ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية بلاد المال بحري
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، جولة تفقديه لمتابعة أعمال التشطيبات النهائية بوحدة طب الأسرة بقرية بلاد المال بحري التابعة لمركز أبوتشت، والتي جري تنفيذها ضمن مشروعات المرحلة الأولي من مبادرة حياة كريمة، رافقه العميد رشاد داود ممثل المنطقة الغربية العسكرية والمشرف علي تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية بمحافظة قنا، والعميد حازم محمد مسئول متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بقنا، الدكتور راجي تاوضروس، وسحر صدقي عضو مجلس النواب، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة، وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت.
وتفقد محافظ قنا، اقسام الوحدة المختلفة، والمقامة علي مساحة 850 مترا، وتتكون من طابقين بنسبة تنفيذ بلغت 99٪، وجاري نهو بعض الملاحظات تمهيدا لتسليم الوحدة وتجهيزها ومن ثم دخولها الخدمة، وتضم (عيادة طب أسرة، عيادة أسنان،عيادة إسعافات أولية، صيدلية، معمل دم، معمل طفيليات، مكتب تثقيف صحى وأسري، مكتب تنظيم أسرة ومشورة، مكتب كبار السن، مكتب التعقيم، مكتب الصحة، عيادة صحة عامة، مكتب تطعيمات ومتابعة أطفال، مغسلة، سكن اطباء، سكن ممرضات)، ووجه محافظ قنا خلال الزيارة بسرعة استلام الوحدة وتشغيلها تجريبيا، لخدمه 40 ألف مواطن.
وقال محافظ قنا إن المرحلة الاولي من مبادرة حياة كريمة تستهدف تنفيذ 77 مشروعا في قطاع الصحة ما بين مستشفيات ومراكز طبية ووحدات طب أسرة، بمراكز أبوتشت وفرشوط ودشنا والوقف وقوص، مؤكدا أن تلك المشروعات سوف تساهم في دعم المنظومة الصحية، وتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين بالقري المستهدفة خلال المرحلة الأولي من المبادرة.
وأضاف الداودي أن جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية التى يتم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة تتم طبقا للمعايير والمواصفات الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل المقرر تطبيقها بالمحافظة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية عضو مجلس النواب جولة تفقدية الوحدة المحلية المرحلة الاولى وحدة طب الأسرة عسكرية رئيس الوحدة المحلية قطاع الصحة المنطقة جميع ا عضو مجلس الخاصة الوحدات واصف مشروعات مبادرة حياة كريمة اعمال التشطيبات مبادرة حیاة کریمة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: تنفيذ مشروعات بـ1.7 مليار جنيه في 10 شهور استعدادًا لعيد التحرير
أكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن المحافظة شهدت طفرة تنموية وخدمية غير مسبوقة ،خلال 10 شهور ، وذلك تزامنًا مع قرب الاحتفال بعيد تحرير سيناء، من خلال إقامة العديد من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية بلغت 1.713 مليار جنيه، وفي مقدمتها قطاع الصحة والذي شهد نهضة بتكلفة إجمالية 816.4 مليون جنيه ، وقطاع الشباب والرياضة والذي تم إحداث طفرة نوعية به بتكلفة إجمالية 285 مليون جنيه ، تلاه قطاع التعليم ، والذي شهد إنشاء ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المدارس لتوفير بيئة مناسبة للطلاب ، بتكلفة إجمالية 235 مليون جنيه، ثم قطاع البنية التحتية والطرق والذي شهد رفع كفاءة وتطوير العديد من الطرق بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه، وجاء في المرتبة الخامسة قطاع الإسكان ، لتوفير حياة كريمة للبدو بتكلفة إجمالية 160.6 مليون جنيه .
وقال محافظ جنوب سيناء في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ ، إن مصر تحتفل كل عام في الخامس والعشرين من أبريل بذكرى تحرير سيناء، وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، يشهد قطاع التنمية في جنوب سيناء قفزات نوعية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية والخدمية التي تعكس عزم الدولة الراسخ على استكمال معركة البناء والتنمية بعد تطهير الأرض من الإرهاب، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن هذه المشروعات تؤكد إصرار الدولة على تحويل سيناء إلى مركز جذب استثماري واقتصادي وسياحي في آن واحد، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين معيشة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، منها الطفرة النوعية التي شهدها قطاع الصحة من تعزيز البنية التحتية ، وإنشاء العديد من المستشفيات ، لتقديم خدمة جيدة للمواطنين وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم ، بتكلفة إجمالية بلغت 816.4 مليون جنيه، وفي مقدمتها مستشفى دهب المركزى: بتكلفة 558.4 مليون جنيه والذي بلغ نسبة تنفيذه 78%، كما يتم إنشاء مستشفى نويبع المركزي بنسبة تنفيذ بلغت 98%، وتكلفة إجمالية 258 مليون جنيه، والذي يُعد من المشروعات الهامة لدعم الخدمات الطبية.
