أوضح الباحث محمد عبدالرازق، من المركز المصري للفكر والدراسات، سبب استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي في شن الحرب على قطاع غزة، حيث أشار إلى أن حكومة الاحتلال لم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة خلال الثمانية أشهر ونصف الماضية. 

باحث: الضغوطات داخل المجتمع الإسرائيلي تتزايد 

وأشار عبدالرازق خلال مداخلته عبر قناة extra news، إلى أن الضغوطات والانتقادات داخل المجتمع الإسرائيلي تتزايد والوضع قابل للانفجار، مما يدفع بالحكومة للبحث عن صفقة لوقف العدوان وضمان إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

 

إسماعيل هنية: إسرائيل تماطل وتتأخر بردودها منذ بداية المفاوضات الصحة العالمية: دخول الفرق الطبية إلى قطاع غزة أصبح شبه مستحيل (فيديو)

ونوه إلى أن الوفيات التي حدثت بين المحتجزين قد تزيد من التوتر والمخاوف داخل إسرائيل، مما يعزز الضغط للتوصل إلى اتفاق سريع، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للعدوان كان القضاء على حركة حماس وتحرير المحتجزين لديها، لكن دون جدوى حتى الآن.

فيما أكد الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي صدرت عن رئاسة الأركان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحتى رئيس الوزراء نتنياهو شخصيًا، قد تمت منذ تسعة أشهر، وأن التصريحات بدأت مع يوآف جالانت الذي قال إنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري وما شابه ذلك.

وأشار، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني الآن من حالة معنوية سيئة جدًا بعد تسعة أشهر من الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن حرب طالما أن جبهة غزة مفتوحة، نظرًا لنقص الموارد البشرية والجنود الإسرائيليين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حكومة الاحتلال صفقة الحرب على قطاع غزة المجتمع الإسرائيلي الحكومة الإسرائيليين إلى أن

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • عاجل.. إسرائيل تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم غدا السبت
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
  • وزير الخارجية: دور «الأونروا» غير قابل للاستبدال في إعادة إعمار غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل
  • باحث: ترامب يتحالف مع متطرفي إسرائيل ويصب الزيت على النار في المنطقة
  • حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين