دعوى قضائية ضد TikTok للتركيز على خصوصية الأطفال
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تخطط وزارة العدل الأمريكية لتركيز الدعوى القضائية القادمة ضد TikTok على مزاعم بأن منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة انتهكت حقوق الخصوصية للأطفال، بدلاً من الادعاءات بأنها ضللت المستخدمين البالغين بشأن ممارسات خصوصية البيانات، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وحققت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية في الانتهاكات المحتملة من قبل TikTok وشركتها الأم ByteDance وأحالت القضية إلى وزارة العدل يوم الثلاثاء.
قالت لجنة التجارة الفيدرالية في بيان في ذلك الوقت: "كشف التحقيق عن سبب للاعتقاد بأن المتهمين المذكورين ينتهكون القانون أو على وشك انتهاكه وأن الإجراء يصب في المصلحة العامة".
ذكرت رويترز في عام 2020 لأول مرة أن لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية تبحثان في مزاعم بأن تطبيق الوسائط الاجتماعية الشهير فشل في الالتزام باتفاقية عام 2019 التي تهدف إلى حماية خصوصية الأطفال.
قالت TikTok إنها تعارض بشدة مزاعم لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) وتشعر بخيبة أمل لأن الوكالة قررت رفع دعوى قضائية.
التحقيق منفصل عن المخاوف المستمرة في الكونجرس بشأن احتمال وصول الحكومة الصينية بشكل غير صحيح إلى بيانات مستخدمي TikTok الأمريكيين البالغ عددهم 170 مليونًا.
وينفي TikTok هذا الادعاء.
تتحدى TikTok قانونًا تم إقراره في أبريل والذي يلزم شركتها الأم الصينية ByteDance بتصفية أصول TikTok في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير أو مواجهة الحظر.
وقالت ByteDance في القضية يوم الخميس إن الحظر سيكون حتميًا دون تدخل المحكمة، وأن سحب الاستثمارات "غير ممكن من الناحية التكنولوجية أو التجارية أو القانونية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنفي مزاعم الجزائر وتصفها بالخيالية
زنقة 20 | علي التومي
نفت فرنسا كل الإتهامات الجزائرية التي وجهها لها النظام الجزائري بشأن تورطها في مخطط لضرب الإستقرار في الجزائر ودعمها لحركة “الماك” المصنفة كمنظمة إرهابية بالجزائر.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو؛ ان الإتهامات الجزائرية الموجهة لباريس بالضلوع في مخططات إرهابية؛ هي إتهامات غير واقعية وخيالية وعارية من الصحة.
واضاف وزير الخارجية الفرنسي جون ويل باغو أنه تحدث للسفير الفرنسي بالجزائر وجدد له عبر الهاتف دعم باريس الكامل له.
وحسب ملاحظون دوليون، فإن العلاقات الجزائرية الفرنسية تتجه نحو المجهول خاصة بعد سحب الجزائر سفيرها من باريس صيف العام الماضي، مباشرة بعد ان قررت فرنسا دعمها رسميا للحكم الذاتي في اقاليم الصحراء المغربية.
وقال الملاحظون؛ ان كل لجان العمل المشتركة بمافيها اللجان الإقتصادية والتجارية بين باريس الجزائر؛ هي معطلة الآن، كما تروج الأخبار عن نية الجزائر مراجعة جميع الإتفاقيات مع نظيرتها الفرنسية.
وتأتي هذه التطورات بين البلدين; في وقت لا يزال فيه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال محتجزا منذ قرابة شهر في الجزائر، بتهمة “المساس بسلامة الوحدة الترابية”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية؛ قد أكدت الأحد الماضي بأن وزارة خارجية الجزائر قد استدعت الأسبوع الماضي السفير الفرنسي ستيفان روماتي لتوجيه “تحذير شديد اللهجة” على خلفية “ممارسات عدائية” تهدف إلى “زعزعة استقرار” الجزائر.