وقال الدكتور خالد مبارك إنه في قطاع التعليم حرصت المحافظة على تطوير البنية التعليمية على مستوى مدن ومراكز المحافظة لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب خلال عملية التعليم ، ومواكبة لسوق العمل.
وأوضح أن مشروعات التعليم في المحافظة تتعدد ما بين إنشاء وتوسعة مدارس وتعزيز التعليم الفني بتكلفة إجمالية بلغت 235 مليون جنيه ،أبرزها: إنشاء مدرسة ثانوي زراعي بنويبع بتكلفة إجمالية بلغت 54.8 مليون جنيه بنسبة تنفيذ وصلت إلى (20%)، فضلا عن تطوير مدرسة الفيروز الرسمية للغات بشرم الشيخ (إحلال جزئي) بنسبة تنفيذ 92%، بجانب تطوير مدرسة جيل أكتوبر – شرم الشيخ (توسعة بنسبة تنفيذ 51%، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة النيل الدولية بشرم الشيخ بتكلفة 122.4 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (57%)، وإنشاء مدرسة ثانوي صناعي بوادي فيران بأبورديس بتكلفة إجمالية بلغت 48.7 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ (58%)، وكذلك إنشاء مدرسة المجمع التعليمي بنويبع بتكلفة 9.1 مليون جنيه بنسبة تنفيذ يلغت ( 42%).
وأشار إلى أنه في إطار الدعم المتواصل والمستدام للقرى البدوية وتحسين مستوى المعيشة تم تنفيذ العديد من المشروعات في قطاعي الاسكان ، ورفع كفاءة البنية التحتية للطرق ، بتكلفة إجمالية بلغت 360.6 مليون جنيه ، منها إنشاء 60 منزلا بدويا بقرية الجبيل بتكلفة إجمالية بلغت 70.6 مليون جنيه بنسبة تنفيذ (60%)، فضلا عن إنشاء 30 منزلا بدويا بالجهتين الشرقية والغربية برأس النقب بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 90 مليون جنيه بنسبة تنفيذ تتراوح بين( 60% و76%).. وفي قطاع الطرق والحماية من السيول تم رفع كفاءة وتأهيل الطرق الداخلية بطول 10 كم تقريبًا في عدد من المدن في إطار أعمال الحماية من السيول منها طريقي الرملة وأبو زنيمة بتكلفة إجمالية تزيد عن 200 مليون جنيه.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أنه في قطاع الشباب والرياضة ، لدعم قدرات الشباب، تم تطوير معسكر الطور ومعسكر رأس سدر بتكلفة إجمالية بلغت 285 مليون جنيه، بنسب تنفيذ ( 95%) ، وذلك لتوفير خدمة مميزة لشباب المحافظة.
وأضاف أنه في إطار تقديم الخدمات الدينية والاجتماعية لأهالي المحافظة ، تم إحلال وتجديد مسجد شهداء المسلمين – أبو زنيمة بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (90%)، فضلا عن رفع كفاءة مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بطور سيناء بتكلفة إجمالية بلغت 1.7 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (80%).
وأشار إلى أنه في ضوء رفع كفاءة المسطحات الخضراء والتجميل الحضري، تم إنشاء حديقة الزهور، بنطاق ديوان عام المحافظة بنسبة تنفيذ بلغت (98%)، مع خطة لاستكمالها عبر مشروع جديد بتكلفة إضافية تجاوزت 9 ملايين جنيه.
وأكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن الطفرة التي شهدتها المحافظة من مشروعات وإنجازات قومية ما هو إلا امتداد لمعركة الكفاح التي تمت من قبل من أجل التحرير، وتأكيد أن التنمية الشاملة هي الخيار الاستراتيجي للدولة المصرية، بقيادة واعية وإرادة شعب لا تلين.. وستظل ذكرى تحرير سيناء رمزًا للصمود، ومصدرًا للإلهام في طريق التقدم والبناء.