بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية بمسيرة انقضاضية اليوم مربض مدفعية للعدو الإسرائيلي في موقع الزاعورة وحققت فيه إصابة مباشرة.

وقالت المقاومة في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة شن رجال المقاومة اليوم هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية استهدفت مربض مدفعية العدو الإسرائيلي ‏في الزاعورة وأصابت هدفها بدقة”.

وكانت المقاومة نفذت في وقت سابق اليوم خمس عمليات على مواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي محققة في صفوفه إصابات مباشرة.

إلى ذلك واصل طيران العدو اعتداءاته على قرى وبلدات الجنوب اللبناني ونفذ مساء اليوم ثلاث غارات بالصواريخ على بلدات ميس الجبل والطيبة وطلوسة.

كما شن الطيران المعادي غارتين على مدينة الخيام واستهدف بالقصف المدفعي أطراف بلدتي الطيبة ودير سريان.

وكان القصف المدفعي المعادي على بلدة الناقورة تسبب بحريق في سيارة من دون وقوع إصابات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • حزب الله يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية الخرق الإسرائيلي
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • استشهاد مواطن وإصابة 8 آخرين في قصف للعدو جنوب لبنان
  • "الصحة" اللبنانية: شهيدان في غارة للاحتلال الإسرائيلي على "يحمر الشقيف" جنوبي البلاد
  • بعد استهداف الضاحية الجنوبية... هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيليّ
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية