إسرائيل تستعد للإعلان عن هزيمة كتائب القسام في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 21 يونيو 2024 ، إن إسرائيل تستعد للإعلان قريبا عن هزيمة الذراع المسلح لحركة حماس " كتائب القسام" في قطاع غزة .
وأوضحت الهيئة أنه ومع انتهاء العمليات العسكرية في رفح ، سيواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ العمليات العملياتية داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة وهو ما يعرف بالمرحلة الثالثة من الحرب.
وأشارت الى أن قرب إعلان إسرائيل هزيمة كتائب القسام يأتي في إطار إمكانية توسيع الحملة العسكرية ضد تنظيم حزب الله اللبناني.
إقرأ/ي أيضا: هآرتس: الجيش الإسرائيلي يرغب بالإعلان عن انتهاء الحرب بعد عملية رفح
وبينت أن الجيش الإسرائيلي ألمح يوم الاثنين الماضي إلى أن قائد لواء رفح محمد شبانة، الذي حاولوا القضاء عليه الشهر الماضي، نجا من محاولة الاغتيال ، إلا أن الجيش قال أيضا إن اثنتين من كتائب رفح الأربع في وضع صعب ، وأن الاثنين الآخرين يتمتعان بكفاءة متوسطة - لذا فإن حوالي نصف لواء رفح التابع لحماس "في وضع إشكالي".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً، على الأقل، كل ساعة يومياً في قطاع غزة
وقالت أونروا ، في بيان صحافي اليوم ، إن "أطفال غزة لا يجدون مكاناً آمناً بسبب الحرب"، مشيرة إلى أن "حوالي 14500 طفل على الأقل قتلوا في الحرب".وتابعت "هذه ليست مجرد أرقام، ولكنها حياة قطعت وأنهيت. لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال في غزة" ، مشيرة إلى أن الأطفال الذين نجوا من الموت أصيبوا بندوب جسدية، ونفسية قد تحتاج وقتاً طويلاً للشفاء منها. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في شمال غزة - موقع 24أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وأضافت أونروا أن الأطفال في غزة محرومون من التعليم حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين الاأنقاض"، قائلةً إن الوقت "ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، وأنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".