفع بالحكومة للبحث عن صفقة لوقف العدوان وضمان إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
ونوه إلى أن الوفيات التي حدثت بين المحتجزين قد تزيد من التوتر والمخاوف داخل إسرائيل، مما يعزز الضغط للتوصل إلى اتفاق سريع، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للعدوان كان القضاء على حركة حماس وتحرير المحتجزين لديها، لكن دون جدوى حتى الآن.
فيما أكد الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي صدرت عن رئاسة الأركان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحتى رئيس الوزراء نتنياهو شخصيًا، قد تمت منذ تسعة أشهر، وأن التصريحات بدأت مع يوآف جالانت الذي قال إنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري وما شابه ذلك.
وأشار، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني الآن من حالة معنوية سيئة جدًا بعد تسعة أشهر من الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن حرب طالما أن جبهة غزة مفتوحة، نظرًا لنقص الموارد البشرية والجنود الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حكومة الاحتلال صفقة الحرب على قطاع غزة المجتمع الإسرائيلي الحكومة الإسرائيليين إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».