السودان لن يهزم، وسيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في اجتماع لرتب عقيد فما فوق بقوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة قبل التمرد بساعات قال لهم حميدتي :
أنني لست متفق مع البرهان ولا أريده رئيساً بعد اليوم ، وانا شخصياً لدي مشكلة أساسية مع (الشايقية) المتحكمين في الدولة منذ الاستقلال ؟!
وقل لهم بالحرف الواحد :
البرهان دا شايقي ياسر العطا دا شايقي صلاح قوش دا شايقي علي كرتي دا شايقي أسامة عبد الله دا شايقي الحاج عطا المنان دا شايقي ، عشان كدا لو ما ابعدنا الشوايقة ديل البلد دي ما حتتصلح !
وقال :
الجيش السوداني دا نحن بنهزمه في (4) ساعات بس ، وجبنا سلاح حيدمر الدبابات دي (يسيحها عديل كدا) ، وهيئة العمليات اتفرتكت ومجاهدين الدفاع الشعبي ديل ناس عجائز ساااي وما ضربوا طلقة من ما حرب الجنوب انتهت .
– – من غباء هذا الرجل أن الضباط الحاضرين للقاء المغلق ، أغلبهم منتدبين من الجيش والمخابرات وهيئة العمليات ( بل ) وحتى الدفاع الشعبي —
يبدوأ أن حميدتي بسبب جهله الدراسي والمعرفي لم يقرأ تاريخ السودان بشكل يمكنه من فهم الشخصية السودانية والتفكير الجمعي للشعوب.
هذا الشعب شعب مقاتل ، وإن كان هنالك خيراً فعله الكيزان في هذا الوطن هو تقوية الجيش السوداني ، وتدريب هيئة العمليات تدريب متقدم ، وبناء قوات الدفاع الشعبي ، فالدور الكبير الذي سطره المجاهدين في هذه الحرب أثبت أن رؤية الإنقاذ في تسليح الشعب كانت سليمة (100%) ، وأن الدور الكبير لضباط وجنود هيئة العمليات كان له الأثر في حسم المعارك .
إن صمود الجيش في بدايات التمرد ، سيدرس في الكليات العسكرية حول العالم بلا أدنى شك .
” السودان لن يهزم ، وسيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومنعة ”
محمد السر مساعد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيبه رسميا.. "ترامب" يستعد لاتخاذ أكثر من 200 قرار تنفيذي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مساعدون للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سيبدأ في تطهير "المؤسسة السياسية الفاشلة والفاسدة" في البلاد من خلال اتخاذ أكثر من 200 إجراء تنفيذي عندما يتولى منصبه اليوم الاثنين.
وتشمل الإجراءات 50 أمرًا تنفيذيًا، وهي ملزمة قانونًا، ويتعلق بعضها بأمن الحدود وإنتاج الطاقة المحلية، في حين تم تصميم البعض الآخر لضمان توظيف العمال الفيدراليين على أساس الجدارة، وفقًا لفوكس نيوز ديجيتال.
ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن جيسون ميلر ، المستشار الكبير للإدارة الأمريكية الجديدة، قوله إن ترامب يخطط لبدء التوقيع على الأوامر فور تنصيبه، وستكون العديد من هذه الخطوات جزءًا من التوجيهات الشاملة.
وكان الرئيس المنتخب قد أشار في وقت سابق إلى أنه سيوقع على ما لا يقل عن 25 أمرا في يومه الأول في منصبه، حسبما ذكرت الصحيفة.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة: "هذه موجة أولى هائلة وغير مسبوقة، وهي الأوسع نطاقًا من الإجراءات التنفيذية في تاريخ أمريكا، وكلها موجهة بالتزام لا هوادة فيه بالوفاء بوعد الحملة الانتخابية".
وكجزء من الأوامر، سيعلن ترامب حالة طوارئ حدودية وطنية من شأنها أن تغلق فعليا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الحدود الشمالية للبلاد ستتخذ أي إجراءات فورية ضدها.
وقد تسربت بالفعل بعض خططه الأكثر شمولاً لليوم الأول، بما في ذلك خطة الترحيل الجماعي التي من المقرر أن تبدأ في شيكاغو فور تنصيبه.
وتأتي هذه الحملة الصارمة بالإضافة إلى أمر محتمل بمنع منح الجنسية بشكل تلقائي لأطفال المهاجرين غير الشرعيين المولودين في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في مقطع فيديو نُشر في مايو 2023: "في اليوم الأول من ولايتي الجديدة، سأوقع أمرًا تنفيذيًا يوضح للوكالات الفيدرالية أنه بموجب التفسير الصحيح للقانون، في المستقبل، لن يحصل أطفال الأجانب غير الشرعيين على الجنسية الأمريكية تلقائيًا".
ومن المرجح أن يشكل هذا الأمر انتهاكا للتعديل الرابع عشر، ومن الممكن الطعن فيه أمام المحاكم.
وتعهد ترامب أيضًا بتعليق التصاريح الأمنية لـ 51 مسؤولًا للأمن القومي متورطين في فضيحة الكمبيوتر المحمول هانتر بايدن قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2020.
وبالإضافة إلى ذلك، قال فوكس إنه سيعلق عقود إيجار طاقة الرياح البحرية الحكومية، وينهي تفويضات إدارة بايدن لشركات تصنيع السيارات فيما يتعلق بالمركبات الكهربائية، وينسحب من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال ترامب خلال حملته الانتخابية: "أريد أن أكون دكتاتوراً ليوم واحد لأنني سأبدأ بقول: احفروا يا صغار، احفروا"، في إشارة إلى إنتاج النفط المحلي. "بعد ذلك، لن أكون دكتاتوراً أبداً".
وسوف يقوم ترامب أيضًا بإنشاء سياسات القوى العاملة الفيدرالية التي تحذر الموظفين من أنهم قد يتعرضون للطرد إذا لم يمتثلوا لتوجيهاته، وأن الأشخاص سيتم توظيفهم على أساس الجدارة وأن العمال سوف يضطرون إلى العودة إلى المكتب بدلاً من العمل عن بعد.
وقال المسؤول لشبكة فوكس: "هناك قوة عاملة فيدرالية ضخمة تعمل على تحقيق أهدافها على حساب الشعب الأمريكي - والرئيس ترامب يتولى القيادة قائلاً: "سوف تخدمون الشعب الأمريكي والشعب الأمريكي فقط". "هذا يتعلق بوقف السلوك الفاسد والمسيء وإعادة تركيز الحكومة على واجباتها الأساسية تجاه الشعب الأمريكي".
وإلى جانب ذلك، يخطط ترامب أيضًا لمنح عفو شامل لكل شخص تم القبض عليه فيما يتصل بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في السادس من يناير.