أكد الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي صدرت عن رئاسة الأركان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحتى رئيس الوزراء نتنياهو شخصيًا، قد تمت منذ تسعة أشهر، وأن التصريحات بدأت مع يوآف جالانت الذي قال إنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري وما شابه ذلك.

وأشار الأعور، خلال مداخلته اليوم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني الآن من حالة معنوية سيئة جدًا بعد تسعة أشهر من الحرب في قطاع غزة.

وأكد أن إسرائيل لا تستطيع شن حرب طالما أن جبهة غزة مفتوحة، نظرًا لنقص الموارد البشرية والجنود الإسرائيليين.

إسماعيل هنية: إسرائيل تماطل وتتأخر بردودها منذ بداية المفاوضات الصحة العالمية: دخول الفرق الطبية إلى قطاع غزة أصبح شبه مستحيل (فيديو)

وأوضح الأعور أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه غير قادر على رصد تحركات حزب الله التي وصلت إلى مناطق حساسة في إسرائيل، مثل حيفا وما حولها، مؤكدًا أن هذه التحركات أثارت قلقًا كبيرًا في الشارع الإسرائيلي وداخل رؤساء الأجهزة الأمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علي الأعور رئيس الوزراء نتنياهو العصر الحجري لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • لماذا تتأخر قيادة البلاد في إتخاذ القرارات المصيرية ؟
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حرب التصريحات تشتعل بين أمريكا وإيران
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • خبير دولي: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة جريمة حرب مكتملة الأركان
  • الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية