شركة يابانية تطور تطبيقاً يحول الصراخ الغاضب إلى كلام هادئ
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تفادياً للضغط الذي يتعرض له العاملون في قسم الاتصالات، طوّرت شركة يابانية تطبيقاً عبر الذكاء الاصطناعي يحول الصراخ الغاضب إلى كلام هادئ. ووفقاً لموقع "أوديتي سنترال"، أدركت شركة التكنولوجيات المتطورة "سوفت بنك" ما يتعرض له موظفو مراكز الاتصال لديها يومياً من غضب وإحباط العملاء.
جاء تطوير هذا التطبيق بعد 3 سنوات من التجارب بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، حتى تم التوصل إلى صيغة صوتية تقلب معادلات الكلام العدواني وتترجمه تلقائياً إلى مفردات سلسة على أذن الموظف، مهما كانت نبرة كلام المتصل مزعجة.
يتكون التطبيق من مرحلتين: الأولى يحدد فيها الذكاء الاصطناعي الصوت الغاضب ويستخرج نقاط الكلام الرئيسية، والثانية حيث يستخدم الأدوات الصوتية لتحويل الصوت إلى نغمة أكثر طبيعية وحتى مهذبة. وأشار ناكاتاني إلى أن الفلتر لا يغير الكلمات التي يتحدث بها الشخص، لكنه يخفف نغمة الصوت بشكل ملحوظ، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق لدى موظفي مركز الاتصال.
لتدريب الذكاء الاصطناعي، استخدم التطبيق بيانات صوتية من 10 ممثلين سجلوا أكثر من 10000 نبرة مختلفة، تشمل الصراخ والاتهامات والتهديدات. أكد ناكاتاني أن التطبيق سيصبح في الأسواق قريباً، لكنه رفض تحديد الموعد بدقة، تاركاً للشركة الإعلان الرسمي عن إطلاقه. يساعد هذا الابتكار في حماية موظفي مراكز الاتصال وتحسين تجربتهم مع العملاء، مما يسهم في حل مشكلة اجتماعية مهمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.