صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@08:04:46 GMT

حرائق مستعرة في البرازيل

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

اشتعلت الحرائق حتى قبل موسم الجفاف في بانتانال، أكبر المناطق الرطبة في العالم، ومحمية التنوع البيولوجي في جنوب الأمازون، مع تجاوز أكبر عدد من الحرائق المسجلة في شهر يونيو.منذ بداية الشهر، تم تحديد 1729 بؤرة حريق عبر الأقمار الاصطناعية في المنطقة، وفقاً للبيانات التي نشرها المعهد البرازيلي لأبحاث الفضاء الجمعة.

وهذا يقترب من أربعة أضعاف الرقم القياسي السابق لشهر يونيو بأكمله، والذي يعود إلى عام 2005. حينها تم إحصاء 435 بؤرة حريق.
وقال كلاوديو أنجيلو، عضو منظمة مرصد المناخ غير الحكومية لوكالة فرانس برس، إن «هذه الزيادة في الحرائق في بانتانال حتى قبل موسم الجفاف مثيرة جداً للقلق».
وفي الفترة من 1 يناير إلى 20 يونيو، سجل المعهد الوطني لأبحاث الفضاء 2628 بؤرة حريق في بانتانال، بزيادة قدرها 1818% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
 وهذا الرقم أعلى أيضاً من النصف الأول من عام 2020 (حين سُجلت 2534 بؤرة حريق). مع أن العام 2020 كان حتى الآن الأسوأ على الإطلاق، عندما انتشرت النيران في 30% من مساحة المنطقة.يبدأ موسم الجفاف عادة في النصف الثاني من العام. وفي عام 2020، تم الوصول إلى الذروة في سبتمبر، مع تسجيل 8106 بؤر حريق. وبذلك كان الشهر الذي خلف أعلى مستوى من الدمار منذ أن بدأ المعهد الوطني لأبحاث الفضاء يجمع هذه البيانات في عام 1998.
يقول أنجيلو إن «كل شيء يشير إلى أننا نواجه حدثاً مناخياً متطرفاً آخر، مما يجعلنا نخشى على مستقبل المحمية في الأشهر المقبلة، عندما يصل الجفاف إلى ذروته».
تعد منطقة بانتانال التي تمتد أيضاً إلى بوليفيا وباراغواي، أكبر الأراضي الرطبة الاستوائية على الكوكب.
تجذب محمية التنوع البيولوجي العديد من السياح الذين يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة تماسيح الكايمان وثعالب الماء العملاقة والطيور الملونة، وربما النمور.
وتحدثت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا مرات عدة خلال الأسابيع الأخيرة عن مخاطر الجفاف «الشديد» في مناطق عدة ولا سيما في منطقة بانتانال.
تعرضت البرازيل لكارثة مناخية غير مسبوقة الشهر الماضي عندما تسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مصرع أكثر من 170 شخصاً في جنوب البلاد.

 

أخبار ذات صلة 11 قتيلاً جراء حرائق غابات في تركيا «مبادلة كابيتال» و«سيل جي بي» تستحوذان على أول فريق إبحار في أميركا الجنوبية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرائق الغابات البرازيل

إقرأ أيضاً:

المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020

يخطط المغرب لبيع سندات في السوق الدولية لأول مرة منذ عام 2023 مع استعداده لإصلاحات مكلفة وإنفاق مليارات الدولارات قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

وقالت وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح العلوي -في مقابلة بمؤتمر في العلا بالسعودية- إن الإصدار سيكون على الأرجح باليورو، مما سيجعله أول سند حكومي مقوم بالعملة الأوروبية المشتركة منذ عام 2020، بعد إصدار بالدولار قبل عامين.

عائد السندات

وانخفض العائد على أوراق اليورو المغربية المستحقة في مارس/آذار 2026 بنحو نقطة مئوية منذ بداية العام وبلغ 3.03% يوم الأربعاء.

وقالت العلوي "اليوم نحتاج اليورو أكثر من الدولار"، مضيفة أن المغرب "يمكن أن يكون مستعدا في أي وقت" لبيع السندات، لكنه ينتظر أن تهدأ تقلبات السوق التي حدثت في يناير/كانون الثاني الماضي.

والاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الرئيسي للمغرب، وتتطلع الشركات في التكتل إلى المساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا، والتي تستضيف كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وفقا لحسابات بلومبيرغ فإن الإنفاق الإجمالي الحكومي في المغرب حتى عام 2035، بإضافة كلفة زلزال عام 2023، سيصل إلى 35 مليار دولار على الأقل

وتشمل هذه المشاريع توسيع السكك الحديدية في المغرب وأسطول الناقل الوطني للبلاد، بينما يبني البلد ميناءين جديدين، وعشرات محطات تحلية المياه، والهيدروجين الأخضر ومشاريع طاقة متجددة في طور التنفيذ.

إعلان

ويحتاج البلد إلى جمع ما يعادل ملياري دولار على الأقل لإصلاحات المعاشات التقاعدية المخطط لها هذا العام.

السقف

حدد المشرعون سقفا قدره 6 مليارات دولار للديون الأجنبية الجديدة في مشروع قانون موازنة 2025، ومن المتوقع أن يجمع بيع السندات ثلث هذا الإجمالي، في حين سيتم تغطية معظم المبلغ المتبقي عبر شركاء ثنائيين ومؤسسيين.

ووفقا لحسابات بلومبيرغ المستندة إلى بيانات حكومية، فإن الإنفاق الإجمالي حتى عام 2035، بإضافة كلفة زلزال عام 2023، سيصل إلى 35 مليار دولار على الأقل.

وتوقع كبير محللي أبحاث الائتمان في ريد إنتليجنس، مارك بوهلوند، أن يصدر المغرب السندات بمجرد حصوله على تجديد خط ائتمان مرن من صندوق النقد الدولي.

وقال بوهلوند إن "ذلك يخفض العائدات ويوفر حماية ضد الصدمات الخارجية المحتملة".

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرائق..رئيسة بلدية لوس أنجليس تقيل قائدة جهاز الإطفاء
  • أمريكا.. إقالة رئيسة مرفق الإطفاء في لوس أنجلوس لعدم كفاءتها
  • الجفاف يدفع المغرب لاستيراد الماشية من أستراليا
  • بريطانيا.. ارتفاع حجم تجارة التجزئة إلى أعلى معدلاتها منذ 2020
  • من بودكاست «أول الخيط».. خطوات لمنع نشوب الحرائق في المنزل والعمل
  • 5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق
  • روتين مثالي للحفاظ على ترطيب البشرة في رمضان.. يحمي من الجفاف
  • المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020
  • إثيوبيا: حرائق الغابات تشتعل منذ أسبوع في أوروميا.. والسلطات عاجزة عن المواجهة
  • أسرار وكواليس.. قصة حياة محمد محسوب خط الصعيد الجديد