تواصل جامعة الطفل بجامعة سوهاج  فعاليات البرنامج الدراسي لطلاب المرحلة السادسة E2  بمحاضرات عن الفنون، والتي حاضرت بها الدكتورة  أماني فتحي المدرس بكلية التربية النوعية، وذلك بقاعة الكلية بالمقر القديم للجامعة.


 

وأكد الدكتور حسان النعماني القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً خاصاً بالطفل المصري بهدف تخريجه وهو يمتلك العديد من المهارات والمعارف التي تمكنه من التعامل مع مختلف تطورات الحياة، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي وتغير متطلبات سوق العمل، والتي بالتأكيد ستتغير بشكل كبير في المستقبل، لذلك تحرص الجامعة علي اكتشاف واحتضان الأطفال المتميزين لتنمية مهاراتهم وغرس قيمة العمل والحس الفني والإبداعي لديهم، وذلك من خلال توسيع مداركهم وتهيئتهم لمواكبة التطور في كافة المجالات، وإتاحة الفرصة لهم للاندماج داخل المجتمع الجامعي.

 

وأوضح الدكتور محمد حشمت منسق جامعة الطفل، أنه يتم من خلال جامعة الطفل وضع عدد من البرامج التدريبية والمحاضرات في مختلف المجالات، مضيفاً ان محاضرات الفنون تضمنت العديد من المحاور منها المنظور الهندسي، وكيفية رسم الأشكال الهندسية  على بعد معين من النظر، وشرح توضيحي للماسك الأفريقي وأهميتة، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الأنشطة الفنية واللوحات بإستخدام الأدوات المخصصة لذلك.


 

وأضافت الدكتورة أماني فتحي أن المحاضرات شملت ايضاً التدريب على مهارة القص واللصق ورسم المبانى والأشجار وبعض من المجسمات فى الطبيعة الصامتة على بعد معين من النظر، الي جانب إطلاعهم على العديد من الفنون المختلفة.

جامعة الطفل بسوهاججامعة الطفل بسوهاججامعة الطفل بسوهاج

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الطفل التربية النوعية بجامعة سوهاج الفنون جامعة الطفل

إقرأ أيضاً:

مواقف مُشرِّفة لا تتزعزع

محمد بن رامس الرواس


تميزت سلطنتنا الحبيبة عُمان بمواقفها المشرفة والثابتة على الصعيدين الإقليمي والدولي سابقاً ولاحقاً مما جعلها تحظى باحترام وتقدير دولي واسع، وهذه المواقف في تكوينها تستند إلى أصول مبادئ ديننا  الإسلامي الحنيف وقرآننا الكريم ورسالة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في منهجه وإرشاداته الداعية إلى السلام والحوار والتعايش السلمي. 

كل هذه المبادي عكستها السلطنة عبر سياساتها الخارجية من خلال خمس مواقف متزنة ومستقلة وحيادية:

أولها: الحياد الإيجابي والدبلوماسي الحكيم؛ حيث ترفض الانحياز لأي طرف في النزاعات الإقليمية والدولية وتعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ومن ذلك أنها قامت بدور أساسي في الوساطة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة عندما طلب منها ذلك؛ مما ساهم في التوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.

ثاني هذه المواقف العُمانية هي جهود السلام التي تبذلها لدعم جمع الفرقاء باليمن منذ اندلاع الأزمة اليمنية، حيث التزمت السلطنة بدور الوسيط المحايد ساعيةً لتحقيق تسوية سياسية شاملة وعليه استضافت لقاءات بين الأطراف المتنازعة وقدمت تسهيلات لإجراء المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة. 
ثالث هذه المواقف؛ العمل على سياسة تقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون الخليجي والإقليمي؛ فبرغم اختلاف وجهات النظر داخل مجلس التعاون الخليجي في بعض القضايا المصيرية، حافظت السطنة على سياسة قائمة على تقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون المشترك كما رفضت الانخراط في النزاعات الإقليمية بين الأشقاء، لذا امتنعت عن المشاركة في التحالف العسكري في اليمن، مؤكدةً أن الحلول الدبلوماسية هي الأفضل ولقد اتضح بعد ذلك حقيقة صواب موقفها.

رابعًا: دعم القضية الفلسطينية العادلة ودعم حقوقها المشروعة؛ حيث تقف السلطنة بثبات إلى جانبها، مؤكدة باستمرار على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعية إلى حوار بناء بين الفصائل الفلسطينية من جهة، وبين  الفلسطينيين والإسرائيليين من جهة أخرى؛ لتحقيق سلام عادل وشامل بينهم.
خامسًا: حافظت السلطنة  على استقلالية قرارتها؛ فهي تتخذ قراراتها الخارجية بعيدًا عن الضغوط السياسية، مما جعلها نموذجاً للدولة المستقلة في قرارها السياسي، كما رفضت الانخراط في التحالفات الإقليمية التي تؤدي إلى تصعيد التوترات، وفضلت لعب دور الوسيط وصانع السلام وتقارب وجهات النظر ونزع فتائل الحروب الحروب.
سادسًا: القيام بالدور الإنساني والإغاثي؛ حيث لم تتوانَ حكومة السلطنة  عن تقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية والمتضررين من الحروب، فهي تقدم التسهيلات الإنسانية للمدنيين في مناطق الأزمات، مثل اليمن وسوريا، وفلسطين عبر توفير ممرات آمنة للمساعدات بدون مقابل أو طلب أثمان سياسية. 
ختامًا.. إن مواقف سلطنة عُمان المشرفة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وحكومته الرشيدة وشعبه الوفي، ليست مجرد سياسات خارجية راسخة؛ بل هي انعكاس لرؤية حكيمة اسستها حضارة عُمانية عظيمة وانتهجها سلاطينها العظام؛ مفادها أن السلام والاستقرار هما الأساس لتحقيق مبادى العدل والصلاح حتى أصبحت السلطنة اليوم نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ووجهةً موثوقة للحوار وحل النزاعات؛ مما دفع الحاقدون والمتآمرون للعمل على ممارسة الضغوط الدولية عليها للتراجع عن هذه القيم الأصيلة والمواقف المشرفة الموروثة؛ سعيًا منهم لجر السلطنة إلى تيارات الصراعات الإقليمية والدولية، ولكن حاشا لله لبلد مثل عُمان الأبية أن تغير أو تبُدل مواقفها الصلبة الراسخة، وستظل تفخر بدورها الدولي وتحظى باحترام المجتمع الدولي لها متمسكةً بقيمها الأصيلة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترامب: نضرب الحوثيين ليلا ونهارا بضراوة متزايدة وقتلنا قيادات في الغارات الأخيرة
  • حلا الترك تُنادي الدكتورة خلود بـ ماما والأخيرة ترد بحب .. فيديو
  • نتنياهو يعيد النظر بتعيين شارفيت رئيساً للشاباك
  • حسن الرداد: عقبال عندكوا ناقش العديد من المشاكل الزوجية.. فيديو
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي
  • ترامب: سنقصف إيران إذا رفضت التفاوض معنا
  • تكريم 150 من حفظة القرآن الكريم بمركز ساقلتة في سوهاج
  • مواقف مُشرِّفة لا تتزعزع
  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي