ليس نصرالله وحزبه.. ماذا يخيف قبرص؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بعدما حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قبرص مساء الأربعاء، من مغبة فتح مطاراتها وقواعدها أمام إسرائيل لاستهداف لبنان، كشف دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون الاثنين دعم نيقوسيا في مواجهة المخاطر المحدقة.
وقال للصحافيين اليوم الجمعة إن "وزير خارجية قبرص سيبلغ نظراءه الأوروبيين الاثنين المخاطر المحدقة بعد تهديدات حزب الله".
وأضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن "اتهامات نصرالله ضد قبرص غير منصفة وتفتقد أي أساس"، مؤكدًا أن قبرص ليست خائفة من حزب الله بل من تدفق اللاجئين والمهاجرين إذا اتسع النزاع على لبنان.
كذلك شدد على أن الاتحاد الأوروبي قلق جداً من مخاطر توسع الحرب على لبنان، وقال: "نتحدث مع حزب الله والحكومة اللبنانية وإيران من أجل وقف التصعيد". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
جاء ذلك في تصريح صحفي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف: "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.