ليبيا الأحرار:
2024-07-01@23:14:05 GMT

توغل للنقاش!

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

توغل للنقاش!

لا يوجد تقاسم للسلطة في ليبيا ..
هناك تقاسم للسلطة في اقليم طرابلس فقط ..
لا احد يتقاسم السلطة مع حفتر في مناطق نفوذه ..
حفتر يتقاسم السلطة مع من يسيطرون على السلطة في غرب ليبيا ..

الاستراتيجية التي يعتمد عليها من يتقاسم السلطة مع من يسطرون على الحكم في اقليم طرابلس هي” القوة الناعمة” بعد فشل استراتيجية ” القوة الصلبة” ، في جميع مؤسسات الدولة داخل العاصمة هناك حفاترة يتحالفون مع مليشيات غرباوية لترسيخ نفوذهم .

.

الاستراتيجية التي يعتمد عليها نافذوا الغرب الليبي هي ايضا “ناعمة القوة ” و لكنها فاشلة و غير مجدية لا تتجاوز حدود الاقليم و توجهها غائم .

تتحالف بعض ان لم أقل جميع المليشيات الغرباوية مع الحفاترة خوفا من تغول شركائها في الغرب الليبي اعتقادا منها بأن ذلك التحالف يقوي من موقفها أمام خصومها الداخليين بينما هو ينهش جوفها بضراوة لا تلاحظها ..

و بينما تزداد قبضة الحفاترة شدة في الشرق و الجنوب ، في حين ترتخي قبضة مليشيات الغرب كلما بزغ شبح صدام غرباوي – غرباوي في الافق من تحت الرماد برعاية حفترية بالتأكيد ..
لن تكون هناك حرب بين الحفاترة و القوى الطرابلسية ابدا ..
الحرب ناعمة و تهيمن كل يوم على ثغور جديدة و الاعلام مازال يغطي المشهد بمفردات اصبحت احفورية جدا و لا تتفق مع الراهن ..

كل من يدعم الاستقرار الهش المتواجد حاليا يتناسى أن خطر الصراع داخل اقليم طرابلس لم يختفي بعد و يزداد اقترابه في كل لحظة ..
اذا تعمقنا اكثر فالصراع الناعم داخل اقليم طرابلس لا يجري في كل اراضيه بل يجري في طرابلس العاصمة و ضواحيها و ساحته هي مؤسسات الدولة المتعددة ، لم تعد جزيرة الفرناج حلما يراود العدو فقد تجاوزها منذ فترة و يمكننا القول انه يمتلك حصة في ميدان الشهداء نفسه ..

لم تعد طرابلس مشطورة الى نصفين ، طرابلس الان باختزال ربما يكون مخلا تنقسم الى ثلاثة اجزاء شرقية و غربية و وسطى ..


الاختزال ربما يكون متعلقا بالغربية فالحدود متشابكة بعض الشيء .

من لا يفهم خارطة العاصمة طرابلس لن يستطيع فهم ليبيا ..

يتبع..

الكاتب حسام الوحيشي شاعر و كاتب و صحفي و مؤلف ليبي أسس و ساهم في تأسيس عدد من و الوحدات و الاقسام و الادارات… Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

ورطة الكيان الصهيوني بغزة

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

لا شك أنَّ طوفان الأقصى شكَّل مِفصلًا تاريخيًا حادًا ليس للصراع العربي الصهيوني فحسب؛ بل للكيان الصهيوني على وجه الدقة؛ حيث وجد هذا الكيان نفسه مُجبرًا على المواجهة في عدد من الجبهات، أولها عسكري بغزة ومن جنوب لبنان واليمن والعراق، وعلى صُعد أخرى لم يحسب لها أي حساب وتمثلت في الحشود الشعبية الجارفة، والمناصرة لفلسطين في أوروبا وأمريكا، إضافة إلى تهافت دول العالم على إنكار جرائم الكيان وإدانته عبر محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية. ولم يتوقف الأمر أو ينحصر بهذا؛ بل تعددت هزائم الكيان العسكرية والفكرية والاستخباراتية والاقتصادية، ولعل ما يخفف من وطأتها اليوم هو أن الكيان مازال تحت تأثير صدمة السابع من أكتوبر ولم يستوعب بعد كل ما جرى له في ذلك اليوم.

