سر هدية زيلينسكي لنتنياهو.. وعرض أوكرانيا الذي رفضته إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن أوكرانيا عرضت على إسرائيل مساعدتها في كيفية التعامل مع المسيّرات الإيرانية، لكن إسرائيل تجاهلت هذا العرض.
وتقول القناة إن أوكرانيا تمتلك خبرة في التعامل مع الطائرات من دون طيار الإيرانية، التي يستخدمها الجيش الروسي في الحرب منذ أكثر من عامين.
وحسب التقرير، فإن أوكرانيا عرضت على إسرائيل نقل خبرتها في التعامل مع مسيّرات إيران في بداية العام الماضي، بعد تنصيب حكومة بنيامين نتنياهو، أي قبل أشهر من اندلاع حرب غزة وما تلاها من توترات في شمال إسرائيل.
ويوضح التقرير أن "وزير الدفاع الأوكراني آنذاك اقترح أن التعاون مع إسرائيل في هذا الصدد، لكن لم يكن هناك رد حقيقي".
ونقلت القناة تصريحات عن سفير أوكرانيا لدى إسرائيل يافهان كورنيشوك، قال فيها إنه "في بداية العام الماضي، مباشرة بعد تنصيب حكومة نتنياهو، أحضرت من كييف قطعة كبيرة من مسيّرة إيرانية من نوع (شاهد)، كنوع من التذكار من الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى رئيس وزراء إسرائيل".
وأضاف السفير: "قلت حينها إنه إذا لم يتم تعميق التعاون بين البلدين، فإن إسرائيل ستتلقى مثل هذا الأمر أيضا، وهذا بالضبط ما يحدث الآن".
وتقول القناة إن إسرائيل "تواجه الآن مئات المسيّرات المشابهة في الشمال، سواء تلك التي تشن ضربات أو تجمع معلومات، قادمة من الأراضي اللبنانية"، حيث ينشط حزب الله المدعوم من إيران.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر، يطلق حزب الله مسيّرات وصواريخ على إسرائيل تضامنا مع حركة حماس، مما أجبر عشرات الآلاف على ترك منازلهم في إسرائيل وأدى لتصاعد الضغوط السياسية هناك لاتخاذ إجراءات أكثر قوة.
ونزح أيضا عشرات الآلاف من اللبنانيين من منازلهم بعد غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا إسرائيل نتنياهو إيران حماس أوكرانيا إسرائيل إيران أوكرانيا إسرائيل نتنياهو إيران حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الولايات المتحدة قادرة على مساعدة أوكرانيا لإجبار روسيا على تحقيق السلام
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ملتزم وقادر على إنهاء الحرب الروسية .
زيلينسكي يعد بالقتال "في الميدان" و"على طاولة المفاوضات" زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسياوقال زيلينسكي - ضمن رسالته بمناسبة العام الجديد، وفقا لما نقلته وكالة "يوكرنفورم" الأوكرانية، اليوم /الأربعاء/ - "ليس لدي أدنى شك بأن الرئيس الأمريكي الجديد مستعد وقادر على تحقيق السلام وإنهاء الحرب الروسية.. فهو يدرك أن الأول غير ممكن دون الثاني ... وأنا أؤمن بأننا، مع الولايات المتحدة، قادرون على ممارسة الضغط اللازم لإجبار روسيا على تحقيق سلام عادل".
وتابع قائلا "بوتشا وأولينيفكا وأفدييفكا، وكل مدننا وقرانا مدمرة.. ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون السلام العادل قائمًا على مبدأ "لنبدأ من جديد"، لأن النتيجة ليست 0:0.. النتيجة هي آلاف، آلاف الأوكرانيين الذين سرقت روسيا حياتهم " .
توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية العبور
وعلى صعيد آخر توقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي تمر عبر أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء اتفاق العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.
وينهي إغلاق أقدم طريق للغاز الروسي إلى أوروبا عقدا من العلاقات المتوترة التي اندلعت بسبب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014، وتوقفت أوكرانيا عن شراء الغاز الروسي في العام التالي.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو في بيانه:"لقد أوقفنا عبور الغاز الروسي. هذا حدث تاريخي. روسيا تخسر أسواقها وستتكبد خسائر مالية.. لقد اتخذت أوروبا بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي".
وكان من المتوقع توقف تدفقات الغاز وسط الحرب التي بدأت في فبراير 2022، وكانت أوكرانيا مصرة على أنها لن تمدد الاتفاق وسط الصراع العسكري.
وبحسب مصدر في الصناعة، افترضت شركة غازبروم العام الماضي غياب نقل الغاز عبر أوكرانيا، والذي يمثل نحو نصف إجمالي صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى أوروبا.
ولا تزال روسيا تصدر الغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" عبر البحر الأسود، ويضم خط "ترك ستريم" خطين - أحدهما للسوق المحلية التركية والآخر يزود عملاء من وسط أوروبا بما في ذلك المجر وصربيا.
فيما ضاعف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليص اعتماده على الطاقة الروسية بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا في عام 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة.
كما قام المشترون المتبقون للغاز الروسي عبر أوكرانيا مثل سلوفاكيا والنمسا بترتيب إمدادات بديلة .
وتعد مولدوفا، التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي، من بين الدول الأكثر تضرراً، وتقول إنها سوف تحتاج الآن إلى اتخاذ تدابير لتقليص استهلاكها من الغاز بمقدار الثلث.