فيضانات غير مسبوقة تُجتاح جنوب الصين وتخفي معالم قرى بأكملها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يونيو 21, 2024آخر تحديث: يونيو 21, 2024
المستقلة/-غمرت الفيضانات الجمعة قرى بأكملها في جنوب الصين في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة على مدار أسبوع على الأقل وفقا للتلفزيون الرسمي الصيني.
وتسببت الفيضانات بمقتل 18 شخصا في مناطق مختلفة من جنوب الصين كما تسببت بخسائر جسيمة قدرتها الوكالة بنحو 409 مليون دولار ووفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية.
وأفادت قناة (سي سي تي في)عن نشر اثنتي عشرة حفارة ووحدات للدفاع المدني في محاولة لإعادة بناء ضفة نهر دمرتها الأمطار في منطقة جياولينج بمقاطعة قوانغدونغ.
وذكرت القناة أن عناصر الإنقاذ استخدموا القوارب المطاطية لإجلاء الأشخاص ونقل الضروريات والمرافق الطبية من مستشفى نانشيشان، التي انقطعت إمدادات الطاقة عنها بالكامل بسبب الفيضان.
ووصل منسوب المياه في ليجيانغ إلى 148.55 مترا يوم الأربعاء، وهو الأعلى منذ عام 1998 وفقا للسلطات الصينية
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
تعد القاهرة من أقدم العواصم الإسلامية، وتحمل لقب "مدينة الألف مئذنة" لما تزخر به من مساجد تاريخية تعد شاهدًا على عراقة الحضارة الإسلامية، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يحرص المصريون على زيارة هذه المساجد التي تحمل قيمة دينية وتاريخية كبيرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد صدقي، خبير إدارة التراث، خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن المساجد لطالما كانت مركزًا لإقامة الشعائر الدينية، ومن أبرزها مسجد ابن طولون، الذي تأسس عام 870م، وكان افتتاحه يتم في شهر رمضان، وهو ما ينطبق أيضًا على الجامع الأزهر، الذي افتتح عام 972م، ليصبح منارة للعلم والدين.
جامع عمرو بن العاصوأضاف "صدقي" أن جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد بني في مصر، له مكانة خاصة في قلوب المصريين، حيث يحرص العديد على أداء صلاة التراويح فيه خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتنشيط المنطقة المحيطة به، بما يسهم في إنعاش سوق خان الخليلي، جنبًا إلى جنب مع أعمال الترميم التي تجرى للحفاظ على الطابع الأثري للمسجد والشارع المحيط به.
وأكد خبير إدارة التراث أن الحفاظ على المساجد التاريخية لا يقتصر فقط على ترميمها، بل يتطلب أيضًا تعزيز الأنشطة الثقافية والدينية بها، خاصة خلال شهر رمضان، لما لهذه المساجد من دور محوري في الحياة الروحية للمصريين.