نيبينزيا: السلام في أفغانستان مستحيل بدون التعامل مع "طالبان"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
صرح المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن السلام في أفغانستان مستحيل بدون التعامل مع حركة "طالبان" التي تعتبر السلطة الحقيقية في البلاد.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إن "روسيا الاتحادية تدعم بالكامل حق ورغبة شعب أفغانستان في العيش بسلام واستقرار. ويتوقف على هذا الأمر النظام العام في المنطقة".
وتابع: "ولكن بناء هذا السلام الثابت والدائم مستحيل بدون التعامل مع السلطات الحقيقية حول دائرة واسعة من القضايا. ولا يوجد بديل لهذا الطريق. وتتوقف على ذلك سرعة الخروج من المأزق واندماج أفغانستان مجددا مع المجتمع الدولي لاحقا".
وحذر نيبينزيا من اتساع نفوذ المنظمات الإرهابية التي قد تستولى على الأسلحة التي تركتها القوات الغربية في البلاد.
إقرأ المزيدوقال إنه "على الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الحقيقية، يعزز الإرهابيون نفوذهم في البلاد ويزعزعون الوضع بشكل متعمد من خلال ارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية".
وأعرب عن قلقه من نشاط تنظيم "ولاية خراسان" التابع لـ"داعش".
يذكر أن روسيا تدرس مسألة حذف حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية. وقد وجهت وزارة العدل ووزارة الخارجية مقترحا إلى الكرملين بهذا الصدد. ومن المتوقع أن يتخذ الرئيس فلاديمير بوتين قرارا بهذا الشأن في وقت لاحق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإرهاب جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش طالبان افغانستان فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: سنبني علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن سوريا ستسعى جاهدة لبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل مع جميع الدول، مشيراً إلى أن هذا النهج سيكون أساس السياسة الخارجية السورية في المرحلة المقبلة.
وقال الشيباني: "عملنا طوال الأشهر السابقة على استعادة دور سوريا القوي في العالم، وهو ما سيستمر في المستقبل مع تعزيز العلاقات الإيجابية مع كافة الأطراف الدولية." وأضاف: "سوريا تشهد بداية مرحلة جديدة تحمل آمالا كبيرة غذتها دماء أبنائها الذين قدموا التضحيات في سبيل الوطن."
وأشار إلى أن سوريا تحمل مسؤولية كبيرة تجاه جميع مواطنيها، سواء في الداخل أو في المهجر. وأضاف: "نشعر بالمسؤولية تجاه كل مواطن سوري في أي مكان، وسنعمل على توفير كل الدعم الممكن لهم."
وفيما يتعلق بالدبلوماسية السورية، أشار الشيباني إلى أن الوزارة ستعمل على أن تكون صوتاً للحكمة والحوار في الساحة الدولية، مع التركيز على المصالح الوطنية وحقوق الشعب السوري.
وقال: "أتعهد بأن تكون الدبلوماسية السورية دائماً صوت الحكمة والاعتدال، وأن نعمل على حل النزاعات الدولية بالحوار البناء."
وختم الشيباني بتأكيد أن "أعظم انتصار لشعبنا هو في قدرتنا على بناء الوطن، وتحقيق الاستقرار والازدهار لجميع السوريين."