مستثمرون: تركيا تحتل مكانة بارزة في الأسواق الناشئة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن أحد المشاركين في اجتماع نظمه "دويتشه بنك" -في لندن أمس الخميس- قوله إن مستثمرين أبلغوا وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك أن بلاده تحتل مكانة بارزة في الأسواق الناشئة.
وأضاف أن شيمشك تحدث عما حققه الاقتصاد التركي خلال الـ12 الماضية، والخطوات التي ستتخذ في العام المقبل وعلى المدى الطويل.
ونقل عن مستثمرين حضروا الاجتماع قولهم إن "تركيا برزت بشكل إيجابي بين الأسواق الناشئة" بعد إجراء تغيير في السياسات الاقتصادية على مدار العام الماضي.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 مستثمرا يملكون رؤوس أموال تصل إلى 50 تريليون يورو، بحسب معلومات قدمها مشاركون.
وقال شيمشك -خلال فعالية في لندن نظمها مركز تشاتام هاوس للأبحاث أمس الخميس- إن التضخم في بلاده يوشك على الانخفاض الحاد، متوقعا أن يتباطأ إلى قرابة 15% العام المقبل، مما يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الدولية.
وارتفع تضخم أسعار المستهلكين بمعدل سنوي بلغ 75.45% في مايو/أيار الماضي، لكن تغييرات شاملة في السياسات الاقتصادية السابقة في العام الماضي خلال تولي شيمشك المنصب بثت الأمل في إمكانية وقف الزيادات المتواصلة في الأسعار.
وقال وزير المالية إن المستثمرين الدوليين سيبدؤون بالاهتمام بتركيا على المدى الطويل بعد أن شرعوا بالفعل في العودة إلى أسواق السندات قصيرة الأجل التي تصدرها الدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السعودية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر التبرع بالأعضاء من الأحياء
البلاد – جدة
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا بارزًا في مجال التبرع بالأعضاء، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر التبرع بالأعضاء من الأحياء، وفقًا لتقرير مرصد “GODT” (المرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها).
يعكس هذا الإنجاز التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، من خلال الحملات التوعوية والمبادرات الصحية التي تهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على التبرع، مما ساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء.
ويُعد هذا التقدم نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الصحية في المملكة، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات المعنية، لتطوير برامج التبرع بالأعضاء وتسهيل إجراءاتها، بما يتماشى مع المعايير العالمية في هذا المجال.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا