شمسان بوست / متابعات:

زار فنانون مشاركون في مهرجان عيدنا “موكا 2″، الخميس، عدداً من المشاريع التنموية والخدمية في مدينة المخا، غرب تعز، في مقدمتها المطار والميناء، ومدينة الثاني من ديسمبر.

وكان بين الزوار الفنانين: أمل كعدل ونائف عوض وربيع رياض، الذين أبدوا إعجابهم بهذه المشاريع التي أُنشئت برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأثناء زيارتهم مطار المخا، كان في استقبالهم مدير عام المطار خالد عبداللطيف، الذي قدم لهم شرحاً مفصلاً عن مراحل إنشاء المطار، والتجهيزات التي زُود بها المطار لضمان استقبال الرحلات المحلية والدولية بسلاسة عالية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار

كتب طوني عطية في" نداء الوطن": لطالما تصدّر مطار  رفيق الحريري الدولي، مشهد الأحداث اللبنانية. وكي لا يكسر التاريخ مجدّداً أجنحة المطار، وبعد اشتداد الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، سارعت السلطة السياسية إلى سحب الذرائع المنسوجة بخيوط إيرانية، ووضعه في عهدة الجيش والأجهزة الأمنية. في هذا السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن "الإجراءات التي يتخذها الجيش، تسري على جميع الجنسيات والجهات من دون استثناء، والبلبلة التي أثارها الممتعضون من جرّاء تفتيش الوفد المرافق لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، لن تؤثّر على عمل الأجهزة المولجة بحماية المرفق"، لافتةً إلى أنّ "الأوامر تشدّد على عدم التساهل في أي خرق أو محاولة لتوريط المطار وأمن اللبنانيين". كما أثبت الجيش اللبناني والأجهزة المعنية، أن الدولة تحمي نفسها، وفعالية الجيش بضبط حركة المطار عزّزت ثقة المجتمع الدولي، وأثبتت إرادة القوى الشرعية اللبنانية في تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته عندما تدق ساعة الصفر. 

ولعلّ مبادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى وضع حقيبته على ماكينة "السكانر" من دون أي اعتراض أو تبرّم، تدلّ في رمزيتها على جديّة واحترام الدول في تعاملها مع مبدأ السيادة اللبنانية، واتكالها على المؤسسات الشرعية والدور الموكل إليها راهناً ومستقبلاً. في الخلاصة، تجدر الإشارة إلى أن المطار الذي شكّل أحد مرافق تقويض السيادة اللبنانية، في "غزوة بيروت" (7 أيار 2008) التي نفّذتها "المقاومة الإسلامية في لبنان"، بعد القرارات التاريخية الصادرة عن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، التي قضت بإزالة شبكة اتصالات هاتفية خاصة أقامها "حزب الله" وبملاحقة مركّبي كاميرات المراقبة في أحد المدارج وقرار نقل رئيس جهاز أمن المطار آنذاك العميد وفيق شقير، بات اليوم، مدماكاً لاستعادة السيادة وتصحيح علاقات لبنان الدولية، وتحقيق استقلاله.  
 

مقالات مشابهة

  • فنانون حضروا فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 (صور)
  • الجيش يتشدد: لا استثناءات في المطار
  • ”موسم تفاح الحوثي ” .. ناشطون يمنيون يفضحون حقيقة يوم الشهيد عند الحوثيين
  • لدعم المشاريع التنموية.. مؤسستا “مسك” و”غيتس” تطلقان برنامج “تحدي نحو الأثر”
  • محافظ لحج يطالب بسرعة إنجاز وثائق المشاريع التنموية.. خطوة نحو التنفيذ
  • بحث تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولة
  • تقييم المشاريع التنموية والخدمية بمحافظة البيضاء وتوجيهات باستكمال المشاريع المتعثرة (تفاصيل)
  • فنانون تحت النيران.. حوادث احتراق منازل تثير الجدل (تقرير)
  • عالقون يمنيون في غزة يناشدون القيادة السياسية اليمنية للإجلاء الفوري
  • صيادون يمنيون يكسرون الحصار الإماراتي ويعودون إلى البحر