هذه لائحة الشواطئ الحاصلة على اللواء الأزرق هذا الموسم
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سيُرفع اللواء الأزرق، الذي تمنحه سنويا مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، على 27 شاطئا، وأربعة مرافئ ترفيهية، ولأول مرة بالمغرب، على بحيرة جبلية، برسم صيف 2024.
ويحتل المغرب، الذي يضم في المجموع 32 موقعا يحمل اللواء الأزرق، المرتبة 18 من بين 43 بلدا في النصف الشمالي للكرة الأرضية من حيث عدد المواقع الحاصلة على اللواء الأزرق، وهي علامة إيكولوجية صارمة أحدثتها مؤسسة التربية البيئية، وتم إدخالها من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002 إلى المغرب، البلد العربي الذي يتوفر على أكبر عدد من شارات اللواء الأزرق، والثاني في إفريقيا.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن الشواطئ الـ 27 الحاصلة على اللواء الأزرق في صيف 2023 تمكنت كلها من الحفاظ على لواءها الأزرق، مما يعكس التزام الأطراف الفاعلة من أجل الحفاظ على المعايير العالية لهذا اللواء طيلة موسم الصيف.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بشواطئ واد لاو، والصويرة، وأركمان، والحوزية، وسيدي رحال الشطر الرابع، وبوزنيقة، وبا قاسم، والمضيق، والريفيين، وسيدي إفني، والشاطئ البلدي للسعيدية، والمحطة السياحية السعيدية الغربية، والدالية، وأشقار، وبدوزة، وشاطئ آسفي البلدي، والصويرية القديمة، وأكلو، وإمين تورغا، وأم لبوير، وفم الواد، والصخيرات، وسيدي عابد/الجديدة، وشاطئ الأمم، وامتداد شاطئ عين الدياب، الميناء وشرق مارينا سمير.
وأشار البلاغ إلى أن بحيرة أكلمام أزكزا بالمنتزه الوطني لخنيفرة حصلت على اللواء الأزرق، وتعد أول بحيرة جبلية ترفع هذه الشارة بالمغرب. وتعتبر هذه “البحيرة الخضراء” الواقعة بين منحدر طويل وغابة من أشجار أرز الأطلس عمرها مئات السنين، بمثابة لؤلؤة برية في الأطلس المتوسط.
ولمواكبة ارتياد هذا الموقع الشهير بخنيفرة وناحيتها، ارتأت الجماعات الترابية والسلطات المحلية تهيئته، من خلال إنجاز طرق للولوج، ومبان للخدمات، وفضاء للتخييم، ومرافق صحية وغيرها. وهو المشروع الذي دعمته المؤسسة بمنحه شارة اللواء الأزرق.
وأضاف البلاغ أنه بالنسبة لطنجة مارينا باي، رابع مرفأ ترفيهي يرفع اللواء الأزرق، بعد السعيدية عام 2018، وشرق مارينا سمير عام 2022، والحسيمة عام 2023، فإن هذه العلامة البيئية تعد استمرارا طبيعيا لتطوره.
وأصبح “طنجة مارينا باي”، الذي تم افتتاحه سنة 2018 في إطار إعادة تهيئة ميناء طنجة، أكبر ميناء ترفيهي في المملكة، حيث يضم 1400 مكان لرسو اليخوث والمراكب الترفيهية. وقد مكنته مرافقه العصرية المتكاملة، خاصة في ما يتعلق بتدبير النفايات، من الحصول منطقيا على الشارة الإيكولوجية.
وتحظى شارة اللواء الأزرق بإقبال كبير من قبل الجماعات الساحلية المسؤولة عن تدبير الشواطئ، نظير الصورة الإيجابية التي ينقلها وجاذبيته بالنسبة للمصطافين.