لن يستوعب الكيان كل ما جرى له من هزيمة شاملة في طوفان الأقصى، إلّا بعد صمت البنادق والمدافع، حينها فقط سيعمل على تقليب مواجعه وتقييم خسائره وهزائمه على مختلف الجبهات.

الغرب المُسانِد والمُؤيِّد بقوة للكيان الصهيوني وعلى رأس قيادته أمريكا، وجد نفسه في ظل الطوفان مُكرهًا على مواجهة العالم بأسره، وهذا ما هدَّد مصالحه بقوة مُعاكِسة، وجعل العالم يُعيد النظر ليس في سرديات الغرب البالية من حقوق وحريات وقانون دولي وما على شاكلتها؛ بل وحتى في جدوى المُنظمات الدولية التي تُمثل الشرعية الدولية والسلم والأمن الدوليين.

خروقات الغرب وتجاوزاته الرعناء منذ الحرب الأوكرانية لمواجهة روسيا، كشفها الطوفان أكثر وأكثر وانضجَ حتمية وضرورة أن ينتصر العالم الحُر لقيم الحُرية والسلام والعدل وفق المفهوم الإنساني الشامل، ووفق القواعد التي ارتضتها الأسرة الدولية وعبرت عنها عهود ومواثيق المنظمات الدولية.

الحرب في أوكرانيا سوَّقها الغرب وكأنها من فصول الحرب الباردة بين مُعسكَريْن وانطلت على البعض ممن توقف عندهم التاريخ، وسُلبت عقولهم من قبل الغرب وخرافاته في توصيف الخصوم، ولكن "طوفان الأقصى" برهن على أن المسألة أبعد من الحرب الباردة، وأنها هوية الغرب الحقيقية حين يتعلق الأمر بمصالحه؛ حيث الغاية تُبرِّر الوسيلة، والنتيجة تلمع قذارة كل فعل مُشين لهم.

أدرك الغرب اليوم أنَّ غزة لا تُحارب لوحدها، وأن رديفها ليس محور المقاومة فحسب؛ بل العالم بأكمله، فغزة اليوم هي ضمير العالم، والنواة الحقيقية التي ستتشكل من خلالها ملامح العالم لقرن قادم، لهذا تهافت المتبصرون بحتمية التاريخ حول العالم إلى ركوب سفينة الطوفان قبل الغرق، فغزة اليوم ليست جغرافية صغيرة من فلسطين المُحتلة؛ بل رمزية تاريخية وبوصلة بشرية للتحرر من العبودية والفساد بأنواعه، والانتصار للحق وللقيم الإنسانية.

قبل اللقاء.. سبب الدعم الغربي السخي للكيان اليوم، ليس كله بدافع الحب له؛ بل استشعارًا وتحسبًا لزواله الحقيقي، ولأول مرة، وهذا يعني عودتهم من فلسطين مُكرهين كل إلى موطنه الأصلي، وبالنتيجة عودة الفساد والإفساد واللوبيات والنفوذ مجددًا!

وبالشكر تدوم النعم.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شتوان: هناك محاولات خسيسة للعب على الجانب الديني والثقافي
  • الرابعة خلال 24 ساعة.. تسجيل حالتي انتحار لشابين في بغداد
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تصد ما لا يقل عن 100 عملية توغل للقوات الروسية
  • وزارة التخطيط تعلن عن توحيد السياسة الجمركية في عموم منافذ العراق بما فيها الإقليم
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء الطبى: هناك جرائم حقيقية ترتكب داخل سجون الاحتلال
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • الأهلي طرابلس يواجه فريق الأولمبي يوم غد الأحد في نهائي كأس ليبيا لكرة اليد
  • إعلام فلسطيني: إصابات جراء توغل آليات إسرائيلية في منطقة الشاكوش غربي رفح وسط إطلاق كثيف للنيران
  • ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس