تفادياً للضغط الذي يتعرض له العاملون في قسم الاتصالات، طوّرت شركة يابانية تطبيقاً عبر الذكاء الاصطناعي يحول الصراخ الغاضب إلى كلام هادئ. ووفقاً لموقع "أوديتي سنترال"، أدركت شركة التكنولوجيات المتطورة "سوفت بنك" ما يتعرض له موظفو مراكز الاتصال لديها يومياً من غضب وإحباط العملاء.

جاء تطوير هذا التطبيق بعد 3 سنوات من التجارب بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، حتى تم التوصل إلى صيغة صوتية تقلب معادلات الكلام العدواني وتترجمه تلقائياً إلى مفردات سلسة على أذن الموظف، مهما كانت نبرة كلام المتصل مزعجة.

أوضح أحد مطوّري التطبيق الجديد، توشيوكي ناكاتاني، أن التجارب على الموظفين أثبتت فعالية التطبيق في تخفيف الإهانات، مما أدى إلى ردود فعل إيجابية.

يتكون التطبيق من مرحلتين: الأولى يحدد فيها الذكاء الاصطناعي الصوت الغاضب ويستخرج نقاط الكلام الرئيسية، والثانية حيث يستخدم الأدوات الصوتية لتحويل الصوت إلى نغمة أكثر طبيعية وحتى مهذبة. وأشار ناكاتاني إلى أن الفلتر لا يغير الكلمات التي يتحدث بها الشخص، لكنه يخفف نغمة الصوت بشكل ملحوظ، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق لدى موظفي مركز الاتصال.

لتدريب الذكاء الاصطناعي، استخدم التطبيق بيانات صوتية من 10 ممثلين سجلوا أكثر من 10000 نبرة مختلفة، تشمل الصراخ والاتهامات والتهديدات. أكد ناكاتاني أن التطبيق سيصبح في الأسواق قريباً، لكنه رفض تحديد الموعد بدقة، تاركاً للشركة الإعلان الرسمي عن إطلاقه. يساعد هذا الابتكار في حماية موظفي مراكز الاتصال وتحسين تجربتهم مع العملاء، مما يسهم في حل مشكلة اجتماعية مهمة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم

أعلنت شركة غوغل عن إضافة ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي "نوتبوك إل.إم"، مما يتيح للمستخدمين استخدام الأداة لتلخيص فيديوهات يوتيوب والملفات الصوتية، بالإضافة إلى إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. تأتي هذه التحديثات كجزء من مساعي الشركة لتعزيز استخدام وانتشار "نوتبوك إل.إم"، الذي بدأ كمشروع خلال مؤتمر للمطورين العام الماضي.

تستهدف غوغل توسيع نطاق انتشار الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة حول العالم، بعد نجاح إطلاقها للجمهور في الولايات المتحدة. وفقاً لموقع "تك كرانش"، فقد شهدت قاعدة مستخدمي "نوتبوك إل.إم" تطوراً ملحوظاً، حيث لم تعد مقتصرة على المعلمين والطلاب، بل جذبت أيضاً المستخدمين في بيئات العمل المشترك.

وأكدت ريزا مارتن، كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في غوغل لابس، أن الأداة أصبحت الآن تستخدم بالتساوي بين المعلمين والمهنيين في مجالات الأعمال الأخرى. كما أوضحت أن تبادل الملاحظات عبر "نوتبوك إل.إم" ساهم في خلق روابط شبكية بين المستخدمين، ما يعزز التواصل والتفاعل بينهم.

وفي إطار التحديثات الأخيرة، أضافت غوغل خاصية "المراجعة المسموعة" التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف. توسع التحديث الجديد نطاق هذه الخاصية، مما يتيح للمستخدمين تبادل "المراجعات الصوتية" عبر الإنترنت، مما يزيد من شعبية الأداة ويعزز التواصل بين المستخدمين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • أمريكا تسهل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يعود لتحسن جودة مدربيها البشر
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي