أخنوش يشرف بأكادير على افتتاح أكبر فضاء ترفيهي بالمغرب لتعزيز جاذبية عاصمة سوس
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
إفتتح اليوم الجمعة عزيز أخنوش، رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، بحضور والي جهة جهة سوس ماسة سعيد أمزازي، أكبر فضاء ترفيهي بالمغرب “دانيالاند وتربارك” في إطار تعزيز الجاذبية السياحية للمدينة، وذلك تزامنا مع انطلاقا فصل الصيف.
ويشكل هذا المشروع الذي يتواجد بمنطقة قصبة أكادير أوفلا إضافة نوعية للترفيه السياحي بمدينة أكادير بصفة خاصة وجهة سوس ماسة بصفة عامة، حيث يرتقب أن يساهم في استقطاب الزوار المغاربة والأجانب.
ويضم مشروع Danialand Waterpark حديقة مائية تحتوي على نهر مائي بطول يناهز الكيلومتر الواحد وبرج مائي ضخم بعلو 16 مترا من الجيل الجديد، فضلا عن مزالق مائية متنوعة وعدة مطاعم وعروض فنية.
وإلى جانب ذلك، يتميز دنيا لاند واتر بارك بتقديم عرض فني “Nightshow” ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء من كل يوم إلى غاية منتصف الليل.
هذا، وتقدم إدارة المشروع خدمة الربط بين مدينة أكادير و Waterpark نهارا وليلا بواسطة التلفريك إلى قصبة أكادير أوفلا، ثم مجانا بواسطة حافلات سياحية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “Danialand Waterpark” من شأنه أن يلعب دورا مهما في تعزيز الجاذبية السياحية لمدينة أكادير، بالإضافة إلى وقعه الاقتصادي على الجهة، وذلك بتوفير مناصب شغل مهمة للكفاءات الشابة بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: مشروع الربط الكهربائي بين إيطاليا وليبيا عبر كابل تحت الماء خطوة نحو تكامل أكبر في مجال الطاقة
ليبيا – قال الخبير الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن ليبيا تتمتع بإمكانات هائلة في مجال الطاقة، وهي مورد حيوي ليس فقط لانتعاشها الاقتصادي ولكن أيضًا لاستقرار المنطقة، ومع ذلك لا تزال التحديات قائمة التي من بينها :” عدم الاستقرار السياسي، والمخاطر الأمنية، وتدهور البنية التحتية التي تشكل عقبات كبيرة أمام الاستفادة الكاملة من هذه الموارد”،مشيرا إلى أن بلاده تبرز كشريك استراتيجي وموثوق، حيث تقدم الخبرة والالتزام اللازمين لدعم ليبيا على مسار النمو والتنمية.
روفينيتي أكد في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التعاون بين البلدين أسفر بالفعل عن نتائج مهمة، ففي يناير 2023، وقعت إيني والمؤسسة الوطنية للنفط اتفاقية لتطوير حقول الغاز البحرية، باستثمار غير مسبوق بقيمة 8 مليارات دولار – وهي شهادة على ثقة إيطاليا في إمكانات ليبيا، ولا يمثل هذا المشروع فرصة اقتصادية فحسب، بل يمثل إشارة إلى الاستقرار والإنعاش لقطاع الطاقة الليبي بأكمله.
وأكد أن الاتفاقيات الأخيرة تمتد أيضًا إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ما يشير إلى شراكة تتطلع إلى المستقبل والاستدامة البيئية.
وذكر أن من التطورات الواعدة الأخرى مشروع الربط الكهربائي بين إيطاليا وليبيا عبر كابل تحت الماء، والذي من شأنه أن يعمل على استقرار شبكة الكهرباء في ليبيا وتسهيل تبادل الطاقة، وإذا تحقق هذا المشروع، فسوف يشكل خطوة ملموسة نحو تكامل أكبر في مجال الطاقة عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأردف: “بالتالي، تستطيع إيطاليا، بفضل التزامها وخبرتها الفنية، أن تلعب دوراً حاسماً ليس فقط كمستثمر بل وأيضاً كشريك قادر على مساعدة ليبيا في بناء قطاع طاقة حديث وآمن ومستدام”.
وتابع روفينيتي حديثه: “من الممكن أن تصبح الشراكة بين إيطاليا وليبيا، التي تسترشد برؤية طويلة الأجل وتدعمها الرغبة المتبادلة في التغلب على التحديات الحالية، نموذجاً للتعاون الاستراتيجي والازدهار المشترك، مما يساهم في استقرار المنطقة ورفاهيتها”.