وبالنسبة لنسخة 2024، تقدم 49 شاطئا بطلب الحصول على هذه الشارة، التي يعتمد منحها على احترام أربعة معايير رئيسية تتمثل في: جودة مياه الاستحمام، والإعلام والتوعية بشأن البيئية، والنظافة والسلامة، والتهيئة والتدبير. وتجرى عمليات مراقبة بشكل مباغث خلال موسم الصيف للتأكد من مدى احترام المواقع الحاصلة على الشارة البيئية لهذه المعايير.
وتعد الشواطئ الحاصلة على شارة “اللواء الأزرق” شريكا في برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي يضم أكثر من مائة شاطئ، وخاصة تلك التي تعرف إقبالا كبيرا. وستتعبأ 66 جماعة محلية، بدعم من الجهة الوصية، المديرية العامة للجماعات الترابية، وجميع الإدارات المعنية بتدبير الساحل، و26 شريكا اقتصاديا وأزيد من مائة جمعية محلية، على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، من أجل تحسيس وتوعية المصطافين والسهر على جودة مياه الاستحمام والرمال، وتجهيز الشواطئ وتأمين السلامة والتغطية الصحية وكذا فرض احترام القانون والنظام.
ويشكل تلوث المحيطات والشواطئ أحد الانشغالات الرئيسية بالنسبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي شرعت، منذ سنة 2019، في تنفيذ عملية “بحر بلا بلاستيك”. وتروم هذه المبادرة تعزيز مستوى الوعي، على نطاق واسع، بمخاطر التلوث البلاستيكي بين المصطافين، وحثهم على جمع النفايات وإعادة تدويرها.
وخلال سنة 2024، ستُقام هذه العملية في نسختها الخامسة، وأصبحت عملية مرجعية تشارك فيها جميع الشواطئ الحاملة للواء الأزرق. وهي مبادرة معترف بها ومدرجة في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، الذي تعد المؤسسة طرفا فاعلا فيه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحاصلة على
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلزم مدرسة “خناقة البنات” بتطبيق لائحة الانضباط دون استثناءات
ألزم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مدرسة خناقة البنات، بتطبيق لائحة الانضباط المدرسي على جميع الطلاب بحسم ودون استثناء.
جاء ذلك خلال زيارته المفاجئة صباح اليوم للمدرسة التي شهدت واقعة كسر أنف طالبة منذ أيام وتعرضها للضرب على يد زميلات لها بالمدرسة.
جاءت الزيارة المفاجئة للوقوف على الإجراءات والآليات التي تم اتخاذها في المدرسة من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق الطلاب وترسخ ثقافة الاحترام والقيم.
ورافق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الزيارة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والأستاذ هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص.
تفقد وزير التربية والتعليم ، المدرسة لمتابعة انتظام المنظومة التعليمية بها، والتأكد من التزام الطلاب، مشددا على ضرورة الالتزام بلائحة الانضباط المدرسي وتطبيقها على جميع الطلاب بحسم ودون استثناء.
كما وجه الوزيربحصر أعداد المعلمين والمشرفين وأفراد الأمن ومتابعة أدائهم، فضلا عن متابعة تواجد المشرفين وزيادة أعدادهم بكل دور والأماكن ذات الكثافة وفترات الراحة، وفى الملاعب وعند دخول وخروج الطلاب.
وشدد على وزارة التربية والتعليم ستتعامل بحزم وحسم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس سواء الخاصة أو الحكومية
وأكد أن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة تستهدف تحقيق الانضباط الكامل داخل المدرسة بما يحافظ على الطلاب وسير العملية التعليمية.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أصدرت بيانا عاجلا بشأن نتيجة التحقيق في واقعة “خناقة” طالبات مدرسة التجمع.
وقالت في بيانها : أنه في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المسئولين عنها، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة، فقد وجه الوزير محمد عبد اللطيف بالإجراءات التالية:
أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
ثانيا: فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثاليًا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وصرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن السيد الوزير محمد عبد اللطيف أكد أن تعامل الوزارة مع مثل هذه الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون، وهناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.